FIVE ↘

5.1K 287 74
                                    


⇝يحبُهـا حـدٰ الآشتعـٓال.⇜
_______________

(شوفو مين هون)😌

___________

"لقد عدت.."

"اوه جيميني تعال الى غرفة المعيشه"

" قادم!" رد جيمين بصوت غنائي وهو يخلع
حذائه ويرتدي الأخر المخصص للمنزل، أسرع
في خطواته كذلك وهو ينحذر نحو الممر الجانبي لغرفة المعيشه قبل أن يصبح في منتصفها، زرع أبتسامة عريضة على ثغره وهو يلقي بمفتاح
سيارته بجانب هاتفه جانباً ثم أخد يتحرك نحو الأريكة متحدثاً بصوت لطيف "جيني-اه لقد
أشتقت اليكِ"

"اوه" نظرت جيني اليه بخفه وهي تضيق من
عيناها الزرقاء سائلة بصوت متعجب "ماذا بك؟ لمَ تبدو مرهقاً بشدة؟"

"آااه " أصدر جيمين صوتٍ متنهد وهو يجلس
بجانبها مميلاً برأسه على كتفها و ذراعية أخدت مجراها نحو خصرها "انها حكايه طويلة جداً"

"ياه ماذا يحدث؟' سألته بإهتمام وهي ترفع من
أحدى يديها لتربت على مؤخره رأسه مداعبة
خصلات شعره الذهبية.

أغمض جيمين عيناه بأسترخاء تام وهو يدفع
بنفسه أقرب إليها لتردف بأستفسار "ماذا هناك جيمين؟ ثم لمَ لم تعد إلى المنزل بالأمس أيها الوغد؟"

"جيني-اه " تمتم جيمين بعبوس وهو يقوس
شفاهه "لقد حدث شيء سيء ~"

"أي نوع من الأشياء السيئة؟" تساءلت بحيره وهي ماتزال تعبث بخصلات شعره الحريريه، في حين
أن رد الأخر بخمول "أنه أسوء من السيء جيني!"

"جيمين مارأيك بأن تخبرني بما حصل عوضاً عن التحدث بالألغاز؟" غمغمت بضيق وهي تضربه
بخفه على مؤخرة رأسه ليزداد عبوسه مردفاً "لا تضربي رأسي"

ضربته جيني مجدداً بعناد "سأفعل أن لم تتحدث!"

"أذن لن أتحدث" نطق جيمين وهو يحرر جسده
عن جسدها ليكتف ذراعية أمام صدره يتصنع الأنزعاج.

"هل تظن بأني قد أهتم جيمين ؟" رفعت جيني
أحدى حاجبيها بسخرية قبل أن تنحني بجذعها
الى الأمام لتلتقط هاتفها وتنهض بعدها مغادرة
تلغرفة وهي تدندن بألحان خفيفه متجاهله
جيمين والذي أوشكت عيناه على القفز من
محجريها.

"هل قامت بتجاهلي للتو؟" همس بهذا مع نفسه
وهو ينهض كذلك يسرع في خطواته الى الخارج مستطرداً بأنزعاج "أيتها الوقحة الصغيرة!"

صعد السلالم بخفه وهو ينفخ وجنتيه بعدم
رضا حتى وصل الى الغرفة الخاصة بهما، فتح
الباب من فوره لتقع عيناه على جسد جيني المستلقيه فوق السرير بشكل عكسي وهي تحرك أصابعها على هاتفها وتبدو منسجمه جداً..

أرتخت ملامحه الغاضبة وهو يحرك بصره على
طول جسدها حتى رأسها المتدلي الى الأسفل،
سرعان ما تقوست حاجبيه حينما رأى أبتسامتها العريضة وهي تنقلب على معدتها تكمل عبثها بالهاتف دون أن تهتم به.

الفتى المنحرف جونغكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن