حقائق

458K 7.5K 438
                                    

وقفنا البارت اللى فات على اختطاف يارا ومن معها
ايه هيحصل وهيتصرفوا ازاى
يالا نكمل
استمتعوا 😘😘😘
* __________________________ *
يجلس الجميع بترقب حتى رن هاتف ادم مره اخرى ولكن برقم غريب . 
فتح ادم الخط
الرجل : ادم باشا .
ادم : انت مين .
الرجل : انا اللى مراتك الجميله قاعده قدامه دلوقتى .
صرادم اسنانه بغضب 
الرجل : الهانم بتاعتك فاقت تحب تسمع صوتها .
وضع الرجل الهاتف على اذن يارا
يارا بخوف : ادم
ادم بقلق : يارا انتى كويسه .
يارا بصوت مختنق : ادم انا خ .....
قاطعها ادم : اوعى تقولى خايفه اوعى متخليش حد منهم يحس بخوفك ابدا هما عارفين كويس انك نقطه ضعفى وانا فعلا هعمل اى حاجه علشانك بس انتى اوعى تديهم فرصه يخوفوكى وعايزك تبقى مراه الكينج لازم تظهرى قويه محدش هيلمسك وانا مش هسيبك اوعى يحسوا بخوفك ....
ثم قال بحنان محاولا ادخال الامان الذي يفتقده هو لقلبها : يارا انتى معاكى ربنا استقوى بيه وانا هوصلك متقلقيش عايزك يارا العناديه اللى بتقاوح معايا انسى خالص انك مخطوفه وتخيلى اللى قدامك ده واحد بيغلس عليكى فهمانى .
يارا : ماشى حاضر .
سحب الرجل الهاتف منها...
الرجل : اي خدمه عد الجمايل دى
ادم : عد انت باقى الايام فى عمرك .
كان جاسر يتتبع المكالمه ليعرف المكان .
فأشار لادم بأن يطيل المكالمه قليلا .
فأكمل ادم : واذا كنت فاكر انك هتفلت من ايد الكينج تبقى غلطان .
الرجل وبان فى صوته الخوف : اللى يطلب منك تنفذه ومراتك هترجعلك .
ادم : مش انا اللى بينفذ الاوامر !! الاوامر دى لشويه كلاب زيكو فكر تقرب من مراتى ووربى ما هرحمك لا انت ولا الكبير بتاعك .
الراجل : كلامك مع الباشا مش معايا .
واغلق الخط
ضرب جاسر المكتب : 3 ثوانى كمان 3 ثوانى .
ضرب ادم بقبضته على الحائط بقوه .
وازداد بكاء البنات وخاصه اروى ومريم وبسمه التى تموت قلقا على وليد بالاضافه لحنان ومنى
وكذلك امينه كانت تخشى على ندى كثيرا .
* ___________________________ *  
فى منزل يبدو عليه القدم ولكنه كبير يحتوى على العديد من الغرف .
كان كل شخص منهم محتجز بغرفه منفصله .
يجلس 4 رجال فقام احدهم وقال : انا هقوم ابص عليهم .
كانت يارا تجلس على الارض ويدها مقيده خلف ظهرها ورأسها بين قدميها تحاول تهدأه نفسها من التوتر .
وتفكر : انا هعمل ايه انا خايفه اوى بس انا مش عارفه مخطوفه ليه معقول علشان ادم تانى بس انا عمرى ما هتخلى عنه لازم مبينش ضعفى لو بقيت قويه مش هيقدورا يأذونى هما اكيد بيخافوا من ادم واكيد عارفين انى نقطه ضعفه فأنا مش هسمح ليهم يحسوا بكده ابدا .
قاطع افكارها صوت فتح الباب رفعت رأسها بحده ونظرت كان رجلا ضخما خافت يارا قليلا ولكنها تذكرت ادم وانها لن تكون ابدا سببا فى ضعفه امام الاخرين قالت : ممكن افهم انا بعمل ايه هنا .
الرجل : مش عايز اسمع صوتك خالص اما نشوف الاوامر ..
يارا : اه وانت بقى عبد المأمور ملكش لازمه يعنى .
الرجل : عارفه انا هاين عليا اديكى كف يسطلك بس مقدرش .
يارا : طب بما انك ملكش لازمه ما تناديلى حد اعرف اكلمه اصل انا مبحبش اعيد كلامى كتير .
الرجل بغضب : اتعدلى يا بت انتى عايزه تموتى النهارده ولا ايه اتهدى اما نشوف جوزك هيقول ايه
يارا : قصدك الكينج لا لا الكينج مبيقلش الكينج بيعمل عالطول .
احست يارا بارتجافه الرجل امامها
فأكملت : فكرك انك لو اذتنى الكينج هيسيبك تبقى غلطان وبعدين انت ملعبتش مع اى حد ولو فاكر انى ضعيفه تبقى مبتفهمش انا مراه الكينج مراه ادم الشافعى واكيد انت عارفه ....... صح .
الرجل : اخرسى بقى .
يارا : ايه ده انا ليه حاسه انك خايف كده اوعى تكون خايف لما انت تخاف انا اعمل ايه .
الرجل : يا بنت **** اخرسى خالص .
يارا : عارف انا اخويا كان بيكلمنى بس واضرب ضرب من الكينج مقولكش موته ضرب رغم انه ابن خاله واعز اصحابه فما بالك بقى بشويه جرابيع ذيكوا هيعمل فيهم ايه .
اتجه الرجل اليها وامسكها من حجابها بقوه ولكنه تذكر " والبت بالذات لو اتلمست مش هيطلع عليكو صبح " فتركها فورا .
تركها وغادر بكت يارا بشده وقالت : محتجالك اوى يا ادم اوى .
فى غرفه اخرى بها ندى تجلس على الارض ويدها وقدمها مقيدتين .
وامامها رجل ليس ضخم جدا
ندى : انت يا بس بس ...
نظر اليها الرجل : عايزه ايه ؟؟
ندى : عايزه اسالك لو سمحت هو انا مخطوفه ليه .
الرجل : ليه خايفه ولا حاجه .
ندى : خالص دا انا بس كنت عايزه اشكر اللى خطفنى اصل كان نفسى احس احساس المخطوفه .
الرجل : انتى مجنونه يا بت انتى فاهمه يعنى ايه مخطوفه يعنى ممكن نقتلك نغتصبك نضربك احنا مش فى افلام يعنى هنا .
ندى وهى تحاول التغلب على خوفها : طب انت عايز ايه يعنى لو عايز فلوس يبقى اتصل باخويا هيديك وامشى انا بقى .
الرجل : اتهدى يا حلوه علشان مزعلكيش لحد ما نشوف هيعملوا فيكى ايه .
ندى : هما مين دول .
الرجل : يا بت اخرسى .
ندى :طب انا كان معايا قرايبى هما فين.
الرجل : كل واحد فى اوضه ...
ندى : طب ما تجيبهم هنا او ودينى عندهم اهو نونس بعض اصل انا مليت عايزه حد يسلينى .
الرجل : انتى مجنونه يا بت انتى مخطوفه مش داخله سينما لولا انى واخد اوامر بعدم الضرب كنت بهدلتك .
ندى : طب وتضربنى ليه انا غلطت فيك اذيتك شتمتك معملتش فيك حاجه فانت كمان متعملش فيا حاجه .
اقترب الرجل منها وامسكها من حجابها بقوه فأطلقت ندى لدموعها العنان فتركها الرجل : ايوه كده افهمى انك مخطوفه والمفروض تخافى .
ندى ببكاء : بس انا مش خايفه !!!
الرجل : اومال بتعيطى ليه !!.
ندى : علشان بوظت الطرحه وانا كنت لسه ظبطاها .
الرجل : صبرنى يارب انا هخرج قبل ما اصور قتيل .
وخرج وتركها حسنا هى تشعر بالخوف ولكن بعدما استمعت الرجال يتحدثون عن اوامر رئيسهم بعدم التعرض لاى منهم مهما كانت الظروف قررت عدم اظهار خوفها بل لابد لها من  استغلال الموقف لتضايقهم قليلا . 
فى غرفه اخرى
مرام وكانت كلما تنهض تصرخ وتبكى بقوه فيقوم الرجل برش مخدر بوجهها لتنام .
فى غرفه اخرى
يجلس مراد مقيد ايضا
مراد ببرود : انتو هتمشونا امتى .
الرجل : انت جاى رحله اتكن واقعد .
مراد : طب روح صحى البنات وهاتهم جنبى هنا .
الرجل : يا بنى اتكتم شويه .
مراد : طب ايه الجو حر وانا مليت .
الرجل : اجيبلك تكيف يا خويا .
مراد : ياريت وازازه مايه مشبره واكل بقى اصل اخوك جعان اوى .
الرجل : هو انت فى فندق خمس نجوم ياروح امك انت مخطوف يعنى ممكن نقتلك كمان شويه .
مراد : طب وليه كمان شويه ما دلوقتى احسن .
الرجل : ولا انت برج ايه انت مبتفهمش.
مراد بحماس : الله الله انت ليك فى الابراج تعالى اقعد اما نتناقش سوا فى الموضوع ده .
الرجل : اقسم بالله انتو عيله هبله .
مراد : جدا جدا مقولكش المهم انا عندى صداع فى بطنى وعايز كونجستال علشان ضغطى عالى .
الرجل بغباء : الصداع بيجى فى الدماغ جه فى بطنك ازاى وكونجستال ده الواد اخويا كان بيجيبو للبرد انت بتاخده للضغط ازاى .
مراد : الا هو انت معندكش خلفيه .
الرجل : لا معنديش
مراد : انت سمعت مسرحيه كده اوكيه .
الرجل : مسرحيه ايه ياخويا .
مراد : خلاص خلاص طب سمعت العيال كبرت .
الرجل : دى مسرحيه .
مراد : لا مسلسل المهم قولى انت متجوز .
الرجل : لا بتسال ليه .
مراد : احسن اصلا اختك محتجاك جنبها .
الرجل : بس انا مليش اخوات بنات .
مراد : انا بتكلم على اختى انت مالك انت .. اخرج بقى وسبنى لوحدى الله يخليك اصل عايز انام ومبعرفش انام وحد جنبى .
خرج الرجل وهو يضرب كف بكف .
مراد بقلق : ياترى الباقيين عاملين ايه ومرام كل شويه اسمع صريخها ربنا ينجدنا بقى .
اتجه الرجل للغرفه الاخيره
وقبل ان يفتح غرفه وليد : طب وربنا ما انا داخل ايه العيله بنت الكلب دى انا دماغى اتحولت .
واتجه لاصدقاؤه وجلس معهم ..
* ____________________________ *
يجلس ادم بتوتر ثم قال : احنا هنفضل قاعدين كده . 
صدع رنين هاتف ادم وجده رقم يارا فتح الخط
ادم : الو
م2 : تك توك تك توك
ادم : عايز ايه اخلص
م2 : ولا اى حاجه دى قرصه ودن بس وانا هرحمك من المرمطه واللف والتدوير مراتك وولاد اعمامك فى بيت على الطريق الصحراوى روح خدهم بس متتأخرش اصل ممكن ارجع فى كلامى . عايزك بس تعرف انك مش هتقدر تاخذ منى حاجه انا عايزها تانى وانا عايز مراتك ولسه اللى بينا منتهاش .
واغلق الخط .
ادم وهو يغمض عينه بألم : قالى مكانهم ..
طارق بصدمه : معقول طب ليه عمل كده طالما مش عايز يوصل لحاجه .
ادم بتنهيده وهو يتذكر ما حدث منذ 5 سنوات : بيقولى ان دى قرصه ودن بس ..
جاسر: يالا نروح نجيبهم . 
ذهب ادم وجاسر وحازم وطارق واراد يوسف الذهاب ولكن اروى كانت منهاره فلم يذهب معهم .
وبمجرد خروجهم دلف احمد فقالت حنان : كنت فين .
احمد : دا الطبيعى بتاعى يا ماما مش جديد وبعدين مالكم متوترين ليه كده .
قامت امينه قائله : ما انت صايع ولا على بالك اللى بيحصل .
حنان : وليد ومراد ومرام وندى ويارا مخطوفين .
احمد بضحكه : انتى بتهزرى يا ماما مخطوفين ازاى يعنى .
حسين : لا مبنهزرش يا عره الرجاله مخطوفين وولاد اعمامك خرجوا يجبوهم دلوقتى .
احمد : دا انتو بتتكلموا جد بقى .
