خطط خبيثه

359K 6.7K 147
                                    

وقفنا البارت اللى فات على ان ادم سمع يارا وهى بتتكلم فى الفون مع مريم وبتهزر بخصوص جوازها من اخوها
ادم هيعمل ايه
يالا نكمل علشان نعرف
Enjoy 😍😍😍
* ____________________________ *
عندما دلف ادم للمنزل كانت يارا تتجه لهاتفها لتتحدث مع مريم رنت على هاتفها عدم مرات لايوجد رد فقامت بطلبها على رقم المنزل الذى كانت قد اعطته مريم لها جرس جرس ثم فتح الخط واندفعت يارا كابركان الثائر : انتى يا حيوانه يا جزمه يا كلبه البرك مش بتردى على موبايلك ليه .
ثوانى لا يوجد رد .
يارا : هتفضلى ساكته يا شامبنزى هانم كتير .
: مين حضرتك .
صوت شاب غريب
ابعدت يارا الهاتف ونظرت اليه ثم وضعته مجددا على اذنها وتكلمت باحراج : ااا مش ده رقم مريم .
الشاب : حضرتك عايزه مريم .
يارا : اه من فضلك .
الشاب : ثوانى . وبعد ثوانى ردت مريم فى نفس الوقت الذى دخل فيه ادم الغرفه ولكن يارا لم تنبه له
مريم : يارا ازيك يا بت .
يارا : والله انتى جزمه . وبعدين ثانيه واحده انتى عرفتى منين انو انا  .
مريم بضحكه : اصل جاسر اخويا قالى واحده عايزاكى بقوله مين قالى مش عارف شكلها كانت عايشه فى حديقه حيوان بقوله اشمعنا قالى شتمتك كتير عرفت عالطول انو انتى .
يارا بضحكه رنانه : يااااااافضحتشى خلاص جاسر خذ عنى خليفه مش كويسه خالص .
مريم بضحكه : لا ما انا حكيتله عنك واخذ الخليفه من زمان .
يارا بضحكه : يعنى خلاص الفاس وقعت فى الراس وجوازتى منه باظت .
مريم بقهقهه : انتى مش متجوزه يابت . يارا بضحكه : لا ما انا هلعب دور يارا وازواجها الخمسه كده لقيت التانى لسه الثالثه التانين .
قهقهت مريم ومعها يارا
مريم : يخرب عقلك وحشنى جنانك يا بت وربنا .
يارا : وانتى والله وحشتينى اوى مكلمتنيش ليه يا بت والله تستاهلى الشتيمه اللى شتمتهالك .
مريم : جات فى جاسر بقى مش فيا .
يارا بضحكه : خلاص بقى نصيبه كده هو عندو كام سنه طيب لا يكون صغير ولا حاجه .
مريم : لا مش انا اكبر منك 5 سنين هو اكبر منى سنتين .
يارا : طب استنى احسب اصلى ساقطه رياضه انا عندى 23 يبقى انتى 28 يبقى هو 30  لا كويس والله يالا على خيره الله .
: تحبى اجيب المأذون وممكن ابقى شاهد لو حابه .
كان صوت ادم البارد ولكن انفاسه المتسارعه تدل على غضبه الشديد .
التفت يارا بسرعه وسقط الهاتف يدها فانقطع الخط وقفت مسرعه ورأت ملامحه المرعبه ونظره عينه الحمراء المميته و انفاسه المتلاحقه كان مخيفا بدرجه رهيبه يارا بتوتر : انااا ان انا مم مش مش ق صد ى قصدى كده .
صرخ ادم : اومااااااااال اييييييييييه هااااااااااا ايييييييييييييييه انتفضت يارا بشده فتقدم ادم منها ورفع يده ليمسك بذراعها فوضعت يارا يدها بسرعه امام وجهها لا شعوريا .
احس ادم بالم شديد يغزو قلبه التلك الدرجه تخشاه صغيرته نعم هو كان يرغب بضربها الان كان يشعر بالغيره تأكله كيف تتحدث زوجته هكذا عن رجل اخر كان يرغب بقتلها لكى لا تفعل ذلك ابدا كان سيعنفها حتى لا تفعل هذا مجددا كان بالتأكيد سيقسو عليها ولكن عندما نظر اليها ووجدها تزيح يدها ببطء والدموع تتجمع بعينها اختفى كل ذلك الغضب وحل محله الحزن لرؤيه دموعها تلك الفتاه حقا هى نقطه ضعفه دموعها تقتله وحزنها يجعله تعيسا ضحكتها تجعله يشعر بالحياه وروحها الجميله تجعله يحب نفسه لانها ملكها حسنا هو يعترف ان له نقطه ضعف وهى زوجته الحمقاء تلك الصغيره المشاغبه تلك القطه المرحه المشاكسه ...
فامسك يدها واجلسها امامه على الفراش .
ادم بهدوء : كنتى بتكلمى مين .
يارا بخوف : مر مريم .
ادم وهو يحاول التماسك فهو يشعر برغبه كبيره فى ضمها لصدره واخبارها الا تخاف منه مطلقا : مين جاسر .
يارا بسرعه : اخو مريم ووربنا كنت بهزر 
ادم : طب انا رادى ذمتك ينفع تتكلمى عن راجل كده وانتى متجوزه .
نظرت يارا للارض خجلا : انا والله كنت بهزر مش قصدى انا ومريم عشنا سوا واتعودنا على بعض انا بعتذر لو ضايقتك ومش هكررها تانى .
ادم وقد احمرت عيناه بشده وقال بتهديد : انا راجل مقبلش ان مراتى تتكلم عن راجل تانى حتى لو بهزار انا غيرتى وحشه يا يارا فبلاش تلعبى معايا بيها لمصلحتك مش لمصلحتى فهمانى .
يارا بسرعه : انت بشك فيا انى ممكن اعمل حاجه زى دى .
ادم ببرود : انا لو بشك فيكى مكنتش سيبتك ثانيه واحده على ذمتى لكن انا بثق فيكى وبثق فى اخلاقك وتدينك علشان كدا حاولى متهزيش الثقه دى اتفقنا .
يارا بضحكه واسعه وهى تمسح دموعها بسرعه : ان شاء اكون عند ظن حسن حضرتك .
ادم بابتسامه : اسمها عند حسن ظن حضرتك .
يارا بضحكه : ايوه مهو بخ طظ حضرتك .
نظر ادم اليها ثوانى والى ضحكتها الجميله ثم قال بهدوء : انتى ازاى كده . 
يارا بضحكه استغراب : كده ازاى يعنى .
ادم : يعنى فى ثوانى تعيطى وفى ثوانى  تضحكى لا وبتبقى الضحكه من قلبك نفسى اعرف بتعملى كده ازاى .
يارا بضحكه : عارف انا هموت واهزر دلوقتى بس هحاول ارد عليك .... اجابتك عندك .
ادم :عندى !!  ازاى يعنى .
يارا : يعنى انت ازاى بتبقى هادى وتحس انك ملاك كده والواحد يحب يتكلم معاك ومره واحده الاقيك قلبت دراكولا وملامحك اتغيرت 180 درجه وبقيت مخيف لدرجه ان ببقى نفسى اهرب من قدامك اهو انا كمان نفسى اعرف بتعمل كده ازاى .
ادم بابتسامه : زى السكر فى الشاى .
يارا بغيظ : اطلع بره يا ادم بره .
ادم بخبث وهو يقترب منها : عيييب على فكره تطردى جوزك من اوضه النوم دا حتى الجو حلو هنا يساعد على حاجات كتير .
يارا هبت واقفه : حاجات ايه لا انا همشى .
وقف ادم وامسك معصمها وجذبها اليه : طب بقولك ايه ما تلبسى اللى كنتى مسكاه الصبح حتى كان حلو وجميل ويساعد فى حاجات كتير .
احمرت وجنتى يارا بشده واحست انها تشتعل و الاحمق الصغير خاصتها ينبض بعنف فدفعت ادم فى صدره وخرجت مسرعه من الغرفه ضحك ادم وخرج خلفها وجدها تخرج من باب المنزل فاتسعت ضحكته ولحقها .
* _____________________________ *
فى منزل امينه ضرب الجرس فقام طارق ليرى من القادم فوجد شاب وفتاه امامه .
طارق : اهلا وسهلا اتفضلوا
الشاب : اهلا بحضرتك انا جاسر ودى مريم اختى وكانت عايزه مدام يارا هى موجوده .
طارق وهو ينظر لمريم بطرف عينه : اهلا اتشرفنا .. اه موجوده بس هى حاليا فى بيتها .
جاسر : طب تروحلها ازاى او هى هتيجى ولا ايه يعنى .
طارق وهو ينظر بتجاه منزل ادم : هى اكيد هتيجى ثم صمت عندما رأى يارا تخرج مسرعه وادم يخرج خلفها يبتسم بخبث فضحك طارق وقال : اهى جت . 
التفتت مريم وجاسر وبمجرد ان رأتها مريم ابتسمت ابتسامه واسعه وقالت : ياااااارااا
نظرت يارا اليها وجرت مسرعه باتجاهها واحتضنتها بقوه : وحشتينى يا كلب البحر .
مريم وهى تبادلها الحضن : وانتى كمان وحشتينى اوى ووحشنى لسانك الى عايز قصه ده  .
اتجه ادم لطارق وقال : مين دول .
طارق : دا جاسر ودى مريم اخته .
