" حسناً انا اعلم واخبرك ان تجربها" قال ثم اخذها بين شفتاه مجدداً واخرج الدخان ثم مدها لي مجدداً

" ماللعنه زين! الرائحه ستلتصق بي" قلت له بأنزعاج

" لن تفعل، لديك لبان سيذهب الرائحه من فمك تماماً" قال بضحك

"لا زلت لا اعلم بشأنها" قلت بتردد ناظراً له....لا استطيع!

اعدت نظري له و كان يبتسم بوسع ثم قال " هيا.. جرب ماذا ستخسر؟" عندها ضحكت....لا اعلم لما انا خائف! ليس لدي شيء لأخسره! ربما السيد ستايلز فقط.. لكن لا اظن انه سيعلم... كنت قلقاً بلا سبب

" لا شيء، لا شيء على الاطلاق" قلت واخذتها من بين اصابعه.. " خذ نفساً عميقاً" قال وهو ينظر لشفتاي

اومئت له، ثم لعقت شفتاي وابتلعت بصعوبه... قربتها بخوف وبيد مرتعبه ثم وضعته بين شفتاي بتردد ولكنني عندما رأيت النظره على وجه زين، تلك النظره المترقبه!

تجاهلت الامور.. كل شيء.. وفقط ركزت على المحاوله بالاستمتاع...تنهدتها بقوه... حتى امتلئت رئتاي "اجل، هكذا... اخرجه الان" قال زين بسعاده

وبالطبع زفرت الدخان بصعوبه من فمي... لم تكون جيده على الاطلاق، وبدأت اسعل بقوه....زين كان يضحك واخذ السجار من يدي... ولم اتوقف عن السعال الا بعد وقت

اخذها من يدي و دخنها " هل تريد المزيد؟" قال ومدها لتجاهي

" لا" قلت بصوت مخنوق وهززت يدي

ضحك و اخرج اللبان من جيبه واعطاني " كان وقت جيد" قال بضحك

" لا اظن ذلك" قلت واكلت اللبان.. طعمه لذيذ، انه بنكهة الفراوله

" بلى، كانت" قال بنبره سعيده ومؤكده واكمل.. " لا تذكر الامر لأحد.."

" لا تقلق... وما امرك؟ هل تعطي كل الفتيه سجائر؟" قلت بضحك ونحن نمشي عائدين للمدرسه.. و كان السيد ستايلز يقف امام الباب مستقبلاً الطلاب كعادته

" لا.. لا احد يعلم انني افعلها...غيرك" قال بصوت جاد، ولأول مره اسمعه بهذه الجديه.. في الاغلب صوته مرح وسعيد

" لما انا؟" قلت بأستغراب، رفعت نظري للسيد ستايلز وكان ينظر عاقداً حاجبيه! اللعنه!

" لا اعلم... اثق بك، تبدو انك من الاشخاص الذي تستطيع الثقه بهم" قال وهو ينظر لي بعمق ويؤمي برأسه..

" شكراً.. اظن" قلت، وبعده صمتنا ونظرنا للاسفل، عندما وصلنا لباب المدرسه و في الدرج كانت لحظات سريعه ولكنني رفعت نظر للسيد ستايلز.. واقسم ان عيناه تكاد تخرج شراراً من الغضب.. ابعدت نظري بسرعه '' احسنت لويس، بيوم واحد اغضبته مرتين واجبرته على تقبيلك ' قالت نفسي الداخليه بخيبه

لايهم...اريد ان استمتع بوقتي و انا مستعد للعقاب، الذي ربما سيحدث بعد ثلاث حصص... او في المنزل

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Where stories live. Discover now