تهتم بي حقا

307K 6.5K 197
                                    

وقفنا البارت اللي فات علي انهم انهو الحوار مع يوسف واروا واغلقوا الخط يالا نكمل قراءه ممتعه 👌👌👌
* _________________________ *
التفت ادم الي يارا وهب وافقا من مكانه فوقفت هي الاخرى مسرعه ورجعت للخلف هى تعود وهو يتقدم نحوها حتي التصقت بالحائط وضع يديه الاثنين علي الحائط بجوارها فأصبحت مقيده الحركه يحاوطها ذراعيه من الجهتين فابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت ارضا وهى خجله بشده فصاح بها : بصيلي وانا بكلمك .
لم تستجب يارا فصرخ بها : بقولك ارفعى عنيكي ليا .
فزعت يارا من صرخته ورفعت عنيها اليه واستقرت علي عينيه ولاول مره تلاحظ يارا فرق الطول بينهما فكان اطول منها كثيرا فهى تكاد تصل الي اول كتفه فوجهها امام قلبه مباشره ظل ينظر اليها الي عينيها بشكل خاص ثم اقترب منها حتي شعرت بأنفاسه تلفح وجهها حتي وصل الى اذنها وهمس : حسك عينك اسمعك بتضحكي بصوت عالي قدام حد انا بس اللى اسمع واشوف ضحكتك صمت قليلا واغمض عينيه يشتم رائحتها ثم قال : مفهوم .
رجع للخلف بضع خطوات ونظر لعينيها وقال مره اخرى : مفهوم .
فأومأت يارا برأسها مواقفه .
فقال ادم : لأ انا عايز اسمع صوتك .
فابتلعت يارا ريقها بصعوبه تحاول اخراج صوتها وقالت بصوت يكاد يكون مسموع : ايوا مفهوم .
ثم نظرت ايه وقالت : ممكن تبعد شويه يا بشمهندس .
اقترب منها ادم خطوه وقال : مش عايز اسمعها تاني ، اطلبي اللي انتي عايزاه من غيرها .
استغربت يارا وقالت : ايه دى .
ادم بابتسامه ساحره اخترقت قلب يارا فهو حقا وسيم لم تلاحظ انه بكل هذه الوسامه فهى لم تقترب منه هكذا من قبل ابدا فهو في نظرها اليوم متهور .
ادم : مش عايز اسمع كلمه بشمهندس دى خالص من يوم ما اتخطبنا وانتى بتقولي بشمهندس حتي مبتقوليش بشمهندس ادم فأنا عايز اسمع اسمى بس اتفقنا .
خجلت يارا اكتر وتوترت بشده .
فقال لها : مبحبش اعيد كلامى كتير ها اتفقنا ؟؟
يارا بارتباك : مش هعرف يا بشمهندس انا اتعودت علي كده ومن فضلك ابعد شويه مينفعش كده .
ادم باصرار وهو يقترب اكثر : تاني بشمهندس طب ايه رأيك لو قولتيها تانى هعمل حاجات مش هتعجبك وانا مش هبعد الا لما اسمع اسمي .
يارا بارتباك اشد فهو اصبح امامها تماما : يا بشمهندس افهمن ولم تستطع ان تكمل كلامها فقد اختطف ادم قبله سريعه من وجنتها .
تسمرت يارا مكانها واحمرت وجنتها بشده وارتجف جسدها واحست بالنار تسرى بها .
تطلع اليها ادم وابتسم وقال : كل مره هتقولي يا بشمنهدس هتاخدى من ده ان مكنش اكتر ها اسمع اسمى بقي.
لم تنطق يارا وحاولت دفعه عنها لكنها لم تستطع حاولت تصنع الجديه ليبتعد ولكن ارتباكها غلبها .
فاقترب ادم مره اخرى واسند ذراعيه بجوارها مره اخرى وقال : ها مفيش سمعان كلام برضو خلاص انتى حره .
فابعدت وجهها سريعا عنه وقالت بسرعه : خلاص خلاص هسمع الكلام ..
قال ادم : يا ايه !!!!!!!
يارا بخجل شديد واضح : اادم .
طبع ادم قبله علي خدها مره اخرى وابتعد عنها وازاح ذراعيه عن الحائط فتحررت منه وجرت باتجاه الباب .
فأوقفها قائلا: يارا.
توقفت يارا مكانها . فقال لها : اجهزى علشان هنخرج .
لم تلتفت يارا وقالت بتوتر : مش عايزه اخرج .
ادم بتحدى وهو يقترب منها : تاني مفيش سمعان كلام .
