" اجل ما خطبك؟" قلت بهدوء

" لاشيء ايها البدين" قال بحده واتجه للدرج، كنت خائفاً جداً حتى جلس على الدرج وارتحت قليلاً..

صمتت ونظرت له، نظر لي من رأسي الى قدماي ثم قال بحده من العدم "ااه انت تبدو قبيحاً! مالذي حدث لك؟"

" لاشيء، انا سعيد في الواقع" قلت

وشد على فكهد، ولكنه في ثواني قال " انت كذلك!! هذا عظيم" بسعاده واقعيه جداً تكاد تصدق، ولكن هذا فقط دليل انه مخادع ماهر

"اهه لقد تذكرت للتو..." قال ثم وضع المشروب على الدرج، ونهض بتجاهي، علمت انه سيفعل شيء، لذا شديت على قبضتي

ولكنني لم اكون متأكداً، كان يبتسم لي ببرائه وتركت شكوكي تتلاشي.. ولكنها عادت لي على شكل لكمه من يد نايل على فكي، كانت قويه جداً لغاية انني وقعت على الارض

ثواني و امسك بشعري بقوه وقال " اهه شعرك المتسخ المقرف" قال بتقزز ثم شد اقوى و همس " ابعد يديك القبيحه، السمينه، النتنه، اللعينه عن اغراض الاخرين!" قبل ان يضرب رأسي على الارض، وكنت كما قلت، لن استسلم، لن اتردد

حاولت و من المضحك ان ثقته العمياء هي ما ساعدتني،كونه واثقاً جداً انني ضعيف ولن ارد له اللكمه جعلته يترك مساحه كي ارفع قبضتي والكمه على عينه

" ااه ايها اللعين" قال بأشبه بالصراخ، كان صوته متألم ومخيف جداً " ااه" قال مجدداً وشعرت بخوف اكثر من صوت تألمه

" اخرج من منزلي" قلت بخوف

" اللعين، لاتستطيع ان تفعل هذا بي! انا صديقك! ماخطبك؟" قال ببطء وهو ينهض عن الارض بتعب

"اخرج من منزلي ايها العاهر" قلت بهدوء وبحده قاصداً كل كلمه، حاولت ان اخذ الامر بعقلانيه

" انا صديقك" قال بضعف وهو يضع يده على عينه، كنت خائفاً انني اذيته،وايضاً منه

كنت اعود للخلف كلما اقترب، ولكنه اقترب كثيراً ثم بثواني ضربني على معدتي بقدمه، وضحك بقوه

" لا احد يهتم لك ايها الطفل الباكي" قال بضحك بينما كنت على الارض امسك معدتي، وانا ظننت انني قوي و استطيع تحمل الضرب!

" لا احد! وخاصتاً لكماتك الضعيفه الصغيره" قال بسخريه قبل ان يركلني على معدتي عدت مرات ويرحل

عندما سمعت اغلاق الباب رفعت نظري للاعلى الدرج، وكان هو هناك يقف وينظر لي، وهذا جعلني اتسائل لكم من وقت كان يراقب؟

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon