عندما كنا في الصف و رأيت كارما وشوگو قررت ان انهض واحييهم، ولكن عندما مشيت قليلاً لهم رأيت شيئاً ما حدث لكارما، وهذا كان يعطيني الكثير من الشكوك، فلقد رأيت يد كارما اليمين، وبالاخص ابهامه، مضمدة...
'هذا غريب للغاية..'
عندما وصلت هناك قلت لهم..
"صباح الخير!! شوگو، كارما كيف حالكم؟؟"
التفتا الي واجاب شوگو "صباح نور يا فتاة! نحن جيدين، لا شكر لكي.." قال بفظاظة لكن من الواضح انه كان يمزح معي.
"اوه جيد، وانا ايضا جيدة لا شكرا لك. لكن المهم...." ثم التفت الى كارما واعطيته نظرة قلق...
"هيي، كارم ماذا حصل لأصبعك ، لماذا هي مضمدة هكذا؟؟" قلت له منتظرة الجواب.
على سؤالي هذا، التفت شوگو لكارما وكان علامات وجه شوگو يقول فيها 'ماذا ستخبرها الان ايها العبقري..' ، وكانت التعابير الظاهرة على وجهه كارما كالعادة غير قابلة للقراءة، وعندها التفت الي وقال بصوته الآي المعتاد..
"لا شيء مهم، ف عندما كان شوگو في بيتي البارحة، كسرصحناً بسبب غبائه الزائد في ذاك الوقت" سمعت شوگو يقول'هيي!!' على كلام كارما ولكن كارما تجاهله واكمل حديثه، "فعندما كنت اجمع الاجزاء المكسور يبدوا انني جرحت اصبعي.."
التفت الى شوگو، الذي كان يبدوا منزعجا من تعليق كارما السابق، ومن ثم قال "نعم هذا صحيح.."، اومئت برأسي بأني فهمت، وعندها كنت اريد ان اقول شيئاً لكن المدرس دخل الصف، ورجعت الى مكاني وبدأت افكر ازيد عن هذه القضية (انا اسميها هكذا) كالعادة...
لا ادري بالنسبة لكم لكن اظن انها قصة معقولة ولكن في نفس الوقت لا يمكنني ان اصدقها (فهي شائعة للغاية) ، انكسر الصحن وانجرح اصبعه، بالطبع لكن كيف يريدوني ان اصدق؟ ولقد انجرح كارما البارحة كما قال.... وحين اتذكر جيداً فالشخص الذي انقذنا البارحة قد انجرح ايضا، وفي نفس المكان بالضبط... الابهام...
هذا الاشياء تجعلني احصل على الفضول لأعرف اكثر واكثر عن كارما وربما يمكنني ان افعل شيئاً بعد المدرسة....
＼＼\٩(๑'^'๑)۶//／／
بعد المدرسة والتدريبات، كنا انا ودان نخرج من القاعة فقلت له،
"دان، انا املك بعض الاعمال مع المدرب بسبب المبارات القادمة لمدرستنا فلهذا يجب ان ابقى لوقت الى ان انتهي ثم ارجع، فلهذا يمكنك الذهاب للييت قبلي.."
التفت الي وقال " حسنا اذا هذا كان ما تقولينه، لكني لن اوصيكي، كوني حذرة وانتبهي على نفسي!"، قلت له "حسنا." وعندها التفت وذهب..
YOU ARE READING
حبي الخفي 〜 My Invisible Love
Fanfiction"يظهر ويختفي ونحن لا نشعر به، فهو كالاشباح لا وجود له الا حين يقول لنا شيئاً ليجلب انتباهنا وهذا يخيفنا في اكثر الاحيان، ولهذا اريد ان اعرف اكثر عنه لكن لم اعرف انني سأقع في حبه، ولكن المهم ان رحلتي لمعرفته مازالت قائمة!" وهذا هي قصة ماري ومحاولتها...