سمعت يارا صوت خطواته في اتجاهها فقالت مسرعه: خلاص قول لبابا علي ما اجهز وفتحت الباب وخرجت مسرعه.
ضحك ادم وحدث نفسه قائلا : مفهاش مشكله افرحلي معاكى يومين باقي اقل من اسبوع اظبط نفسي فيهم معاكي وبعدين نفكر في الانتقام بعدين .
استأذن ادم من والد يارا للخروج قليلا ووافق احمد .
* _________________________ *
اصطحب ادم يارا وعندما وصلت الي سيارته وقفت متردده اتركب بجواره ام في الخلف فتح ادم لها الباب الامامى ولكنها تحركت للخلف فقال لها : رايحه فين !!!!!!!
يارا : هركب ورا .
ادم : ليه ان شاء الله سواق الهانم انا تعالي هنا يا يارا احسنلك بدل انتى حره.
خشت يارا ان ينفذ تهديده فذهبت وجلست بجواره .
ظلا صامتين طوال الطريق حتي وصلا الي احد المطاعم علي البحر .
حاول ادم تجاهل المواضيع التى تربكها حتي تتحدث معه فتحدث فى حوارات عامه حتى تلاشي ارتباكها تدريجيا وعادت اليها روحها المرحه .
يارا بشغف : عايزه اخد صوره ممكن .
ادم باعتراض : لا مش ممكن واتفضلى امشى يالا .
يارا بتذمر : ارجوك يا بشمن...
قاطعها ادم وهو يقترب منها : هاااا يا ايه !!!
يارا بسرعه وهى تبتعد : ادم ادم احم
ابتسم ادم بخبث : طب يالا نتمشى على البحر شويه .
يارا : عايزه اخد صوره جنب المطعم الاول بليييييز بلييييييز بلييييييز .
ادم : يا ماما انتى كبرتى على الحاجات دى يالا يا بت الناس قدامى واخلصى مش عايز الناس تبص علينا .
يارا : اوووف بقى انا مالى بالناس انا هاخد صوره بقى هه .
ادم : انا مش هصور حد وخدى بالك انا مبحبش عدم سمعان الكلام فاهمانى .
يارا : لا ما انت مش هتصورنى انت هتتصور معايا .
ادم : افندم دا بعدك .
يارا : يالا بقى الله يخليك هناخد سيلفى
ادم : لا وسليفى كمان دا انتى اتهبلتى رسمى انا اتصور سيلفى ومعاكى لا مش هيحصل .
يارا : بس ...
قاطعها ادم ساحبا يدها لتمشى خلفه فقامت بفتح الهاتف وفتحت الكاميرا ورفعت يدها الاخرى دون ان يلاحظها ادم وثبتت الكاميرا عليهم ثم نادت عليه .
يارا : ادم .
ادم : همممممم دون ان يلتفت .
يارا مره اخرى : ادم .
ادم بصوت اعلى دون ان يلتفت : همممممممم.
يارا وقد بدأت يدها المرفوعه تألمها : ااادم .
التفت ادم بحده : افندم ...
فالتقطت يارا الصوره سريعا فوجأ ادم بها وضغط على يدها ونظر اليها بغضب توترت قليلا ولكنها رفعت الهاتف لترى الصور فابتسمت ابتسامه واسعه كأنها تحاول ان تمنع نفسها من الضحك ولكنها عجزت فالصوره يارا تنظر لادم ببلاهه وادم ينظر اليها بغضب ممسكا يدها وكانت تبدو ملامحه كأنه على وشك لكمها كان شكله مخيف حقا .
ادم : انتى اتهبلتى ازاى تعملى كده .
مشى بها سريعا حتى وصل للسياره وفتح لها الباب ودفعها داخله بعنف واغلق الباب بقوه انتفضت معه يارا وركب هو الاخر واستدار اليها : الصوره دى تتمسح فورا والموضوع ده ميتكررش تانى مفهوم . استجمعت يارا نفسها قليلا : لا مش همسحها وباقى اليوم هقضيه صور يالا هه ونظرت اليه وقالت : وبمزاجك على فكره او غصب عنك مش هتفرق معايا اصلا .
ادم بصوت عالى وغاضب : ياااارا لميت مره قلت انا مليش فى الهبل ده انتى مبتسمعيش الزفت الكلام ليه .
خافت يارا من صوته ولمعت عيناها بالدموع وارتجفت شفتاها .
تنهد ادم بغضب وضرب يده بقوه على مقود السياره ثم ادارها ورحل .
احضرها ادم الى شط البحر وقال : انزلى هنتمشى يمكن تروقى شويه .
نظرت اليه يارا بحزن : مش عايزه منك حاجه .
ادم وهو يشعر انها ابنته المدلله : انتى حره وانا اللى كنت هقولك نتصور هنا .
نظرت يارا له بسعاده وانفرجت شفتاها عن ضحكه طفوليه جميله : بجد .
ادم بابتسامه : ويا ستى انا موافق كل مكان نروحه ناخد صوره اتفقنا .
يارا بفرحه عارمه : يس يس اتفقنا .
نزلوا سويا و تمشيا علي البحر قليلا وهم يتحدثون وطوال الطريق كان ممسكا بيدها .
ثم سألها : تحبى تروحي فين .!!!!!
يارا بمرح طفولي : عايزه اروح الملاهى واكل ايس كريم وغزل بنات .
ادم باستغراب : ملاهى وايس كريم وغزل بنات !!!!!!! ليه معايا طفله ؟؟؟
يارا بتذمر طفولى : مليش دعوه عايزه اروح المعموره مليش فيه علشان خاطرى علشان خاطرى .
ابتسم ادم وقال : طيب يا زنانه هنروح بس انا عايز اسالك سؤال انتى متأكده انك في جامعه ودكتوره وهتتخرجى السنه الجايه كمان .
يارا بدلع : هل عندك شك ؟؟؟
ادم : عارفه لولا اننا في الشارع كنتى وريتك عندى ايه ، يالا اتفضلي قدامى .
وذهبا الى المعموره و لم تلعب سوى لعبه واحده فيارا كما يقال انها من اصحاب القلوب الضعيفه لم تستطع اللعب اكتر من لعبه استهزأ ادم بها بشده وهو تذمرت بدلع .
واحضر لها ايس كريم وغزل بنات والكثير من الشيكولاته .
احب ادم طفوليه يارا كثيرا ومرح معها كثيرا ولم يشعر بمثل هذا الفرح من قبل واخذت يارا العديد والعديد من الصور علي البحر وفي الملاهى وهما يأكلان الايس كريم وغيرها وغيرها من الصور .
ولكن لم يعرف كلاهما ان هذه الصور ستصبح مجرد ذكرى مريره وهذه الفرحه لن تدوم .
انتهي اليوم بسعاده كل من ادم ويارا وودعها ادم بقبله علي يدها وغادر .
* ___________________________ *
قبل الزفاف بيوم واحد .
كان ادم يجلس مع يارا يمزحون ويضحكون وفجأه رن هاتفه
ادم : السلام عليكم
المتحدث : بشمهندس ادم انا ابراهيم السواق بتاع المهندس رأفت .
ادم : ايوا يا عم ابراهيم خير .
ابراهيم : البشمنهدس رأفت تعب جامد واحنا راجعين من الشركه وجبته علي المستشفى ياريت حضرتك تيجى .
انتفض ادم وقال : مستشفي ايه بسرعه.
ابراهيم :مستشفي *******
ادم بقلق : انا جاى حالا .
اغلق ادم الخط وجرى خارج الغرفه قلقت يارا كثيرا وخرجت خلفه ولكن لم تستطع الحاق به .
فذهبت الى والدها واخبرته فطلب رقم رأفت فأجابه العم ابراهيم واخبره بما حدث.
اخبر احمد يارا وسميه واخبرهم انه سيذهب وهم يتبعوه عندما يجهزوا
* __________________________ *
مر بعض الوقت واحمد بجوار ادم وبعد قليل طمأنهم الطبيب علي والده وكان ذلك انخفاض بضغط الدم و الامر ليس خطير اطمأن ادم قليلا ولكنه مازال قلقا فهو يريد رؤيه والده .
جائت يارا وسميه وقفت سميه بجوار زوجها اما يارا فذهبت الى ادم كان جالسا علي احد المقاعد يرجع راسه للخلف مغمض العنين وعندما رأته يارا ورأت علامات الارهاق والحزن والقلق علي وجهه اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه فتح ادم عينيه فكانت حمراء جدا رق قلب يارا له فأمسكته من كتفه واحتضنت رأسه علي صدرها وظلت تسمح علي شعره وهى تقرأ بعض ايات القران ، احس ادم بالحنان رغم شعوره بصدمه مما فعلته يارا فقد تخلت عن خجلها من اجل ان تواسيه ولم يشعر ادم بنفسه الا وهو يرفع يديه ليضم خصرها بقوه كأنه يحتمي بها تشبثت به اكثر وظلت هكذا حتي هدأ تمام وابتعد عنها ورفع عينيه اليها فجلست يارا بجواره فالتفت اليها فأمسكت يده وطبعت قبله صغيره علي باطنها وقالت بحنان : ثق بالله يا ادم بأذن الله بابا هيبقي كويس قوم صلي ركعتين قضاء حاجه وادعيله وهيبقي كويس صدقني متقلقش عليه ربنا هيحميه .
جاءت اليه سميه وربتت علي كتفه وقالت : قوم يا حبيبي اتوضي وصلي واقرى قران صدقني دا هيريحك اوى قوم يا بني متخفش ابوك راجل وبعدين الدكتور طمنا عليه ثم رفعت وجهه بيدها وقالت بحنان اموى : ابني انا متعودتش انو يضعف خالص مفهوم .
تطلع ادم اليها لحظات ثم امسك يدها وقبلها. ابتسمت سميه وقالت بعاطفه : مش انا زى ماما برضو و انت ابنى اللي مخلفتوش اعتبرني زى ماما يا حبيبي .
وقف ادم امامها وتذكر والدته ولكنه تدارك نفسه وقبل راسها ويدها وقال : اكيد يا طنط ربنا يبارك لينا فيكي .
جاء احمد من بعيد بعد ان كان يتابع الموقف وقال : خياااااااانه مراتى وجوز بنتي ونظر ليارا وقال : وانتى ساكته !!!
فضحكت يارا وقالت بمرح : اااااه قلبي مره ماما وصحبتي ومره ماما وجوزى انا انجرحت قلبي بينزف مشاعرى مكسوره انى اغرق اغرق اغرق .
فضحك الجميع وشعر ادم بمدى طيبه سميه وانها تشبه امه كثيرا واحس انه من الممكن ان يعتبرها كوالدته واحس بمدى براءه يارا وحنانها وانها لا تستحق ما ينوي فعله بها وللغرابه شعر ايضا بحب احمد وطيبته ولكن هيهات ....
* ____________________________ *
دلفوا جميعا الى غرفه رأفت ليطمئنوا عليه.
ادم بقلق : بابا انت متأكد انك كويس .
رأفت بابتسامه : انا الحمد لله تمام .
يارا : كده يابابا تخضنا عليك .
رأفت : حقك عليا يا صغيرتي وبعدين انتو بتعملوا ايه هنا المفروض تكونوا بظبطوا نفسكوا فرحكم بكره .
يارا : حضرتك بتقول ايه يا بابا احنا هنأجل الفرح طبعا علي ما حضرتك تتحسن شويه .
رأفت: لا طبعا الفرح هيتعمل في معاده.
يارا بدهشه : ازاى بس مينفعش .
قال رأفت باصرار : الفرح بكره ودا اخر كلام وانا كويس ومفييش حاجه وكمان يوسف واروي هينزلوا بكره عشانكم خلاص الموضوع منتهي .
نظرت يارا الى ادم : انت هتفضل ساكت كده حاول تقنع بابا .
ادم بشرود :لا بابا معاه حق الفرح هيتعمل بكره في ميعاده وقال بغضب مكتوم : لازم يتعمل بكره لازم .
يارا بذهول : انت ليه بتتكلم كده !!!!
ادم وقد اقترب منها محاولا تدارك الموقف : انا لسه هستني انا خلاص معنتش قادر عايز اخدك ونسافر بقي شهر عسل وكده يا اما والله اخطفك وغمز لها بعينه وقال : ومش عايز اعتراض والا انتى عارفه انا ممكن اعمل ايه .
خجلت يارا واومأت برأسها موافقه ولم تدرى انها بذلك تلقي نفسها في جحيم حبيبها .
حدث ادم نفسه قائلا : لازم الموضوع ينتهى قبل ما اتعلق بيكى اكتر من كده انتى طيبه اوى بس بنت احمد الادهم في الاخر وانا مش هسيب حقي لمجرد انى اتعلقت بيكى ومع الوقت هنساكى خالص بس بعد ما انهيكي ولازم في اسرع وقت قبل ان اضعف امامها لانها ...... تهتم بي حقا ........
* _________________________ *
فى مكان اخر
يوسف : يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو مسى نهارنا فل ... تيرار تيرا تيرااااااااااااا
اروي : بس بس كفايه دا صوت دا دا صوت .
يوسف وهو يلتف لها : مالو صوتى ياختى مش عجبك مش كفايه بساعدك وبقطع الطماطم احمدى ربنا وسبينى اظهر فنى .
اروي بسخريه : فنك !!!!! فن ايه دا ايوه ايوه عرفتوا دا فن رجل المعزه صح .
نظر اليها يوسف بغيظ والقى بسكينه على الطاوله والتف اليها : انتى بتتريقى عليا من فتره فتى البيض ودلوقتى رجل المعزه انتى قد اللى بتقوليه دا .
