الخطه

417K 7K 291
                                    

بالنسبه للناس اللى بتسال على اخر الروايه فأنا اقول من موقعى هذا ان فاضل بارت او اتنين بالكتير وتخلص .
وعلى فكره لسه الواى فاى مشتغلش فأنا مش عارفه ارد بس وعد اول ما يرجع النت هرجع لكل البارتات اللى فاتت وهرد على الكومنتس كلها بإذن الله حتى لو كانت الروايه خلصت .....
* ____________________________ *
وقفنا البارت اللى فات انتهاء بسمه من الغناء وانطلاق صوت رصاص مدوى فى الهواء .
ايه هيحصل يالا نشوف سوا 💕💕
* ____________________________ *
كان ابراهيم يتطلع لادم بحزن فلقد رأى الحب من جميع احفاده ما عدا ادم كم يرغب فى احتضانه قبل ان يموت .
كانت عيناه مركزه على ادم وعندما نظر خلفه لمح احدهم يشهر مسدسه باتجاهه فزع ابراهيم واسرع من مكانه فلو انتظر لينبهه او ليخبر احدهم لكان فات الاوان انطلق اابراهيم لطاوله ادم مسرعا ووقف خلفه تعجب ادم واستدار اليه وقبل ان ينطق بكلمه كانت الرصاصه تستقر بظهر ابراهيم ليصرخ بألم وتتسع عيناه بصدمه  .
نظر اليه ادم غير مستوعب ما يحدث ولكن سرعان ما استفاق واسند ابراهيم الذى بدأ جسده يتهاوى بضعف شديد سقط على الارض وسقط ادم على ركبتيه بجواره غير مصدق لما صار ...
التف الجميع حوله .
اسر بخوف : جدو
رأفت :حد يطلب الاسعاف بسرعه .
اقتربت السيدات
امينه بصراخ : بابا .
اقتربت يارا بخوف : ابعدوا عنه علشان اكتم الدم .
ابتعد الجميع للخلف بينما بقى ادم ينظر الي جده وهو يغلق عيناه بضعف .
ادم بهدوء : الطلقه من ورا .
ادارته يارا وساعدها ادم ..
يارا : حد يناولنى حاجه اكتم بيها الدم .
قامت مرام بنزع الوشاح الذى كانت تلفه حول عنقها واعطته ليارا .
قامت يارا بلفه باحكام على الجرح .
فى هذه اللحظه امسك ابراهيم يد ادم بضعف نظر اليه ادم فقال ابراهيم : سامحنى يا ابنى ... سامحنى .
ثم اغلق عينه بهدوء صرخت بيبو : بااااباااا.
مصطفى : يالا نشيله الاسعاف هيأخر .
يارا ببكاء : الرصاصه ممكن تكون فى العمود الفقرى وهيبقى خطر اكبر عليه اننا نحركه .
بعد حوالى نصف ساعه وصلت الاسعاف  وحُمل ابراهيم بداخلها ومعه رأفت ولحقهم الباقى  .
وقف ادم بالمشفى ينظر للدماء على يده بشرود اقتربت يارا  منه وامسكت يده وقالت : هيبقى كويس باذن الله .
ادم بهدوء : اخذ الرصاصه مكانى .
يارا : ربنا كبير وان شاء الله مش هيحصله حاجه .
ادم بهدوء مخيف : طلب منى اسامحه .
وضع اسر يده على كتفه وقال : متقلقش يا ادم هيبقى بخير .
وفجأه احتدت عين ادم واحمرت بشده قبض على يديه بغضب وتسارعت انفاسه .
جاء جاسر من خلفهم بعد ان انهي مكالمته : العساكر اتلاقوا واحد بيهرب ومعاه مسدس .
طارق : مين .!!!
جاسر : اسمه تامر .
اسر بصدمه : تامر  !!!!
جاسر : انت تعرفه .
اسر : اه بس هو هيضرب نار على جدى ليه ؟؟
ادم بحده وهو ينظر امامه : الرصاصه كانت قصدانى وانا عارف مين قاصدها كويس .
صمت جاسر ثوانى وسرعان ما استوعب مقصد ادم ونظر مسرعا لساعته كانت تشير ل 10 والنصف .
نظر ادم لاسر ثم ابتعدوا قليلا عن الجميع وقال ادم : خد طارق ومراد ووصلوا البنات كلهم على البيت وبعدين ارجعوا على المستشفى تانى وابقوا طمنونى .
اسر : انت ناوى على ايه ؟؟
ادم بابتسامه غاضبه : كل خير .
اشار ادم لجاسر فذهب اليهم .
ادم : يلا نتحرك .
جاسر : انت مصمم تيجى معانا الموضوع مش سهل .
صمت ادم ناظرا اليه بحده .
