كنيسه الشيطان

3K 103 5
                                    

كنيسة الشيطان هي في الأصل مُنظمة وقد يطلق عليها شبكة تضم مجموعة من الذين يمارسون الديانة الشيطانية كما كُتب في الإنجيل الشيطاني الذي كتبه انتون سزاندور لافي في 1969. لقد وصفها كاهنها الأعلى بأنها ديانة ملحدين الذين في الحقيقة لايؤمنون بالله أو إبليس أو حياة بعد الموت، وبناء على ذلك يجب أن يستمتع الناس بحياتهم الحالية وأن يحيوها كاملةٍ أو كما يحلو لهم.
تأسست كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في 30 أبريل 1966، بواسطة انتون سزاندور ليفي، الذي كان الكاهن الأعلى حتي موته في 1997.

في الخمسينات، كون انتون ليفي مجموعة سماها دائرة "الترابزويد" التي مع مرور الوقت أصبحت الجسم الحاكم لكنيسة الشيطان. هؤلاء الذين اشتركوا أو الذين حضروا اجتماعات ليفي منهم:

البارونة كارين دي بليزن (التي تربت في القصر الملكي في الدنمارك).
د. سيسيل نيكسون (ساحر، غامض، وصانع آلات إنسانية)
كينيث انجر (صانع افلام متخفي).
رسل ولدن (مساعد مستشار المدينة).
دونالد ويربي (واحد من ألمع المقاولين في سان فرانسيسكو).
الأنثروبولوجي مايكل هارنر.
الكاتبة شانا الكساندر.
الجراح وفنان التاتو الشهير حفيد رئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفيلت وصاحب المصانع الرائدة في تصنيع الآليات.
آخرون اشتركوا مع ليفي في ذلك الوقت منهم كتاب الخيال العلمي والرعب هم:

أنتوني باوشر
أوجست ديرلث
روبرت بربور جونسون
ريجنالد بيتنور
أيميل بيتاجا
ستيوارت بالمر
كلارك أشتون سميث
فوريست ج اكرمان
وفي السنة الأولى من وجود أنتون ليفي وكنيسة الشيطان جذبت اهتمام الإعلام عندما تمت زيجة شيطانية علنا بين جوديث كاس والصحفي جون رايموند. مراسم الزواج قد صورها جو روزنتال الذي التقط صورة "رفع العلم في أيو جيما" الشهيرة أثناء الحرب العالمية، حدث آخر تم علنا هو جنازة لعضو كنيسة شيطان وضابط بحري إدوارد أولسون بناء على طلب من زوجته. كنيسة الشيطان قد ذكرت في العديد من الكتب وكانت عنوان تحقيقات صحفية ومقالات في عدد من المجلات والصحف أثناء الستينات والسبعينات، وأيضا كانت موضوع فيلم وثائقي شامل اسمه "ساتينس" (1970). ظهر ليفي في فيلم كينيث انجر "ندائتي لأخي الجني"، وكخبير تقني في فيلم "مطر الشيطان" الذي مثل فيه إرنست بورجنين وويليام شاتنر، وكان الظهور الأول لجون ترافولتا. كنيسة الشيطان نفسها قدمت جزء من فيلم لويجي سكاتيني "انجيلي بلانكا، انجلي نيجرا"، الذي اطلق في الولايات المتحدة باسم "ويتشكرافت 70".

في منتصف السبعينات، صنع ليفي خلاف في كنيسة الشيطان باقتلاع نظام ال"جروتو" من الكنيسة واقتلاع بعض الأشخاص الذي ظنهم يستخدمون الكنيسة كبديل للإنجازات في العالم الخارجي (خارج الكنيسة)، بعد ذلك أصبح الإنجاز الهام في المجتمع هو المعيار في تحقيق تقدم في كنيسة الشيطان. في نفس الوقت، أصبح ليفي أكثر حرصا في اختيار اللقائات الصحفية. التغيير المفاجيء في الأعمال خلف "الباب المغلق" أدي إلى بعض الشائعات عن نهاية الكنيسة، وحتى شائعات عن موت ليفي نفسه.

Horror BookWhere stories live. Discover now