قالت اروي بدلع : قده ونص وتلت اربع عندك اعتراض يا بيبى .
اقترب منها يوسف : بطلى دلع علشان اخرته مش هتعجبك وانتى عرفانى دمى حامى ومبسبش حقى...
ابتعدت اروي خطوه للخلف : احم احم حضرتك احنا مبنتهددش احنا جامدين اوى..
قالتها اروي وهى ترفع اصبعها فى وجهه فسحبها يوسف بقوه فاصطدمت بصدره شهقت اروي وحاولت ان تبتعد وظلت تتلوى تحت يديه ولكن هيهات ان يهرب الغزال من الاسد ضحك يوسف بمكر وقال : مبتهددش ها متأكده ثم نظر لشفتاها ورجع للخلف قليلا برأسه ونظر اليها من اعلى لاسفل ثم اقترب من اذنها حتى شعرت اروي بأنفاسه بعنقها وقال : اما من ناحيه جامدين فانتى فعلا جامده جدى ..
خجلت اروي كثيرا ونظرت للاسفل فامسك يوسف بذقنها ورفع وجهها له وقال : اللى بيلعب بالنار بتلسعه وانا اصلا محروق بيكى من زمان فا بلاش الدلع دا قدامى علشان واقترب منها وهمس : علشان انا بضعف بضعف اوى
وطبع قبله بجانب عنقها واغمض عنيه يستنشق عبيرها دفنت اروي راسها فى صدره واحاطت خصره بذراعها واغمضت عنيها لتستشعر بالامان الذى تعشقه من زوجها وكل ما تملك ...
ظلا هكذا حتى صاحت اروي وهى تدفعه عنها ولانها كانت مفاجأه بالنسبه له فابتعد مباشره عنها : عااااااااااا الاكل اتحرق ربنا يسامحك يا يوسف هتاكل اكل محروق ااااااه دى اخره تعبى .
ضحك يوسف وقال لها : قولتلك بلاش دلع قدامى ادى الاكل اتحرق معايا ضعف هو كمان قدامك .
امسكت اروي بالخياره المجاوره لها ورفعتها لترميه بها فقهقه يوسف وجرى للخارج سريعا وهو يقول : مفتريه
وضعت اروي الخياره مكانها وضحكت بخفه على جنان زوجها فعاد يوسف وامال رأسه من الباب وقال : بس بحبك
ضحكت اروي : والله بحب مجنون ربنا يهديك ويخليك ليا يارب .
يوسف من الخارج : سمعتك على فكره.
ضحكت اروي وحاولت انقاذ ما يمكن انقاذه من الطعام .
* ____________________________*
فى مكان اخر تحديدا السعوديه
جلست ساره امام كريم
كريم : اتفضلى يا مدام ساره فى اى خدمه اقدر اقدمهالك .
ساره : انا مش عايزه غير حاجه واحده عايزه اطلق وباسرع وقت ممكن .
كريم باندهاش : تتطلقى !!!! خير ايه اللى حصل انا عارف ان حضرتك بتحبى استاذ تامر كتير .
ساره : بعد اذنك يا استاذ كريم انا مش عايزه ادخل فى تفاصيل حضرتك موافق تساعدنى ولا لأ
كريم بحب : انتى عارفه كويس يا ساره انى مستعد اقدم حياتى لو طلبتى اكيد طبعا موافق اساعدك بس طالما عايزه طلاق مطلبتيش منه ليه .
شعرت ساره بضيق فهى تعرف جيدا ان هذا الشخص يحبها بشده ويرغب بها لنفسه ولكنها لا تتقبله ابدا ابدا ولكن هو فقط القادر على مساعدتها لذلك تمالكت نفسها وقالت : اكيد طلبت بس هو رفض وانا عارفه انى مش هقدر عليه لوحدى ومفيش فى ايدى حل غير اللى هقوله لحضرتك واتمنى تساعدنى .
كريم : موافق اتفضلى انا سامعك وصدقينى هعمل المستحيل علشان اخلصك منه ثم همس لنفسه : يمكن دى فرصتى اتقرب منها وتبقى مراتى يا سلاااااام .
سمعته ساره وتأفأفت وشعرت بضيق شديد ولكن ثقتها بالله ستساعدها ثقتها فالله هى من تقويها وتشعرها بالراحه لذلك ستتوكل على الله ثم على كريم
اخبرت كريم ما تنوى فعله ورحب كثيرا ووافقها ثم غادرت بأمل ان تتخلص من ذلها قريبا .......

احببتها في انتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن