وهذا الجابتر الجديد، لقد استمتع في كتابته فأرجو ان يعجبكم!!
♪───Ｏ（≧∇≦）Ｏ────♪
منظور ماري:-
اتى يوم السبت بسرعة كبيرة... وانا متوترة قليلاً، وانا الان امام خزانتي واريد ان اختار شيئا لارتديه لكن ماذا، لا ادري فانا اخرجت على ما اظن كل شيء على سريري. المهم في النهاية قررت ان ارتدي فستاناً وردياً قصير للركبة ذو شريط اسود على الخصر، وعليه سترة سوداء قصيرة، وحذاء اسود عاليٍ قليلاً. وشعري فتحته ليسقط على ظهر وسرحته. ووضعت القليل من المكياج (مسكارا واحمر شفاه وردي اللون).
بعد ان انتهيت رأيت انها الساعة العاشرة وخمسون دقيقة، 'عشر دقائق ويجب ان اكون هناك'، نزلت للأسفل ورأيت امي وابي، ولم اترك البيت من دون ان اسألهم ..
"كيف ابدوا؟؟" سؤال متوقع صحيح؟؟
"عزيزتي انتي تبدين جميلة جدا!" ابي قال لي ، "ولكن ارجوكي ان تحذري من اي شيء او شخص ولا تبقي كثيرا !" اعطاني انذارات، 'يبدوا انه مازال لا يحب فكرة ان ابنته كبرت..
"لا تهتمي له.." امي قالت " وانتي تبدين في غاية الروعة، انا اتوقع ان يبقى محدقاً فيكي!" ضحكت قليلاً بحلم.
"عزيزتي ماذا تقولين!!" هذا ابي.
"حسنا حسنا اشكركما والان انا ذاهبة! اراكما مساءاً!" قلت لهما وانا خارجة، واقسم اني سمعت ابي يقول 'مساءاً!' وامي تضحك متمنيتاً الحظ لي.
بقيت امشي للحديقة التي قلت ان نلتقي فيها ولم يأخذ الطريق سوة عدة دقائق، حين وصلت هناك بقيت انتظر وارى حولي ان كان قد وصل ام لا، حينها ضربني الادراك بقوة وتذكرت انه لا يلحظ بسرعة فكيف سأعرف ان كان سيأتي او لا...
"لا لا ماري سوف يأتي فهو لا يعامل الفتيات هكذا." قلت لنفسي بصوت مسموع، " والان هل حقا ابدوا جميلة هكذا؟ او اني بالغت قليلاً؟" سألت نفسي.
"هيا يا ماري كفي عن الشك في نفسكي وفكري في شيءٍ اخر، مثلا كيف ستتوقعين ان يبدوا كارما حينما يصل؟" عندها بدأت في التخيل "همممم، هيهيهيهي انا واثقة انه سيبدوا وسيماً للغاية وظريفاً في نفس الوقت و يجب ان يكون مظهره بسي..." عندها سمعت صوت سيارة تقف، وثم التفت اليها ورأيت احداً يخرج منها، هكذا بدأ عقلي بالاظافات الدرامية لمقطع الخروج من السيارة...
فقد خرج كارما منها وهو مرتدي جينز اسود وقميص ازرق فاتح تحت سترة سوداء وكان قد اغلق بعض الازرار من الاسفل وحول عنقه على كتفيه شال ازرق فاتح بتفاصل سوداء و مرتديا قبعة سوداء.
ČTEŠ
حبي الخفي 〜 My Invisible Love
Fanfikce"يظهر ويختفي ونحن لا نشعر به، فهو كالاشباح لا وجود له الا حين يقول لنا شيئاً ليجلب انتباهنا وهذا يخيفنا في اكثر الاحيان، ولهذا اريد ان اعرف اكثر عنه لكن لم اعرف انني سأقع في حبه، ولكن المهم ان رحلتي لمعرفته مازالت قائمة!" وهذا هي قصة ماري ومحاولتها...