عندما استمع ادم لاسم جاسر صر اسنانه بغضب وقال : اهلا وسهلا .
جاسر : اهلا بيك .
ظلت الفتيات محتضنه بعدها دقائق حتى قال جاسر بضحكه : خلاص كفايه بقى .
ابتعدت مريم ويارا عن بعضهم .
يارا بهمس لا تسمعه سوا مريم : وماله الخفيف ايه حشره بينا .
مريم بضحكه : يا بت اتلمى دا جاسر اخويا .
يارا بغباء : قول والله .
مريم : جاسر دى يارا اللى حكيتلك عنها. 
جاسر بابتسامه وهو ينظر اليها باعجاب واضح : اتشرفنا يا مدام يارا لما مريم حكت عنك مكنتش متوقع انك جميله كده .
يارا بخجل وخوف من ادم : متشكره اوى .
صر ادم اسنانه بغضب شديد وهم بالتحرك تجاه جاسر ولكن طارق امسك يده بقلق : اهدى يا ادم ابوس ايدك هو ميقصدش حاجه .
اخذ ادم نفس عميق محاولا تمالك اعصابه .
نظر اليه الباقين اثر استماعهم لصوت انفاسه العاليه كانت ملامحه لا تنم عن خيرا ابدا .
جاسر اقترب من ادم : خير يا بشمهندس حضرتك كويس .
نظر اليه ادم بغضب الدنيا وقال : اه كويس ليه شايفنى بشد فى شعرى ولا بكلم نفسى .
توتر الجو فقال جاسر باستغراب : لا ابدا مقصدش على العموم خلاص خير .
والتفت وتقدم من مريم ويارا مجددا وقال : مريم قلقت على حضرتك جدا لما قفلتى الفون مره واحده واصرت تيجى تتطمن عليكى .
استغربت مريم تصرفات اخيها فهو لم يتحدث مع اى امرأه مطلقا ودائما يتجاهلهم ويغض بصر عنهم لذلك تعجبت بشده من تصرفاته تجاه يارا .
عندما شعر طارق ان ادم على وشك شعره من قتل جاسر فقال لجاسر : ما تيجى يا جاسر نقعد احنا فى الحديقه التانيه ونسيبهم براحتهم .
جاسر : اه اكيد . ونظر لمريم وقال : لما تعوزى تمشى رنيلى ثم نظر ليارا : اتشرفت بيكى يا مدام يارا .
اومأت يارا ولم تتحدث .
رمقها ادم بنظره مرعبه وتركهم وتقدم وذهب طارق وجاسر خلفه .
تنفست يارا الصعداء ونظرت الى مريم بغضب .
فرفعت مريم يدها الاثنتين لاعلى : والله برئ انا معرفش هو بيعمل كده ليه دا انا اخويا وربنا ظابط محترم عمره ما كلم بنت .
: ايوه بقى حاله قبض متلبس
التفتت الفتاتين على صوت حازم المازح.
خجلت مريم ونزلت يدها بسرعه .
اقترب حازم وهو ينظر اليهم وخاصه مريم : ايه التهمه يا حضره الشرطى يارا.
ابتسمت يارا بينما احمرت وجنتى مريم خجلا
حازم بضحكه : صلاه النبى احسن .
: عليه الصلاه والسلام ياروح امك تعالى عايزك .
كان صوت ادم الصارم من خلفه .
همس حازم لفتاتين : واضح انى انا اللى اتمسكت متلبس الحق انفد بجلدى ...
ادم : حاااااازم .
حازم : جيت اهه جيت .
ادم : الشباب فى الحديقه ورا روحلهم وانا جاى اهه .
اشار ادم ليارا فذهبت اليه ..
ادم بتهديد : انا مش همشى الم الرجاله من حواليكى كنى واقعدى فى مكان علشان العفاريت السودا بتتنطط فى وشى دلوقتى فهمانى يا بنت الادهم .
يارا بتوتر : انا مليش دعوه وبعد.......
قاطعها ادم بنبره حازمه : مش عايز كلام كتير ملكيش دعوه بحد واللى يكلمك سبيه وامشى مش هنمشى نوزع ابتسامات يالا اتفضلى .
نفخت يارا خديها بغضب وضربت قدمها بالارض : حاضر اوووف .
ابتسم ادم على طفولتها وتمتم : انا قولت مجنونه .
وعاد للشباب بينما صعدت يارا ومريم للمنزل وجلسوا سويا .
* ___________________________ *
فى احدى غرف المنزل يجلس امينه ورأفت .
امينه : ما شاء الله يارا بنت مؤدبه فعلا يوم الفرح مرتحتش ليها اوى بس واضح انى حكمت بسرعه .
رافت : معاكى حق هى بنت مفيش منها فعلا وبعدين اللى حصلها وترجع معاه دى تبقى جوهره ...
امينه : وايه اللى حصلها .
رأفت بضحكه : انتى صدقتى الفيلم اللى هما عملينه ده .
امينه باستغراب : فيلم ايه .
رأفت : البت مكانتش عايزه تيجى وكانت مقطعانا بقالها سنه .
امينه : رأفت انت عارف انى مبحبش اللف والدوران هات من الاخر .
رأفت : طب اهدى انتى هتطلعيهم عليا ولا ايه . انا هحكيلك .
وحكى رأفت لها كل شئ .
امينه : يعنى عملتو كل ده فى البنت الغلبانه دى .
رأفت : شفتى بقى والله اتبهدلت كنتى شوفيها من سنه كانت غير كده خالص . وكله بسبب ابنك المجنون ابو دماغ ناشفه ده .
امينه : ادم محتاج يتربى .
رأفت : مهى يارا مطلعه عينه .
امينه : يعنى انت عايز تقولى ان بقالهم سنتين عايشين سوا زى الاخوات وكمان ملمسهاش .
رأفت : سنتين منين بقى دا هو 2 شهرين
امينه : طب والحل هيفضلوا كده كتير .
رافت : متقلقيش كل حاجه بينهم هتتصلح بس لما يعترفوا لنفسهم انهم بيحبوا بعض الاول هيبقوا يعترفوا لبعض .
امينه : اما نشوف بس الموضوع ده مش عايزاك تتكلم فيه مع حد تانى فاهمنى بلاش شوشره لان لو حد فى البيت عرف انت عارف ايه ممكن يحصل .
رأفت : ربنا يسترها ويهديهم لبعض .
امينه : اللهم امين وانا وراهم وراهم والزمن طويل .
* ____________________________ *
كانت سرين ماره بجوار الغرفه واستمعت لكل كلام رأفت وامينه فقالت وعلى وجهها ابتسامه خبث : حلو اوى يعنى زى الاخوات انا هخرجك من البيت يا يارا وانا وانتى والزمن طويل .
ثم عبثت بازرار هاتفها وطلبت احد الارقام جرس جرس ثم فتح الخط .
سرين : رامى ازيك .
رامى : سرين حبيبه قلبى اخبارك يا جميل .
سرين : انا تمام رامى عايزاك فى خدمه .
رامى : انت تؤمر اعسل خير ولا اقولك طالما منك يبقى اكيد شر .
سرين : ايوا كده حلو اوى وانت فاهمنى تعالى بقى عايزاك وهقولك على كل حاجه بالتفصيل .
رامى : تمام بكره هتلاقينى عندك تشاو يا حلوه .
سرين : تشاو .
اغلقت الخط وحدثت نفسها بخبث : اما اشوف انا ولا انت يا يارا اللى هنبقى فى البيت ده وبالاخص فى حياه ادم .
* ___________________________ *
كانت ساره تجلس بالغرفه الخاصه بها وكانت بها باب يطل على غرفه اسر وفى المقابل باب لحمام خاص بالغرفه وكان بها مكتبه وشازلونج وتلفاز صغير بالاضافه للكمبيوتر الخاص بها على المكتب فلقد كانت الغرفه واسعه ومريحه نوعا ما .
كانت جالسه الى ان طلب منها اسر احدى الملفات وعندما اتجهت لتعطيه له استمعت لصوت آسر فى الهاتف .
آسر بزعيق : انت غبى انا زهقت وعايز اخلص من الموضوع ده بقى .
المتصل : يا آسر الوصول للملف ده مش سهل .
آسر : مش مشكلتى الملف يبقى على مكتبى بكره الصبح .
المتصل : يا آسر متلعبش بالنار انسى الموضوع بقى .
آسر : انسى انت اتجننت انسى حق مراتى وولادى انت اكيد اتجننت دا انا هجيب عليها وطيها وهخرب بيتو وهقفله شركته وهخليه يحفى على رجلى علشان اسامحه .
المتصل : انت متأكد انك هتعمل كده خلاص .
آسر : اخر كلام عندى الملف يبقى عندى بكره الصبح سامعنى بكره الصبح .
المتصل : خلاص اللى يريحك .
* ___________________________ *
فى مكتب آسر
دلفت ساره وهى تنظر اليه بترقب لاحظه آسر فقال : انتى بتبصيلى كده ليه .
ساره : ولا حاجه الملف اهه عايز حاجه تانيه .
آسر : فى سكرتيره محترمه تكلم مديرها بالاسلوب ده .
نظرت اليه ساره واقترب من المكتب واستندت عليه بيدها الاثنتين وقالت : مش انا واحده منحله ومش شريفه عايزنى ابقى محترمه ليه يا سياده المدير .

احببتها في انتقامي Onde histórias criam vida. Descubra agora