З...:$ĦЄ Ī$ ♏¥ ИЄЩ ŦRĪЄИÐ

1.6K 73 14
                                    

عنوان البارت:She Is My New Friend
معنى العنوان:هي صديقتي الجديدة

-----------------------------

ذالك الصراخ الذي اعتادت سماعه لاسبوع اصبح كنغمة منبه تيقظها كل يوم في الفجر وتبقيها صاحيه حتى طلوع الشمس انين الرجل العجوز ومنظره لا يفارقها ولحظات الماء الدامي اصبحت عاديه لكن ما يجلعها ترتجف خوفاً وهي تستيقظ انها تتذكر هي وحيدة من دون سند في هذه الحياة من دون حظن دافئ او بيت امن وتتذكر ان الدفئ والامان اكلهم قرش ودمائهم هدرت في لترات ماء ذالك البحر

نهظت بتلك البيجاما القصير السوداء التي تظهر نصف ساقها البيضاء التي اخذت تلمع بجانب سواد البيجاما مع بلوزة من الفانيلة ذات لون اسود بدون اكمام واخذ جسدها الظاهر يلمع بياضاً من بين سواد الثياب مع ذالك الشعر المنكوش ذو الون الغامق وتلك الرموش والبنيتيان نزلت وغسلت وجهها ثم اتجهت الى المطبخ شربت كأس ماء ثم ذهبت لغرفتها ارتدت ثيابها وخرجت من الشقة ذاهبة لبيت تلك المرأة التي قابلتها قبل فترة في المجمع

طرقت الباب مرتين لتفتح المرأة نفسها الباب وتبقى تنظر لمريم مطولاً "سلام عليكم" قالت مريم بأرتباك "سبحان الي خلقج حباية ومكسومة" قالت المرأة وهي متسمرة في ملامح مريم "اشوف بيج سأدد"..."الله يرحمها...اني اجيت كلت بلكي ترتاحين اذا شفتيني"..."اي تفضلي دخلي" دخلت مريم للشقة وكانت مرتبة ورائحة الدولمة العراقية تفوح من المطبخ لتبتسم مريم بخفة...اخذت نظرة عامة على المكان كان مليئ بصور فتاه وهناك صناديق فيها اغراض واوراق جرائد تدل على استعدادهم للانتقال

"تردون تنتقلون؟"..."اي لان ابني على وجه زواج والبيت صغير فأشترينة بيت اكبر"..."بالتوفيق والله يتمم لابنج على الخير"..."تسلمين...تردين اشوفين سأدد"..."اتمنى"
ابتسمت المرأة بخفة ثم ذهبت لغرفة بعد ان اشارت لمريم بالجلوس...خرجت وبحوزتها البومات لصور...جلست بجانب مريم ووصعت الالبومات امامها واخذت واحد وفتحته كانت صورة لطفل في ايامه الاولى "من جان عمرها يوم" نظرت مريم مطولاً للصورة ثم قلبتها "هنا عمرها شهر" ثم قلبت الصورة قائلة " جنة ناخذلها صورة كل شهر الفرق بين كل صورة وثانية شهر واحد" اخذت مريم تقلب في الصور حتى وصلت لاخر صورة "هنا عمرها 18 قبل ما نجي لبرطانيا بأسبوع" نظرت مريم للفتاه كانت بشعر بني وعيون عسلية وملامح اللطافة تحتويها

"الله يرحمها...انتوا من وين"..."بغداد"..."وين جنتوا ساكنين؟"..."بشارع فلسطين وانتي من وين؟"..."اني من بغداد هم جنة كاعدين بالكرادة"..."اهلا وسهلا" بقيت مريم تتحدث مع المرأة وتريها الصور احست مريم انها زرعت بذرة صغيرة لتفرح هذه المرأة التي اجبرتها الظروف على خسارة اعز ما تملك

فتحت باب شقتها بمفتاحها الخاص وكانت ساعة 11:00 صباحاً كانت الشقة هادئة استغربت قليلاً لان امنة لا تنام الى هذا الوقت اتجهت مريم الى غرفتها طرقت الباب مرة لا يوجد احد فتحت الباب وكانت امنة نائمة على سريرها اقتربت مريم تطمئن عليها...كانت مليئة بالعرق وتتنفس بصعوبة وصوت تنفسها مسموع وضعت كفها على جبهت امنة لتجدها تغلي من الحرارة...رن هاتف امنة وكانت الشاشة تضيء بأسم "خالة سارة" اجابت مريم على الهاتف

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن