مثلث برمودا -٣

1.1K 44 0
                                    

-حادثه ثيودوسيا بور ألستون -
كان اختفاء السفينة التي كانت على متنها ثيودوسيا بور ألستون ابنة نائب رئيس الولايات المتحدة السابق آرون بور ضمن إحداثيات المثلث[24]. حيث كانت مسافرة على متن سفينة باتريوت، والتي ابحرت من شارلستون بجنوب كارولينا إلى نيويورك في 30 ديسمبر 1812، ولم يسمع عنها أبداً. ولقد كان المسار المخطط له جيداً لكن عيبه أنه كان يمتد عبر مثلث برمودا. ويُعتقد أن القرصنة إحدى الأسباب في ذلك، وأيضاً في حرب 1812، فضل عن نظرية أكدت إنها عندما اختفت كانت في تكساس وإنها كانت بعيدة عن المثلث.
-
-ماري سيلست-
كان طاقم السفينة المشهورة ماري سيليست Mary Celeste التي وجدوها مهجورة قرب ساحل البرتغال عند مضيق جبل طارق مشهورون بخبرتهم وقدرتهم على الإبحار. وعندما اختفت السفينة ولم يجدها أحد، ووجدوا السفينة لاحقاً مهجورة، وتوجد فيها مؤونة من ماء وطعام تكفيهم ستة أشهر. وكانت شحنة السفينة لم تلمس ولا تزال في مكانها الصحيح، بما في ذلك الأغراض القيمة. أما الركاب لم يجد لهم أثر ولا حتى طاقم السفينة. وارتبط حادث هذه السفينة بمثلث برمودا.
-
-الين اوستين-
يفترض أن سفينة إلين أوستين هي سفينة مهجورة، وكان على متنها طاقم فاز بها كجائزة، وحاول أن يبحر بها في نيويورك من عام 1881. وفقاً للقصص، اختفت السفينة، ولكنها ظهرت مجدداً بدون طاقمها، ثم أختفت مجدداً بطاقم آخر فاز بها كجائزة. ولقد أثبت التحقيق من سجلات لويدز لندن وجود سفينة تدعى ميتا، بنيت في عام 1854 وأعيد تسميتها من ميتا إلى إلين اوستين. ولا توجد قوائم بأسماء ضحايا هذه السفينة، أو أي سفينة في ذلك الوقت.
-
-دييرنغ-
بنيت المركبة الشراعية كارول ديرنغ عام 1919. ولقد أبحرت في 20 مارس 1920 في مهمة نقل فحم من نورفولك، فيرجينيا إلى ريو دي جانيرو. وفي أواخر أغسطس، شعر قبطان السفينة بالمرض فاضطر إلى أن يرسو في ميناء لويس بولاية ديلاوير. وعندها عينت شركة "دييرنغ" الكابتن المخضرم البالغ من العمر 66 عاماً كابتن وورميل. وأبحرت السفينة مجدداً إلى ريو ووصلت هناك بدون أي حادثة. وغادرت دييرنغ ريو في 2 ديسمبر 1920. وكانت آخر مرة ظهرت فيها السفينة في 28 يناير 1921 عندما رأتها سفينة ضوئية عند كيب لوك اوت في كارولاينا الشمالية. وكان قائد السفينة الضوئية الكابتن جاكوبسون قد ذكر أن هناك رجل ذو شعر أحمر أخبره بلكنة أجنبية أن السفينة فقدت مراسيها. وقد دون جاكوبسون الملحوظة وعندما حاول بعثها بإشارة راديو، فشل الجهاز في بعثها. وقد لاحظ وجود طاقم السفينة في منطقة الأمامية من السفينة، وهي المنطقة غير المسموح بالتواجد بها. وأختفت السفينة. وبعد حين، عثروا عليها مهجورة في 31 يناير 1921 في دياموند شولز، قرب كيب هاتيراس في كارولاينا الشمالية، التي أصبحت تشتهر بكثرة حطام السفن الموجود بها. وأثيرت الشائعات أن دييرنغ كانت ضحية القرصنة.وقد وجدوا في السفينة طعام معد لليوم التالي
-
-يو اس اس سيلكوبس-

خلال فترة الحرب العالمية الأولى، حدثت حادثة تعتبر أكثر الحوادث ضياعاً للأرواح في تاريخ الولايات المتحدة البحري عندما فُقدت يو إس إس سيكلوبس 'USS Cyclops'، والتي كانت بقيادة قائد ملازم جورج ورلي، بدون أثر وكان على متنها طاقم من 309 شخص بعد أن غادرت جزيرة بربادوس في 4 مارس 1918 وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل قوي لأي نظرية، لكن كان هناك العديد من النظريات، فبعض الناس اعتقد السبب هو عاصفة قوية، والبعض اعتقد أنها غرقت، بينما البعض الآخر اعتقد أن نشاط الأعداء أثناء الحرب كان السبب في خسارتها.

-الرحله ١٩-
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. اختفت خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر. وجميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين بلا خبرة طيران، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor.<br /> تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة مارتن Martin Mariner والتي كان على متنها 13 شخص، لم تعد هي الأخرى، ولكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع. وكان السبب أن هذا الصنف من هذه الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
-
نجمه النمر و نجمه ارييل
اختفت G-AHNP Star Tiger في 30 يناير 1948 في رحلة من أزوريس إلى برمودا، اختفت G-AGRE Star Areil في 17 يناير 1949 في رحلة من برمودا إلى كينغستون، جاميكا وكانوا الإثتين من نوع أفرو تودور 5 الناقلة الجوية التي أديرت بواسطة الخطوط الجوية الإنجليزية الجنوب أمريكية[29]. كلا الطائرتين كانت تعمل على حدود قليلة من نطاقها وأدنى خطأ أو خلل في المعدات قد يمنعهم من الوصول للجزيرة الصغيرة. وقد كانوا لايسمعون الطائرة جيداً قبل أن تدخل المثلث.
-
دوغلاس دي سي
في 28 ديسمبر 1948، اختفت طائرة من نوع Douglas DC-3، رقم NC16002 عندما كانت فيه رحلة من سان خوان، بورتوريكو إلى ميامي. لم يوجد أثر للطائرة ولا 32 شخص الذين كانوا على متنها. وكان أحد المستندات التي جمعها مجلس التحقيق الطيراني، أن أحد الأسباب إختفاء الطائرة، التي بالكاد لمست أحد أطراف المثلث: أن بطاريات الطائرة كانت منخفضة الشحن، ولكنها أمرت ان تعود مجدداً بدون إعادة شحن عندما كان الطيار في سان خوان، ولكن الطائرة ذات محرك مكبس تعتمد كثيراً على مولدات مغانطيسية بدلاً من قوة البطارية، ولذلك هذه النظرية ليست مقنعة.
-
كي سي ١٣٥
في عام 1963 أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين امريكيتين من طراز كي سي 135 KC-135، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في إحدى طافيات المنطقة القديمة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث حتى الآن.

Horror Bookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن