my life began with you (قيد التعديل)

the end

خرجت من البيت بعد ان اخذت مفاتيحى و انطلقت الى الشاطئ ، عندما وصلت رأيت هارى جالس على الرمال امام البحر لهذا اتجهت له و جلست بجانبه

الينور : مرحبا هارى

هارى : الينور سعيد برؤيتك لقد مرت فترة طويلة منذ ان تقابلنا

الينور : اجل اشتقت اليك

هارى : انا ايضا

الينور : اذا ما هو الامر المهم الذى تريدنى فيه

هارى : فى الحقيقة انه يخص لوى

الينور : لوى

نظرت له بتفاجئ ، لفد كان هارى متوتر و هذا اقلقنى

هارى : الينور ، لقد كانت مشاعر لوى اتجاهك مختلفة عن الصداقة لقد احبك و بكل صدق و لكن كان خائف من .....

الينور : من ماذا هارى لماذا لم يعترف لى بمشاعره بدلا من ان يهرب

هارى : هو لم يهرب الينور هو كان خائف من ان يخسر صداقتك اذا اعترف لكى و رفضتيه ، و خصوصا انه كان يشعر انه من المستحيل ان تعجبى به حتى لهذا فضل ان يتخطى مشاعره اتجاهك بعيدا

لقد كنت متفاجئة غاضبة و متألمة و مشاعر اخرى لا استطيع وصفها لكن الغضب و الحسرة هما

ما سيطرا على لقد غضبت من تصرفه و شعرت بالحسرة على السنوات التى تألمت بها بسببه

الينور : هو فقط غبى انانى فكر فى مشاعره فقط لم يرد ان يجرح لم يهتم لمشاعرى لقد عانيت طوال الخمس سنوات الفائتة

هارى : ماذا تقصدين الينور

الينور : انا احبه هارى هو رحل ليتخطى مشاعره و انا هنا اعانى

تركت هارى و رحلت لانى حقا لن استطيع الاستماع الى المزيد و لقد قررت ان انهى هذا الامر حالا ،

اتصلت بسام و اخبرته انى اريد ان اسافر الى لوس انجلوس فى اقرب وقت و لقد اخبرنى ان الطائرة

ستكون جاهزة خلال ساعتان لهذا عندما وصلت الى البيت صعدت الى غرفتى و اخرجت حقيبة ظهر وضعت
بها كل ما احتاجه لانى لا انوى ان ابقى كثيرا و عندما تأكدت انى اخذت كل شئ خرجت البيت متجهة الى

المطار ، انتهيت من جميع الاجراءات اللازمة و صعدت الى الطائرة ، جيد انها طائرتى الخاصة لأخذ راحتى لان الطريق من لندن الى لوس انجلوس يأخذ تقربيا اثنى عشرة ساعة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تبقى ساعة واحدة و نصل و لقد تذكرت ان اتصل بميليسا و اخبرها انى لن اتى الى العمل لمدة يومان او اكثر

* المكالمة *

الينور : مرحبا ماي

ميليسا : اوه الي مرحبا كيف حالك

الينور : بخير فقط اردت اخبارك انى لن اتى الى الشركة لمدة يومان او اكثر

ميليسا : اوة هل حدث شئ

الينور : لا ، لا تقلقى فقط اطررت للسفر لامر هام

ميليسا : حسنا رافقتكى السلامة

الينور : اشكرك وداعا

ميليسا : وداعا

...........

وصلت الى مطار لوس أنجلوس و لقد كانت الساعة الثانية عشر ظهرا ، خرجت من المطار و اوقفت

تاكسى و اخبرته بعنوان شركة لوى الذى احضرته من برنامج الخرائط

................

صعدت المصعد بسرعة متجاهلة موظف الاستقبال الذى كان يكلمنى و ضغطت على اخر طابق ، وقف

المصعد و خرجت منه و سألت احدى الموظفين عن
مكتب لوى و دلنى عليه شكرته و مشيت بخطوات

سريعة فى الاتجاه الذى اخبرنى لاجد فتاة جالسة
على مكتب بالجانب و عندما انتبهت لى ابتسمت و كانت
على وشك الكلام و لكنى تجاهلتها هى ايضا و فتحت
الباب على مصرعيه ليظهر لوى الجالس على مكتبه و ينظر لى بتفاجئ بسبب فتحى للباب بهذه الطريقة

لوى : الينور ؟!

الينور : هل اعتقدت ان الهروب و النسيان هو الحل لقد تركتنى اعانى لمدة خمس سنوات لاكتشف فى

النهاية انك تبادلنى نفس هذه المشاعر اللعينة لكن جبنك و انانيتك اقنعوك بالهروب ، اذا كنت تحبنى حقا

كنت ستحارب من اجلى لا ان ترحل لكن اتعلم ماذا مبارك عليك سيد توملينسون انت هنا تعيش بسعادة

بعد ان تخطيت مشاعرك نحوى و انا كنت كالحمقاء اشتاق اليك كل يوم لا تعرف كمية الالم الذى شعرت

به لقد وثقت بك و احببتك و انت فقط كنت جبان لا تستحق حبى لك ، أكرهك لوى اكرهك

مسحت دموعى بعنف و خرجت من مكتبه و من الشركة كلها تاركة اياه جالس مكانه يحاول استيعاب

كلامى ، كنت اجرى فى الشوارع بدون هدف فقط اريد الابتعاد لكنى شعرت بأحد يسحبنى من يدى و يضمنى
كنت على وشك صراخ لكن لقد كان هو

الينور : ابتعد ارجوك توقف عن تدميري ، انا اكرهك

لوى : و انا احبك

لوى : انا اسف اعلم انى جبان و لا استحق حبك لكن اقسم لكى انى ايضا كنت اعانى كل يوم لقد كان

الندم يأكلنى حيا و كنت دائما اتمنى ان اخبرك بحبى
لكى ، لكنى كنت خائف و فضلت ان نكون اصدقاء بدلا

من ان اخسرك نهائيا انا اسف الي ارجوك سامحينى انا لم و لن استيطع تجاوز حبك ابدا ستبقين دائما و

الى الابد ساكنته الاولى الوحيدة انا واقع فى حبك و بشده الي انا احبك

الينور : و ا.انا ايضا احبك

________________________________________________________________________________________________________________________________________________

النهاية

اتمنى انكوا تكونوا استمتعتم بالقراءة و حابة اشكر كل واحد او وحدة عمل/ت فوت او كومنت او حتى قرأ/ت و اتمنى النهاية تكون حلوة عرفة انها مش واو بس اتمنى تعجبكوا و اسفة على التأخير