intro~

24.1K 778 56
                                    

....

هل يوجد في الحبّ فرصة ثانية؟

ماذا عن.. لماذا لا يمُكننا تخطي الحب الأول؟

سمعتُ شخص ما ذات يوم يقول أن المشكلة
ليست بِـ لماذا لا نتخطئ وإنما من كونه أول
قصة حب نعيشها، وأظن بأن ذلك صحيح..

دوماً ما تكون البدايات ممتلئة بالشغف والحماس، بالتجربة الجديدة بما يُنعش القلب ويُبهج الروح
حتى وإن كان مؤلماً، وغير مُجدي وضار أكثر من
كونهُ نافعاً.. لا يهم كيفما يكون أو قد كان لأنهُ
لا حُكم على القلب ونبضاته.. وفي نفس الوقت بالحبّ.. بالنسبة لي لا توجد فرصة ثانية..

قد يبدو الأمر عنصرياً أو ربما مثلاً..حكم مسبق!

حسناً،قد يبدو كذلك بالنسبة لمن لا يتفق معيّ، تسألونني لماذا؟ لأنهُ وببساطة ما يُكسر يُحال
أن يعود إلى شكله السابق، ما يتدمر يُصعب تماماً عودته إلى ما كان عليه قبلاً، ما ينتهي لا يبدأ
مجدداً أبداً.

قد يبدو هذا سخيفاً مِن خلال قِراءته،
قد يبدو عادياً أكثر أو حتى ممل،.. لماذا؟
لإننا جميعاً نتوق إلى قصص الفراق وكيفية
العودة.. نتوق جميعاً إلى تلك الحكايات الساذجة
التي تملأ شاشات منازلنا بفراق حبيبين والعودة مجدداً.. ولكن الأمر لم يكن يوماً بهذه الطريقة..

لم يكن الحبّ بهذه السهولة حتى نستطيع الذهاب والعودة متى ما نشاء أو في أي لحظة.. مستحيل..
حيث أن فراق المُحب يعني الموت على قيد الحياة،
يعني الحسرة والكثير من دموع الليالي، يعني
الذكريات الحلوة المريرة، يعني الألم والمعاناة
والشوق، يعني عدم الثقة مجدداً لاسيما وإن كان
ما حل بالقلب ليس مجرد حب..

.......

الفتى المنحرف جونغكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن