كان ينظر لي من بداية ساقاي حتى وصل لوجهي، وضع يده وارتعشت للمسته، حرك انامله على ساقاي وهو ينظر لي تاره واخرى لحركة يده

" قل شيئاً" قلت بهدوء

" شيء قذر؟" قال وهو يبتسم

ضحكت بخفه وقلت " لم اعني ذلك، فقط تحدث"

" لا املك كلمات الان، اريد ان انظر لك" قال بهدوء، ولمس فخذاي

كان الجو حاراً، وحتى الهواء الذي يدخل من نافذة غرفتي كان حاراً، واضافه لكل هذا! هو حرارة جسدي من لمساته

جسدي كان يتعرق بشده، وقميصي القطني التصق على صدري، كان هدوء تام حتى تحدث هاري " ما رأيك لو اننا سافرنا لباريس؟"

" لأجل ماذا؟" قلت بهدوء

" لأجل لاشيء، فقط نرحل لباريس لفتره ونعود متى ما اردنا" قال بهدوء واستلقى بجانبي

نظرت له وقلت " ولكن... والدتي ستعلم، ماذا ستقول!"

" لقد فكرت بهذا، والدتك كتبت ورقه لي تضعني المسؤول عنك عندما سافرت هي ولوتي، ولازلت املكها" قال بهدوء

" ولكن.. لا نستطيع ان نذهب، انت قسيس هنا" قلت

" لقد كنت اخطط ان اذهب لباريس قبل ان تأتي، العام الماضي كان اخر عام لي كمدير، ولكنني بقيت لفتره لانهم لم يختارو مديراً جديد بعد، الان فعلوا، وارسلت طلب نقل لباريس ورتبت جميع اوراقي، انا سأرحل لوي بالتأكيد، لكن هل ستأتي معي؟" قال بتبرير وهو يمسك بيدي

" الامر ليس بهذه البساطه!" قلت بتردد، جنون انه يريدني ان اذهب معه ليس فقط لبلده جديده، ولكن لدوله جديده!

" انه كذلك، انني مستعد تماماً، سأرحل " قال بهدوء، واقترب وقبلني

" لا يجب ان تأخذني معك" قلت، ان كان يخطط له من البدايه لا يجب ان يسحبني معه، انه ليس بمجبور على الاطلاق

" ولكنني اريدك ان تكون معي، انني سأشتاق لك كالمجنون لو لم تأتي" قال وجلس فوقي بأنفعال

ضحكت بخفه وابتسم بسعاده ثم بلطف لمس وجهي و ابعد شعري عن جبيني للخلف، ثم لمس خداي " انت حار جداً" قال

" انه يوم حار" اجبت وانا ابتسم

" انت رطب من التعرق" قال وهو يلمس قميصي

" لا تقل هذا" قلت بأحراج، وتنهدت بقوه عندما ادخل يده اسفل قميصي، ومررها بأرجاء صدري، استمر يحرك يده حتى اشدت حلماتي وابتسم عندما شعر بذلك!

" توقف، قد تأتي والدتي في اي لحظه" قلت وامسكت بيده فوق القميص

" انها سيده عاليه الصوت، سنعلم عندما تقطع الشارع" قال وضحكت بقوه

عندما توقفت عن الضحك قبلني بعمق ثم ابتعد، لعقت شفتاي وكذلك هو بنفس الوقت " اذاً مالذي تقوله؟" سأل مجدداً

" لا استطيع" قلت ووضعت يدي على قميصه وارتفعت كي اقبله، جعلت القبله اطول من ما فعل..

اخرج يداه من اسفل قميصي و وضعها حولي، استمريت ادفع نفسي وهو يرفض حتى فعلت ما اردت و اصبحت فوقه

جلست بأستقامه فوقه، وفتحت ازرار قميصه حتى النهايه، شاعراً ومستمتعاً بملمس جسده، تنهدت بعمق قبل ان اقول " هل انا محظوظ بك ام انني ملعون للحصول عليك؟"

كان هناك صمت طويل، ونظرات هادئه منه، لم اعني ما قلت، انه فقط خرج من بين شفتاي!

" انت ملعون" اجاب

" لم اعني السؤال" قلت واكملت بتأكيد " انا محظوظ "

شعرت ان هناك شحنات سلبيه تحوم حولنا لذا خلعت قميصي ومسحت عنقي ببطء ثم رميته بعيداً

وضعت رأسي على صدره العاري، وقبلته بخفه ثم استرحت عليه، ظننت انه غاضب حتى وضع يداه حولي، ومسح على ذراعي بخفه

"عندما يعصف المطر بوجهك... والعالم اجمعه يقف على حججك
استطيع ان اعرض لك عناق دافىء... كي اجعلك تشعر بحبي

عندما تأتي ظلال المساء وتظهر النجوم... ولا يوجد احد ليمسح دموعك
استطيع ان اعانقك لملايين السنين... كي اجعلك تشعر بحبي

أعلم انك لم تختر قرارك بعد... ولكن كن واثقاً انني لن اخطىء بحقك
لقد كنت اعلم من لحظة لقائنا... ولم يكون لدي اي شك، الى من انت تنتمي

سوف اذهب جوعاً، وسوف اذهب الماً... وازحف في السبل
ولا يوجد شيء لن افعله ....كي اجعلك تشعر بحبي

اود ان اجعلك سعيداً... واحقق لك جميع احلامك
سأذهب لأخر العالم... كي اجعلك تشعر بحبي" غناء لي بصوت الجميل! وكنت مدهوشاً طوال الوقت!

" ياللهي" قلت عندما انتهى من الغناء، ضحك وقلت مجدداً " ياللهي! صوتك جميل" وقفزت بخفه من الدهشه! " ياللهي" استمريت اكررها

" انا محظوظ جداً" قلت وقبلته بقوه وضحك وهو يبادلني

تحرك واصبح فوقي، وقال " ان كنت ستكون سعيداً هكذا يجدر بي ان اغني اكثر"

" اجل" قلت بتأكيد وقبلته بقوه، هذا اخذ منحنى اخرى، كنا نلمس بعضنا وفي نهاية الامر نهضت وغسلت يداي في الحمام وانا ابتسم بسعاده ومتعرقاً اكثر

عندما خرجت الباب طرق مجدداً، ولدي شعور انه نفس الشخص!

_________________

What do you think?

Have a nice day🖤🖤!

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Where stories live. Discover now