الفصل السابع

20.6K 781 63
                                    

" ري! لقد عدتي- اه اهلا " صوت امبر كان ينطق بالصدمة. اعتقد ان زين اخر شخص تتوقع ان تراه عند باب منزلنا. انا فجأة ادركت أن مليوناير يقف في عتبة باب بيتنا. هذا المكان على الارجح يبدو مثل زريبة بالنسبة له.

" انسة كوفينتري " حيى زين برسمية. دحرجت عيني ومشيت حول زين الى الرواق." ارى انك عدت سالمة الى المنزل " فسر.

" لقد فعلت ! شكراً " عبستْ , لكن استطيع ان ارى الانجذاب التي تكنه له في عينيها.قلبتْ شعرها خلف كتفها , تركز اهتمامها الان علي , تسلني ذهنياً لماذا هو هنا.

" امم زين فقط  يتسكع معنا الان " تمتمت لـ امبر. تباً , نسيت انها هنا. رفعت امبر حاجبها لي. ليس الان امبر.اشعر و كـ اني وحش يقف بجانبها. انها جميلة جداً وأنا فقط. لست كذلك؟

" اتسكع ؟ " كرر زين , بدى وكأنه يحاول قمع ابتسامة.

" بلى , هذا ما نفعله عندما لا نكون مشغولين " اضافت امبر ,تغيظه نوعا ما.

" التسكع , كما قلت. ليس حقاً كيف اتمايل (اعيش) " اذا ما سمعته حقيقة بدى لعوباً. كل قطرة من الترهيب في زين اختفت. بدى وكأنه وقف في صف المراهقين. بدى ’عكس زين’ لقوله أي شيء مثل ذلك .هذا الرجل مليء بالمفاجئات اليوم.

" زين , سـوف أريك المكان " قالت امبر بسعادة. جيد , خذيه بعيداً الى زنزانتك. جلستُ على الاريكة , وبسرعة نزعت حذائي العالي ورميته على الباب , خالقه ارتطام عالي بينما ارتطم بالباب. حذاء غبي ,يؤلم مشاعري.

بأسرع ما يمكنني , جريت للطابق العلوي , متجاهلة النظرات الغريبة من زين و امبر بينما هرولت متجاوزتهم بسرعة. اردت الخروج من هذه الملابس.كانت تخنقني.نزعت البلوزة و التنورة ورميتهم في سلة الغسيل. فتحت باب خزانتي وأخرجت السكيني جينز وتانك توب ابيض عادي.

اخذت نفس عميق و انسدحت على سريري. بحذر , رفعت السكيني جينز الى ركبتي و لويت أرجلي بداخله. احب السكيني جينز لكنه من المزعج ارتدائه.قوست ظهري لكي ارفعه حول مؤخرتي  وأخيرا امتصصت شهيقاً من الهواء لـ اغلق سحابي.بعدما تنهدت بارتياح , جلست , وأخذت التانك توب من الخزانة.

" تريدين مساعدة ؟" سمعت صوت من الباب و احمررت خجلاً على الفور.

غطيت حمالة صدري وغصت على الارض. مستعملة السرير ليغطي جسدي العلوي يبنما ارى زين يقف عند الباب. انه يتكئ على الجدار , هادئ يبدو اكثر استرخاء من العادة. يديه في جيبه كا لو انه كان يقف هناك في الـ 10 دقائق الماضية. ماذا بحق الجحيم!

" ماذا تفعل هنا ؟ " صرخت , في هلع بينما ضربات قلبي ثارت في صدري. وجنتي انصبغت بالأحمر بينما عينيه تلألأت بالدعابة.

" امبر قالت ان هذه غرفتك " انه غير حرج على الاطلاق. لم يبدو انه منزعج ابدً. لكن انا من ناحية اخرى , عملياً نصف عارية.ماذا بحق الجحيم , انه فقط عرضيا دخل الى غرفتي بينما ابدل ملابسي.

باردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن