chapter 2 : الفتى الغامض! هل هو شبح!؟

91 8 1
                                    

وهذا هو الجابتر الجديد ارجوا ان يعجبكم (><)

ʕ•̫͡•ʕ•̫͡•ʔ•̫͡•ʔ•̫͡•ʕ•̫͡•ʔ•̫͡•ʕ•̫͡•ʕ•̫͡•ʔ•̫͡•ʔ•̫͡•ʕ•̫͡•ʔ•̫͡•ʔ

لقد كنت امشي على الرصيف المؤدي الى بيتي، لم اكن مستعجلة فكنت ارى ما في حولي، فأنا احب ان اتعرف ع الاشياء الجديدة وهذه كما قلت اول سنة لي في الثانوية وهذا طريق جديد فاريد ان القي نظرة لمعلومات مستقبلية، وهناك رأيت محلٌ في زاوية بالقرب من منعطف فقررت ان اذهب له..

"لا اظن انه سيضرني ان اشتري بعض المثلجات، اعني من لا يحبها." قلت لنفسي.

عندما اشتريت المثلجات وخرجت، واصلت المشي، الى ان انتهيت من المثلجات رأيت ملعب عام لكرة السلة فبقيت واقفة قليلاً لأرى فأني شعرت ان هنالك شخصاً هناك لكن الغريب انه لا احد في الملعب سوى كرة سلة على الارض..

'هذا غريب بعض الشيء...' قلت لنفسي بفضول لاني اريد ان اعرف ما هذا الشعور...

وبعدها لاحظت ثلاث شبان كانوا يسيرون نحوي، ويبدون انهم من ثانوية اخرى لان زيهم المدرسي مختلف عن زي الخاص بمدرستي.

اعطيتهم نظرة والى ان وصلوا الي تكلم احدهم، " هَيي يا فتاة لماذا انتي هنا وحدكِ؟"

نظرت لهم وقلت "هذا ليس من شأنكم، فماذا تريدون؟!"

"لا نريد شيئا مهم، فقد كنا نتسائل لماذا فتاة جميلة مثلكِ واقفة وحدها هنا. فقلنا لماذا لا ندعوكِ للمجيئ معنا لنقوم ببعض الاشياء الممتعة؟" قال الشاب الثاني.

"هاه، بالطبع لن أتي معكم، فأرجوكم ان تبتعدوا فانا اريد ان اكمل طريقي.." حاولت العبور لكن اتى الشاب الاول امامي فتراجعت قليلا ، قال لي الثالث..

"هيا لا تكوني هكذا تعالي معنا." فأمسك بذراعي، انا قاومت وصرخت عليهم...

"اترك يدي!! قلت لك اني لن آتي معكم، فدعوني وشأني!!"

لم يسمعوا لي وبقى الشاب يمسك بذراعي بشدة وانا اقاوم الى ان...

ظهر احدٌ امامي من حيث لا ادري(والغريب اني لم اشعر بوجود احدٍ بقربنا...) وابعد يد الشاب من ذراعي وامسك به بقوة لاني لاحظت ملامح الالم على وجه الفتى، وقال الفتى الذي ظهر من الفراغ...

"انا اعتذر على المقاطعة لكني واثق على ان هذه الفتاة قالت كلمتها بشكل واضح وهي انها لا تريد ان تذهب معكم فأرى انه يجب عليكم ان تتركوها على رغبتها." قال هذا بشكل آلي وبلا اي لمحة من المشاعر ولكن شعرت اني سمعت هذا الصوت في مكانٍ ما.

كان الفتى المجهول مرتديا نفس الزي لمدرستي وكان ذا شعر وعينين زرقاءتين لكن بعكس صديقي فكانت زرقته كزرقة السماء في النهار، كان اقصر من الشبان الثلاثة ومظهره كأنه شخص ضعيف لكني تعلمت من جمعي للمعلومات ان لا احكم على الناس من مظهرهم. ولاحظت شيئاً ان وجهه كان فارغاً من المشاعر وبالاخص عيني ف لم تلمح بأي احساس وهذا غريب للغاية..

حبي الخفي  〜 My Invisible Love Where stories live. Discover now