part 2

1K 55 7
                                    

( بسم الله الرحمن الرحيم الهم صلى وسلم عفى سيدنا محمد و اشهد ان لا اله الا الله و محمد عبدك و رسولك )

Paris , 7 am

" باتى انا راحلة " صرخت و انا اقف عند بوابة المنزل

" الينور لم تتناولى فطورك " هى صاحت ايضا من الداخل و انا اخبرتها انى سأتناوله فى الطريق

ركبت سيارتى و اتجهت الى الجامعة

صففت السيارة بالجراج و اتجهت الى حرم الجامعة حسنا بقى نصف ساعة على المحاضرة يمكننى تناول شئ من الكفتيريا

" انا اسف لم اكن منتبة هل انتى على ما يرام " يد مدت لى بعد ان سقطت بسبب اصتدامى باحد نظرت الى اعلى لقد كان قد فتى بنفس سنى تقريبا يملك عينين زرقتهما كالبحر

" انا بخير اشكرك " تلعثمت ونهضت دون مساعدته اعلم ان هذا اسلوب فظ بعض الشئ لكننى حقا سيئة فيما يتعلق بالتكلم مع الاخرين

يده اتجهت الى رقبته بأحراج و لكنى حقا كل ما اهتم به الان هو الاختفاء من امامه

" اذا سارحل " اخبرته بتوتر و انا ارحل من امامه ثم بدات بالسير متجهه الى الكفتيريا

حسنا انا شخصية منغلقة و غير اجتماعية بالكاد اتحدث مع احد ليس لدى اصدقاء فقط بعض العلاقات السطحية و لهذا انا دائما وحيدة و ارتبك كثيرا عندما اتحدث مع احد ، تقريبا باتى هى الشخص الوحيد االذى اتحدث معه براحة فانا اعرفها منذ كنت طفلة

.......................

" حسنا لا تنسوا مشاريعكم للمرة القادمة يمكنكم الانصراف " لملمت اغراضى و خرجت من القاعة متجهه الى الجراج لقد كانت هذه اخر محاضرة لى اليوم

مررت على الشركة فى طريقى لأتفقد الاحوال هناك ، هى شركة والدى لكن بعد ان توفى استلمت ادارة الشركة مؤقتا حتى يجد اخى الشخص المناسب اما هو فا يدير فرع الشركة فى مانشستر

" مرحبا سيدتى " حيانى الجميع و انا متجهة للمكتب

" صباح الخير جايد " حييتها و انا احتضنها

" مرحبا عزيزتى " فصلت العناق

" احضرى لى الملفات التى تحتاج الى التوقيع و تقرير الاسبوع " دخلت الى المكتب و بعد دقائق اتت جايد

جايد فى اواخر الثلاثينيات و هى السكرتيرت الخاصة بابى تعمل فى الشركة منذ عشرون سنه تقريبا و دائما ما كنت اراها عندما اتى الى الشركة مع ابى هى حنونة و اعتبرها مثل امى

" توجد بعض الاوراق يجب على دارين توقيعها " اومئت و تفقدت بعض الملفات و وقعت بعضها

" حسنا سأتصل به لم اكلمه منذ فترة " ناولتها الاوراق و هى اومئت و خرجت

تناولت الهاتف اتصلت على اخى

" مرحبا الينور كيف حالك عزيزتى " سمعت صوت اخى و ابتسمت باتساع لقد اشتقت له كثيرا

" بخير دارين كيف حالك انت اشتقت لك "

" انا ايضا ألا تنوين زيارتى " اخبرنى هو دائما يخبرنى ان ازوره لكن بسبب ظروف جامعتى و الشركة لا استطيع

" عندما اخذ الاجازة اعدك سأزوك "

تكلمنا كثيرا و اخبرته عن الملفات و الاوراق التى تحتاج توقيعه و اخبرنى ان ابعثها له

" حسنا وداعا اوصل سلامى ل مارى " ودعته

مارى هى زوجت دارين و هى لطيفة كثيرا رغم اننى لست قريبة منها كثيرا

جمعت الاوراق و وضعتها فى مكانها وخرجت من المكتب ودعت جايد و ركبت سيارتى متجهه الى البيت

" باتى لقد عدت " صحت و انا اصعد السلم و هى خرجت من المطبخ

" الي مرحبا بعودتك هل اعد لك الغداء " اومئت لها و صعدت لاغير ملابسى ثم ذهبت لمساعدت باتى و تناولناه معا

" سانام قليلا يمكنك ايقاظى فى السابعة " قلت لباتى و انا اقف عند باب المطبخ و هى تعد لنفسها للقهوة

" حسنا تصبحين على خير " ردت و صعدت الى غرفتى و استلقيت على السرير اتذكر احداث اليوم ذلك الفتى اشعر اننى رأيته من قبل لكن لا اتذكر اين

تجاهلت الامر هو معى فى الجامعة ربما رأيته من قبل

......................................................

هاى 😁✋

عاملين ايه ؟؟ وحشتونى 😍❤

ايه رأيكوا فى البارت

اتمنى يكون عجبكوا لا تنسوا تعملوا فوت و كومنت

باى ✋✋

my life began with you (قيد التعديل)Where stories live. Discover now