Chapter 11

422 21 4
                                    

" حصلت على سيارتي. " قال بسعادة حين تجاوزنا البوابة."إنها بالأمام. ".

هذا يفسر لما أصبح يدخل الشقة من المصاعد. لأنه كان يدخل من القبو قبﻻ، فهناك يوجد موقف السيارات.

ﻻحظت أنه كان يرتدي: قبعة رمادية، قميص أزرق. بنطاﻻ أسود و جزمة سوداء. ذهب ليفتح باب السيارة و باب الراكب لي. فﻻحظت الكتابة على ظهر قميصه تقول:  لقد ولدت مستعداً.

ابتسمت. ياله من وصف مثالي له.

الرحلة نحو المتجر كانت أقل من خمس دقائق. لكنني كنت أشعر بثقل في الهواء نظراً لقربي منه. أتسائل إن كان يشعر به، أيضا.

و لم أهتم؟ كأنني سأشعر بشيء إن فعل... ليست حتى فضولية. ﻻ ، إطﻻقا.

كاذبة ، كاذبة.

أوقف السيارة أمام المتجر.  نزلت من السيارة بأقصى سرعتي و ذهبت لأحضر عربة تسوق.

"إذا، " تكلم. و انحنى ليلتقط دوﻻرا سقط مني حين كنت آخذ العربة.

حين انحنى، سرواله ضاق حول رجليه... وحول مؤخرة جد ، جد مثيرة. أبعدت نظري بسرعة لكي ﻻ يراني أحدق به.

"ما الذي يجب أن نحضره؟" سأل، ثم أدخل العملة التي سقطت مني بنفسه ليأخذ العربة و يكمل طريقه نحو مدخل المتجر.

نظرت نحوه بﻻ مباﻻة "ما تريد أكله؟"

"لحم، بطاطس، باستا، فواكه البحر و..."

نظرت نحوه حين توقف عن الحديث. ابتسامة سرية فوق شفتيه.

في ماذا يفكر الآن بحق الجحيم؟

"و؟" سألت.

" أنتي." أجاب ، أستطيع سماع الابتسامة في صوته.

دحرجت عيناي.

نعم، معك حق، أنا و كل تلك القبيلة الشقراء. فكرت حين تذكرت تلك الشقراوات التي تحطن به في الصباح.

الطعام البحري كان الأقرب فأخبرته بالبدء به أوﻻ.

"انظري إلى هاته المخلوقات المسكينة، " قال بحماس كطفل.

ألقيت نظرة فرأيته يشير إلى مجموعة من السرطانات داخل حوض.

"أظن أن هذا يحدق بك،" قال بمزاح.

ضحكت،" أي واحد؟" . أشار نحو أكبر سرطان، عيناه تخرج من رأسه . " يبدو كذلك الرجل في 'ستار تريك' "

قهقهت.

" اللعنة.  أتذكر أني كنت أريد واحدا كحوان أليف عندما كنت بالرابعة ،" أكمل و هو ينظر إلى الحوض. أنفه تجعد،" كيف تطبح حتى؟"

" تغليهم أحياء." أجبت و أنا أتذكر الطباخ في عملي حين كان يحضرهم. ارتعشت على الذكرى.

"ما اللعنة؟  هذا ﻻ يجوز أبداً. "

Chasing Red (مترجمة )Where stories live. Discover now