حنان وهى تبكى : دى اخره تربيتى فيك يا احمد حسبى الله ونعم الوكيل مليش غيرك يارب .
منى وهى تبكى ايضا : خلاص يا حنان اهدى اهدى خير ان شاء الله خير .
* ____________________________*
فى المنزل القديم
بدأ الرجال فى لم اغراضهم فقال احدهم : البت اللى فى الاوضه التانيه دى عجيبه .
رجل اخر : اشمعنا
الرجل : اصل البت مراه الكينج طبيعى متخافش والبت الثلاثه مقضياها صويت وعياط اما البت دى مش خايفه خالص .
رجل اخر : طب هات مسدسك كده .
الرجل : هتعمل ايه انت اتجننت .
الرجل الاخر : لا مش هعمل فيها حاجه انا هخوفها بس .
الرجل : طب انجز علشان هما جايين خلاص .
الرجل الاخر : طيب اصبر عليا بس ثوانى .
صعد الرجل لغرفه ندى نظرت اليه وجدته رجل ضعيف البنيه قال : انتى بقى يا شاطره مش خايفه .
ندى : واخاف من ايه .
الرجل : انك مخطوفه وممكن نقتلك .
ندى : عادى اصلا انا الدنيا مش فارقه معايا كلنا هنقابل رب كريم .
الرجل اخرج المسدس وصوبه باتجاهها
فى هذه اللحظه وصلت السيارات .
ندى : عاااااااااااااااااااا
الرجل : ايه دلوقتى خوفتى .
ندى : لا فرحانه كان نفسى اشوف مسدس من زمان اه كان نفسى مع ظابط بس مفيش ضرر لو مجرم انا معنديش اعتراض .
الرجل : دا انتى مجنونه رسمى .
ندى : الله يخليك عايزه امسكه .
الرجل : انتى اتهبلتى وانا اسلمك المسدس علشان تموتينى .
ندى : بذمتك دى منظر واحده تعرف تقتل صرصار اصلا . الله يخليك عايزه امسكه . 
تردد الرجل ثم اتجه اليها وفك قيودها فقفزت واقفه وقالت : هاته بقى.
الرجل : استنى اشيل الخزنه .
ندى : لا وحياه عيالك سيبه عايزه اشيله زى ما هو كده .
الرجل : انا مش مطمنلك
ندى : طب اعمل ايه وتدهولى .
الرجل : انا هروح اقف ورا العمود ده علشان متضربيش فيا .
ندى وانا موافقه ذهب الرجل وترك المسدس على الارض تحركت ندى باتجاهه وامسكته بتوتر  ورفعته .
*_____________________________ *
دلف الشباب لاول غرفه وجدوا وليد مقيد وما زال فاقدا للوعى ورأسه ينزف
حازم : انا هشوف وليد وانتو شفوا الباقيين .
اتجهوا للغرفه الثانيه وجدوا مراد جالس على الارض مقيد ايضا
ذهب طارق اليه وقال : شوفوا البنات وانا هفك مراد وهنيجى .
اتجه ادم وجاسر للغرفه المجاوره وجدوا مرام فكها ادم وقال : روحى الاوضه اللى جنبنا هتلاقى مراد يالا وقوليلهم يطلعوا من هنا واحنا هنجيب ندى ويارا. 
خرجت مرام وذهبت لمراد واخبرته تردد طارق ولكن مراد قال : متقلقش عليهم فى اوامر ان محدش يتأذى ولا بالضرب حتى وبعدين مش هتلاقى حد هنا اصلا  .
طارق : طب اخرج انت معاها وانا هكمل معاهم. واتجه طارق اليهم
واتجه جاسر وادم لباقى الغرف وقف جاسر امام الغرفه واشار لادم ان يذهب للغرفه الاخيره .
فتح جاسر الباب بهدوء وجد فتاه تعطيه ظهرها وتمسك بالمسدس والرجل يختبئ خلف العمود
فقال باستغراب : هو مين اللى مخطوف بالظبط .
استدارت ندى بسرعه وعندما رأته صرخت : انت ....  بتعمل ايه هنا .
جاسر : انتى !!!!  انتى المفروض المخطوفه .

احببتها في انتقامي Where stories live. Discover now