" ما الذي تفكر به؟" قال مبتسماً " انت تحمر خجلاً" اكمل وهو ينظر لي

" لا شيء" قلت بسرعه

" لقد اتفقنا لوي.. اخبرني كل شيء.." قال مذكراً

" انه لاشيء" قلت مجدداً، انا خجل لسؤاله لماذا شعرت بمتعه تتفجر بجسدي! لماذا ؟ لا افهم..

" سأفعل جزئي من الاتفاق اعدك.." قال بتأكيد

" انه لا شيء" قلت بخجل

" لوي! انت تحمر وتسخن من الخجل!" قال بعدم تصديق، وهو يلمس خدي

اغلقت عيناي واخذت نفساً عميقاً واخرجته... " انه فقط... كنت اتسائل... عن، امم.. ذلك الشعور..." قلت بهمس وخجل وانا اللعب بكوبي

" اوه... هل اعجبك؟" قال بهمس وهدوء

اومئت له بخجل، وابتسم مظهراً غمازتيه " انه شعور جيد، هذا ما هو.. هو موجود هناك دائماً.." قال مفسراً بطريقه سيئه

" لماذا هو موجود؟" قلت بفضول

" لا اعلم.. انها ارادة الرب" قال وضحك وهو يشرب كوبه

" هل الجميع يشعر به؟" قلت

" ليس الجميع، فقط الرجال" قال بهدوء، انه يبدو متفهماً جداً.. كما كان دائماً

" لماذا فقط الرجال؟" قلت بعدم فهم، ولا انكر انني خجل لكنني احتاج ان اعلم

" ارادة الرب" قال مجدداً وهو يبتسم

" ياله من اراده غريبه" قلت وشربت الشاي

هل يعني هذا انه يشعر به ايضاً.. افكاري لا تتوقف، لا استطيع ان اتجاهل الامر..

" هل هناك اسئله اخرى؟" قال مبتسماً بلطف

" لا " قلت بهدوء

" انا سعيد اننا نتحدث دون خجل" قال بسعاده.. وبعثر شعري

"سأعود على الفور" قال ونهض، عندما دخل المطبخ اخرجت نفساً عميقاً..

بعض الاحيان اتمنى لو اننا لم نتقرب هكذا.. اتمنى انني لم اعلم ما اعلمه الان.. وان لا اشعر بما شعرت.. اتمنى لو بقيت فتى بريئ ساذج.. اللوم اهلي على هذا.. هم الذين انتقلوا من منزلنا الكبير في حينا اللطيف المسالم.. لهذا المنزل القبيح والحي القذر..

اشتاق لكوني جاهلاً، غير عالم بما تعني الكلمات.. واكره ان هذا حدثي لي وانا لم اطلبه! لم ارغب يوماً ان المس بهذه الطريقه.. لم ارغب يوم ان يخبرني احد عن مشاكلهم... لماذا الجميع اتو لي وفعلوا هذه الاشياء!!

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Where stories live. Discover now