" لا اعلم، اشعر بذنب" قلت بصراحه وتنهدت

" هل بسبب انني القسيس؟" قال وحاول ان يجعلني انظر له ولكنني رفضت وابقيت وجهي مخبأً

" بسبب انك رجل" قلت بأحراج

" اوه" هذا كل ما قاله وبعده اتى صمت طويل

بعد وقت دفعت جسدي عنه على الجانب ونظرت له، هو كان ينظر للسقف ويتنفس بهدوء..نهضت جالساً كي اذهب لغرفتي ولكنه وضع يده على معدتي ودفعني مستلقياً مجدداً وابقى يده على جسدي، نظرت له بأستغراب حتى التفت لي و نظرت للامام بسرعه

" اين ذهبت اليوم؟" قال وعقدت حاجباي، هل يحاول ان يفتح موضوع معي! الان!

" جوله" قلت بأختصار، واشعر بخداي يحمران من تحديقه

" مع من؟" قال بهدوء

" زين ومايكل" قلت و نظرت له بسرعه كي ارى ردة فعله عند قولي لأسم مايكل.. ربما هو الوحش.. ياللهي لقد نسيت كلام مايكل! تحذيره! كيف لي ان اتجاهله!

كنت سأنهض هارباً لكن ملامح وجهه تحتلها ابتسامه، هو ليس قلق انني ذهبت معهم، ربما هو ليس الوحش، اكره كلمة ربما

" لماذا لم تأخذ نايل معك؟" قال وضحكت عاقداً حاجباي ثم نظرت للامام " ما المضحك؟" قال بهدوء

" ما الذي قاله نايل لك؟" سألت وبدأت اشعر بغضب عندما تذكرت انني كنت سأعاقب بسببه لولا ان السيد ستايلز يثق بي!

" قال انك كنت سيء معه؛ تسخر منه وتتركه عندما ترى زين ورفاقه.. اتى يبكي، لكن هل فعلت هذا؟" قال بهدوء

" لماذا اتى يبكي لك؟" قلت وشددت على كلمة لك و متجاهلاً سؤاله فهو يعلم انني لم افعل هذا

" لاننا اصدقاء" قال

" ماذا تعني؟" سألت ونظرت له.. هذه هي اللحظه، هذه هي اللحظه التي ستوضح ان كانت شكوكي صحيح ام لا

" هو لديه مشاكل، انا فقط استمع له واساعده" قال وعيناه تنظر لعيناي

" تساعده كما تساعدني؟" قلت واشعر بأحراج شديد لتكلمي بهذه الطريقه

عيناه بدأت تهتز، وتحاول ان تنظر بعيداً عن عيناي.. لكنه في النهايه ثبتت وقال " لا احد مثلك"

" لم اسأل ان كان لي مثيل" رددت بوقاحه وغضب و ملامح وجهه احتلتها الصدمه

" لا لم افعل" قال وهو ينظر لي بحده وعيناه لم تتحرك، هل هذا يعني انه صادق!

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Onde histórias criam vida. Descubra agora