اسر : طب هتقول لمراتك ايه ؟؟
ادم : هى مش لازم تعرف اصلا محدش يقول لها حاجه .
جاسر : اذا كنت ناوى فعلا يالا لازم نتحرك دلوقتى .
ادم : تمام  .
اسر : خدوا بالكوا من نفسكوا .
ادم : سيبها على الله .
* _____________________________ *
اقترب جاسر من ندى التى كانت تبكى بحضن مريم .
اتجه اليها امسك يدها وتحركوا لاحدى ممرات المشفى الفارغه .
جاسر بحنان : ممكن تهدى وبطلى عياط بقى هيبقى كويس ان شاء الله .
ندى : انا خايفه عليه اوى يا جاسر ربنا معاه .
جاسر : ادعيله يا حبيبتى دا اللى هيفيده دلوقتى .
ندى : ربنا يقومه بالسلامه .
جاسر : وادعيلى انا كمان .
ندى : ربنا يخليك ليا .
امسك جاسر يدها وقبلها وقال : عايزك تعرفى انى بحبك اوى وانك احلى حاجه حصلتلى فى حياتى .
ندى بقلق : انت بتتكلم كده ليه يا جاسر فى ايه ؟؟!
جاسر : مفيش هو حرام اقولك انى بحبك ولا ايه !
ندى : وانا كمان بحبك اوى بس مش عارفه ليه مش مطمنه !!
جاسر : متقلقيش مفيش حاجه تستدعى خوفك .
خدى بالك من نفسك وانا عندى شويه شغل ضرورى هخلصه وارجع .
ندى بتوجس : شغل ايه ده بليل كده !!؟
جاسر : مفيش الشغل العادى انتى عارفه الظباط ملهمش مواعيد .
ندى : جاسر انت مخبى ايه !!  قولى الحقيقه .
زفر جاسر وقال : مش هتسبينى فى حالى يعنى .
ندى : لا قول بقى فى ايه ؟؟
جاسر : عندى مأموريه قبض على شحنه دا اللى اقدر اقولهولك واطمنى مفيش اشتباك ولا ضرب نار ولا حاجه .
ندى بخوف : مترحش .
جاسر : احنا اتفقنا على ايه مش اتفقنا انك تتحملى ظروف شغلى اللى غصب عنى هعملها .
ندى ببكاء : بس انا محتجاك جنبى دلوقتى .
احتضنها جاسر : وانا جنبك يا حبيبتى متخافيش هخلصها عالطول وهرجع .
ندى ابتعدت ونظرت لعيناه بعمق وقالت : توعدنى !!
ظل جاسر ينظر لعينها قليلا بصمت ثم احتضنها مجددا مسندا رأسه على رأسها وتنهد مغلقا عينه : وعد .
* ___________________________ *
جلس ادم على احدى كراسى المشفى بعيدا قليلا عن الجميع فاتجهت اليه يارا وجلست بجواره ووضعت رأسها على كتفه بصمت .
ادم : اسامحه ولا لأ !! امى تعبت بسببه اوى وعاملها وحش كتير والسبب انها مكنتش تقدر تخلف بعدى .. وانا اى حد وجع امى مبقدرش اسامحه يا يارا حتى لو على حساب نفسى وانت اكتر واحده عارفه ..
يارا : متخليش الغضب يعمى عينك عن الحب يا ادم جدك بيحبك وبعدين كلنا محتاجين فرصه تانيه واقرب مثال انت بس الفرق انى اديتك الفرصه دى ... والدتك لو موجوده مكنتش هترضى باللى انت بتعمله متقسيش قلبك على الناس اللى بتحبك .
جاء رأفت فاعتدل ادم ويارا .
رأفت : مش هقولك غير حاجه واحده امك قبل ما تموت وصتنى اخليك تسامح جدك .. وان كانت حياته اللى ضحى بيها علشانك مش كفايه فأنا معنتش اقدر اقول ولا اعمل حاجه .
وتركه ورحل .
نهض ادم وقال : يارا انا حابب ابقى لوحدى شويه .
يارا : ادم عل.....
قاطعها : سبينى براحتى يا يارا ارجوكى ..
صمتت يارا ولم تجب فاحتضنها ادم دافنا وجهه فى حجابها لينعم برائحتها ودفئ حضنها الذى يريحه كثيرا .. فهو لا يدري هل سيعود ؟؟ ام تلك هي المره الاخيره التي يحتضنها فيها !!
كذب عليها اخبرها برغبته بالبقاء بمفرده ليستطيع الخروج دون اقلاقها يعلم جيدا انه لو اخبرها الحقيقه لن تتركه يذهب وان ذهب ستموت قلقا عليه ففضل تضليلها .
تركها ادم هامسا بأذنها : بعشقك .
وتركها ورحل .

احببتها في انتقامي Where stories live. Discover now