حقيقه اسر

431K 7.3K 419
                                    

حبايبى حبايبى عارفه انى استاهل اضرب بالنار بس علشان سماح يا بيه غلطه ومش هتتكرر يا بيه 😘😘
اولا عيد سعيد عليكم كلكم وكل عام وانتم بخير وربنا يديم الفرحه فى حياتكم دايما 😍😍
ثانيا : بعتذر جدا على التأخير بس والله كان غصب عنى مش عايزه زعل انا بقول اهه 😁😁
ثالثا انا عايزه عيدتى مليش دعوه 😛😛😛
رابعا كفايه رغى بقى واسيبكم مع البارت سمى الله وبص بعينك اليمين 😁😁😁
* _____________________________*
وقفنا البارت اللى فات على ساره بتقول حقيقه اسر والكل منصدم والى الان لم يبدى ادم اى رده فعل ماذا سيحدث وكيف سيتعاملون مع الامر .
يلا نشوف سوا
Have fun my lovely fans.
* ___________________________ *
وقف الجميع بدون حراك ولم يتحدث احد كان على روؤسهم الطير وكان كل تفكيرهم لما يفعل اسر ذلك لما احقا للانتقام ما زال يفكر فيه .
طارق : اسر انت !!  انت تعمل كده انت تقول كده .
نظر اليه اسر ولم يتحدث .
حازم : الكلام ده مش كدب يا اسر والمكالمات دى انت فعلا عملتها .
لم يجب اسر
طارق بصراخ : رد يا يا اسر كلام ساره والمكالمات دى صح .
صرخ اسر بغضب : ايوا صح صح .
نظر اليه الجميع بصدمه اكبر وانفجرت ساره فى بكاء حاد .
اما يارا نظرت لادم لم ترى على ملامحه سوى البرود والهدوء الشديد كانت ملامحه خاليه من اى تعابير لا غضب لا حزن لا الم لا تعابير مطلقا عيناه مركزه على اسر فقط ينظر اليه بلا اى مشاعر فقط نظره مركز عليه دون ان يرمش ....
نظرت يارا لاسر وجدته ينظر لادم ايضا ولكن اسر ينظر بألم بحزن بغضب وظلت حرب العيون هذه حتى قام ادم من مكانه وتحرك بهدوء تجاه اسر وهو يقول بهدوء : الملف يخص شركه الكيلانى واسر فعلا اخذ الملف بس لانه حابب يخسر الشركه وصاحبها لانه كان السبب فى موت مراته وابنه اما المكالمه التانيه فا دى ملهاش اى علاقه بالخطف اسر بيراعى اطفال فى ميتم وكان بيكلم الواصى عليهم لانه وقتها كان معاهم لانه اليوم الترفيهى بتاعهم فكان اسر بيشكره ولما اتأخر الوقت قالوا كفايه بقى سيبهم وعلشان كده طلب منه يروح ياخد الفلوس منه ومشى مدام ساره علشان متسألش مين ده او حتى تعرف لانه حابب يكون عمل خيرى بينه وبين ربنا بس ..... يعنى اسر لا هو اللى سرق ملف الصفقه ولا هو المسئول عن الخطف ....
وكان وقتها وصل امام اسر مباشره فقال بهدوء : ها يا اسر كلامى صح !!!!.
صمت الجميع مجددا توقفت ساره عن البكاء وهى تنظر اليه بدهشه ...
شعر طارق بالصدمه ثم ما لبث ان شعر بمدى حقارته لانه شك بأخيه السوء هكذا !!! شك انه من الممكن ان يفعل فعل دنئ مثل هذا !!!
وكذلك حازم حزن من نفسه بشده لانه لم يثق به وصدق ما قيل مباشره ...
اما يارا بدأت دموعها تنهمر بهدوء فاحساس ان تكون مظلوما ومن اقرب الناس اليك هى اكثر من يعرفه جيدا هو شعور قاسى جدا مؤلم حد الحجيم هى تعلم انه الان يتألم قلبه للغايه .
نظر اسر لادم بدهشه كيف عرف !! كيف عرف كل شئ عنه كل شئ !!! هو لم يخبر احد ابدا حتى والدته لم يخبرها كيف علم ادم عنه ؟؟؟
ولكن ترك شعور الدهشه جانبا ونظر لطارق بألم وقال : ها يا بشمهندس طارق تحب تتأكد مقتلتش حد بالمره ولا لا .؟؟!!
نظر طارق للارض بخجل ولم ينطق سوا ب : انا اسف .
عاد نظر اسر لادم : ازاى عرفت !!!؟؟.
نظر اليه ادم ولم يتحدث فعاد اسر سؤاله : ازاى عرفت يا ادم .!!
