يا ليتني قبلت

Start from the beginning
                                    

هاري : لا... انت لم تنظري الي هكذا أبداً!! ليس انا!

لارا : ماذا؟ بلى فعلت!!

هاري : لا لم تفعلي!

لارا : انت تعلم اني احببتك!

هاري : لا انت لم تحبيني انا !! انت احببتيه هو!

لارا : هو من؟

هاري : انت احببت هاري!!

لارا : و من انت؟

" ألم تفهمي بعد؟ انا مارسل! "

لارا : ماذا؟!

ثم بدأت بالضحك

لارا : مستحيل! لابد من انك تمزح

مارسل : لا تصدقيني، أليس كذلك؟ مازلت تتخيلين انني ارتدي نظارات كبيرة تجعلني ابدو كالحمقى، و بدلة غريبة تجعل الجميع يضحكون علي، أليس كذلك؟

لم اعرف ماذا اقول بعدها!

مارسل : على مدى سنوات حصل هاري على كل شيء!! كان هو الاخ الاجمل، و الاقوى الذي دائماً تطارده الفتيات... و لم يحلو له غيرك!! الوحيدة التي احببتها... و لكن ها انا الان قد عدت اقوى من ذي قبل! و سأحصل على كل شيء امتلكه هاري!

قال بنبرة صوت غاضبة

لارا : هل تسمع ما تقول؟ انت هكذا تطعن اخاك في ظهره!!

مارسل : لا لا انا لم اطعنه في ظهره...انا ضربته على رأسه بقطعة ثقيلة من حديد فقط!

لارا : ما معنى هذا الكلام؟

مارسل : ببساطة... لقد قتلت هاري!

قالها و كأنه يحكي شيئاً عادياً!! ليس و كأنه قد اخذ حياة اخيه التوأم الذي لا طالما دافع عنه و حماه من كل الذين ضحكوا عليه و سخروا منه!!

يا الهي ما هذا!! انا حقاً لا استطيع تصديق هذا! ارجو ان يكون هذا كابوساً!! لابد أن يكون هذا كابوساً!! لا من غير الممكن ان يقتل مارسل أحداً!! و ليس بأي احد..انه توأمه!

جلست امامه مصعوقه لم استطع ان انطق بكلمة!! بدأت دموعي بالجريان على خدي ...

مارسل : لو انك ترين المشهد!! كان جالساً في غرفته امام مكتبه يكتب مذكراته ، تماماً بعد ان ودعك ليذهب ليكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة ، لم يشعر بي عندما دخلت غرفته، و لكني احببت ان اسمع صوته لاخر مرة...

#في غرفة هاري :

مارسل : ماذا تفعل؟

لم يدر هاري وجهه ناحية مارسل، بل كلمه بدون النظر اليه... لانه لم يرده ان يراه و هو يبكي..

هاري : لا شيء

مارسل : هل تبكي؟

هاري : ماذا؟ لا لا، انا فقط متضايق قليلاً لأنني سأشتاق اليك و لأمي و أبي، و لارا و هذه البلدة الجميلة... و لكن لا بأس، فأنا سأعود يوماً ما

الجانب المظلم لقلب جميلWhere stories live. Discover now