"أوه" قلت، ثم أمسكت بالملف الذي كانت تقدمه لي.
"أنا فيرونيكا سترافورد" قدمت نفسها و هي تصافحني
على حد علمي، نحن ﻻ نحتاج موظفين. قرأت ملخصها ثم قطبت حاجباي. كفاءتها ﻻ تناسب متطلبات هذا العمل، أقصد في المجال الميكانيكي.
"عزيزتي، أعتقد أنك أخطأت في العنوان. "
"أوه، الإشهار يقول وكالة هاوثورن للسيارات، هل أخطأت في المكان؟"
"هاه؟" نظرت لها بغباء. أي إشهار؟
"هي كام، أبي أخبرني أن أضع إشهارا في الإنترنيت لإيجاد عاملة خزنة جديدة لتتوقفي التصرف كعاهرة مجنونة طوال الوقت. " أخي الأصغر ديﻻن صرخ من الباب.
حدقت به" لماذا و اللعنة ﻻ تخبرني قبل أن تنشر الهراء في الأنترنيت؟" صرخت أيضا." و لما أبي طلب منك أنت هذا ﻻ أنا؟"
" أوه، ياإلهي. ربما لأنك كنت عاهرة و مريضة نفسية في الأيام الماضية؟ " هو رد، ثم خطى بعض الخطوات للوراء بذكاء.
حاربت الرغبة في قتل أخي لأن الفتاة مازالت هنا.
أعطيتها ابتسامة اعتذار ثم قلت" آسفة، فقط تجاهليه ، إنه فقط فاشل مثير للشفقة."
"أستطيع سماعك،" ديﻻن قال،ﻻ يزال يتجول بمؤخرته السمينة بالأنحاء.
دون النظر إليه،I gave him the finger.(سوري ما عرفت كيف أترجم ها الجملة، إزا وحدة فيكن تعرف بليز تجاوبني بالكمنت.) . هو فقط ضحك و انصرف و هو يصفر بصوت عال حتى أسمعه. يعرف أن هذا يزعجني كاللعنة.
"الآن، أين كنا؟ " أخبرتها.
لم تبد متضايقة. بل في الحقيقة، بدت كأنها تريد الضحك. تعجبني هاته الفتاة أكثر فأكثر.
الناس عادة ترتاع من كلماتي السيئة أو تكرهها. ماذا يتوقعون؟ أعيش مع رجلين دون أم منذ أن كنت بالثانية. فرت مع رجل آخر حين ولدت ديﻻن. نعم أمي كانت عاهرة أنانية.
"آه.نعم. كما شهدت. ذلك الأحمق هو أخي الذي لم يزعح نفسه بإخباري عن الوضعية المفتوحة. الآن، هل يمكنك إخباري بعض المراجع، ثﻻثة على الأقل."
هي لم ترمش حتى." نعم، أستطيع." قالت و هي تعطيني ورقة أخرى.
قرأت الأوراق التي أعطتني التي تحمل كل المعلومات التي أحتاجها.
"تستطيعين البدأ غداً. "
اتسعت عيناها متفاجئة.
"تعجبينني" أجبت عن سؤالها الصامت." كنت مستعدة قبل القدوم إلى هنا. لم تبعثي ملخصك بالإميل بل أتيت هنا و قدمته شخصيا. ﻻ تبدين كعاهرة. و الأهم، لست متضايقة مني. و هذا بالنسبة لي، يجعلك مثالية."
ابتسامتها كانت واسعة لذا ابتسمت لها أيضا.
"شكرا جزيلا لك."