ادم بهدوء وهو يعطيه ظهره : لانك اخويا الكبير ولما تكون فى حاله عدم اتزان كان لازم اكون فى ضهرك بغض النظر عن انك حابب وجودى او كرهه بس كان لازم ابقى جنبك زى ما انت كنت جنبى دايما لاننا سند لبعض وهنفضل سند لبعض ثم التف بهدوء ولمحت وقتها يارا ملامحه المتألمه وقال : عرفت ليه يا استاذ اسر .
وتركهم وخرج من المنزل .
اغمض اسر عينه واخذ يأنب نفسه لا يدرى لما ولكن احس بالذنب تجاه ادم .....
تقدم منه حازم : يوم ما زوجتك توفت عمو رأفت كان مخطوف وعلشان كده ادم مجاش ليك ادم اخذ منى وعد انى مقولش لحد وانه يبان فى عين الكل مذنب وفعلا محدش يعرف حاجه غيرى انا ويوسف وعمو رأفت بس فا كفايه متظلموش اكتر من كده .
نظر اليه طارق واسر بصدمه
طارق : خالي رأفت اتخطف طب ازاى وامتى .
حازم : انا مش هقدر اقول اكتر من كده تقدر تسأل ادم وهو لو حابب هيحكى بالتفصيل .
اصبحت ساره ويارا متشوشتين للغايه استأذت يارا وخرجت لتذهب لادم .
اوقفها صوت حازم : هتلاقيه فى الاسطبل ورا البيت بتاعكوا .
نظرت يارا باستغراب : فيين !!!!
حازم : لفى ورا البيت هتلاقى اسطبل هيبقى هناك روحى مش هتوهى .
يارا : ماشى وخرجت لتذهب اليه .
قامت ساره : انا كمان همشى عن اذنكوا. 
حازم : استنى اوصلك .
ساره : لا انا حابه اروح لوحدى يا حازم خليك انت .
واتجهت ساره وقبل الباب بخطوه اوقفها صوت اسر : ساره .
التفتت ساره ببطء : نعم .
اسر : ممكن نتكلم شويه . 
ساره بتوتر : بخصوص ؟؟
اسر : ممكن تسمعينى وبعدين هتعرفى .
ساره صمتت قليلا ثم قالت : انا هبقى فى الشركه كمان ساعه .
اسر بابتسامه حزينه : شكرا
ساره : الشكر لله ...  عن اذنكوا .
رحلت ساره
التف اسر لطارق وحازم : ممكن افهم بقى ملف ايه وخطف ايه اللى بتتكلمو عليه .
حكى طارق له كل شئ
اسر بغضب : وليه محدش قالى من بدرى لسه فاكرين تقولوا.
طارق : احنا مقلناش علشان كنا خايفين عليك تفتكر الماضى .
اسر : انا منستوش علشان افتكره يا طارق .
وقف اسر لحظه ثم صعد الى غرفته وكذلك رحل حازم وطارق للشركه .
* ____________________________ *
فى شقه كبيره
يجلس م2 وسرين .
سرين : مش ملاحظ ان علاقه ادم ويارا زى ما تكون اتحسنت .
م2 : مش عارف المهم احنا هنفذ الخطه وخلاص .
سرين : طيب امتى بقى .
م2 بخبث : انا مستنى يوم مهم اوى بالنسبه ليهم .
سرين : يوم ايه .
م2 : النهارده كام فى الشهر .
سرين بتعجب : 24 اشمعنا .!!
م2 : هانت وننزل بالتقيل .
سرين : انا اوقات بخاف منك اوى .
بس عارف حاسه انى بقيت برتاحلك .
م2 بسخريه : ايه يعنى هتسيبى ادم وتتجوزينى مثلا .
سرين بحب : وليه لا انا فكرت فى كده فعلا .
انتفض م2 : انتى اتجننتى ايه اللى بتقوليه ده .
سرين : مالك مش انت اللى كنت بتقول انك بتحبنى وعايز تتجوزنى ودلوقتى انا حاسه انى اتعلقت بيك جدا .
م2 بترقب : يعنى هنوقف اللعب ولا ايه؟؟
سرين : انا مقولتش كده انا مستعده اعمل علشانك اى حاجه .
م2 بارتياح : تمام يا حبى انتى عارفه انى ليا انتقام عند ادم احنا هنكمل علشان انتقم منه وبعدين نتجوز احنا ايه رأيك .
سرين بفرحه : بجد ...  طبعا موافقه جدا .
م2 بخبث وهو يحملها : طب ما تيجى اقولك كلمه سر .
ضحكت سرين بدلع وتعلقت برقبته .
* _____________________________*
دارت يارا حول المنزل وجدت اسطبل كبير اقتربت بهدوء هى تعشق الخيول ولكنها تخاف منها كثيرا .
اقتربت بهدوء كان اسطبل كبير جدا ظلت تمشى الا ان وجدت سور عالى جدا به فتحات ضيقه وبأخره باب كبير نظرت من احدى الفتحات رأت ادم يمتطى حصان اسود ذو شعر كثيف يبدو عليه القوه يسير وهو يرفع رأسه بشموخ احست يارا انه يشبه ادم كثيرا كان يسير بسرعه فى حركه دائريه كانت يارا تقف بعيدا لا يستطيع ادم رؤيتها بفعل السور الحاجز ولكنها تراه جيدا كان يبدو على ملامحه الغضب ولكن فى الوقت ذاته ملامحه متعبه متألمه وحزينه عيناه حمراء بشده انفاسه متسارعه كأنفاس جواده يغمض عيناه كمن يتمنى ان تظل مغلقه دائما .. كمن يهرب من شئ .. كمن يرى شيئا سيئا للغايه لا يرغب برؤيته .. رق قبلها لاجله ولكنها كانت تعلم انه كذلك يفرغ شحنه سلبيه بداخله فلم تتجه اليه تركته يخرج غضبه ان اقتربت منه سيتجاهل كل شئ ويفكر بها فقط لذلك تركته يفكر الان بنفسه ان يخرج نفسه من دوامه غضبه تركته يتمالك نفسه حتى لا تتراكم الامور الموجعه داخل قلبه ....
ظلت تنظر اليه وهو يسير بسرعه كبيره والسرعه تزداد مع مرور الوقت ظلت قرابه الساعه تتابعه وهو يتنفس بصعوبه والعرق يتصبب منه بكثره التفتت لترى اي شئ حولها كانت تبحث بالاخص عن ماء هى لن تتركه اكثر من ذلك فالوضع اصبح مخيف وملامحه اصبحت مرهقه جدا ياترى لما يتألم هكذا !! هناك شئ هى لا تعرفه بالتأكيد ولكن ما هو ؟؟
افاقها من افكارها صوته : واقفه بعيد ليه .
كان ينظر امامه هو بالتأكيد لا يراها ولكن كيف علم بوجودها تعجبت يارا وخرجت من خلف السور التى كانت تنظر من خلاله  واقتربت منه بهدوء نزل هو من فوق جواده واتجه اليها بهدوء بينما انحنى الفرس على الارض تعبا كمن يلتقط انفاسه بعد حرب طويله ...
اقترب ادم منها وقال بهدوء : واقفه بعيد ليه كده وكمان بقالك كتير .
يارا بتعجب : انت عرفت ازاى انا متأكده انى واقفه فى مكان مستحيل تشوفنى ازاى عرفت انى هنا ومن زمان كمان ؟؟؟؟
ادم بابتسامه لعوبه : انتى لو كنت فين هعرف .
يارا : ادم بجد عرفت ازاى .
اقترب ادم ووضع يده على وجهها واليد الاخرى احاط بها خصرها واقترب وانحنى لعنقها وهمس باذنها : عطرك يا اميرتى .
اابتعدت يارا عنه سريعا : بس انا مش حاطه برفيوم شميت ريحه ازاى .
ابتسم ادم وجذبها مره اخر وقال : انتى مش محتاجه عطر اصلا كفايه عطرك انتى بس عليا ريحتك ادمان بالنسبالى لو كنتى فين بتوصلنى على طول اعمل ايه بقى قلبى بيعرفها .
احتضنته يارا فحملها ادم وهو يبادلها الحضن فهمست باذنه : هو انا قولتلك قبل كده انى بحبك اوى .
احست يارا به يبتسم على عنقها فقالت : مش هتقولى مضايق ليه .
اخذ ادم نفس عميق وطبع قبله على وجنتها وانزلها وفورا جلست على الارض وفردت له قدميها نظر اليها ادم وابتسم وانحنى لينام على قدمها وضع رأسه واغمض عيناه وهى تلعب بخصلات شعره بهدوء : يالا قول كل اللى جواك .
تنهد ادم وقال : عارفه انك الوحيده بعد امى اللى شافتنى كده انا عمرى ما ضعفت قدام حد هو انا ليه معاكى كده .
يارا بابتسامه عاشقه : على فكره بقى اللى بتعمله ده مش ضعف بالعكس دى قوه وكمان ثقه وبعدين ربنا قال ايه بسم الله الرحمن الرحيم * ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه *
يعنى انا سكنك انا نصك التانى انت بتشاركنى نفسك وكل حاجه فيك فلما تشاركنى حزنك تبقى ضعيف اعتقد انك محتاج تصحح نظريتك يا بشمهندس .

احببتها في انتقامي Where stories live. Discover now