•لم أعلم !• فصل السابع

264 15 4
                                    

لتبتعد عنه ببطئ وتقول " أسفة ..بدءت بتخيلك كأخي! ..لهذا عانقتك .."

ليجيبه " هذا محبط بعض الشيء "
لتجيبه "حسناً أجلس هنا وسأذهب لأغير ملابسي ..."
ليقاطعها "حسناً ..صديقتي ! "

لتجيبه" لم أصبح صديقتك ..لا تتفوه بهذا الكلام "
ليجيبها" أنا أعلنت هذا الشيء ..سأكسب صداقتك أولا . "
لتقاطعة "هل هناك ثانياً؟! "
ليجيبها" وأكسب قلبك ثانياً " بأبتسامة تظهر غمازته .

تجاهلت كلامه وذهبت لمبتغاها .
ليبستم هو الاخر أكثر بما قالة .

رمت زيها المدرسي على سريرها وأردتْ ملابس البيت .

ثم أتجهت الى ميونغ سو .
" ألن تذهب الى منزلك؟! "
ليجيبها بضجر " حتى يأتي أبيك الى المنزل سأذهب "

جلست على الاريكة التي أمامه ..ومن ثم أحتضنت ساقها وحدقت بهِ
لتقول " هل تعرف أبي كثيراً؟! ماهي صلتك به؟! لم أرك يوماً قريب منه ! "
ليجيبها " أصدقاء طفولة "

لتجيبه " لا تتكلم بالألغاز ! ..."
ليقاطعها قائلاً " صديق طفولة كان قريب منك فقط من بعيد ! "

لتجيبه " صديق طفولة لمن؟! ..هل هي أنا؟! ..فقط اخي هو صديق طفولة كان ! ،.مالذي تتفوه به ؟! "

"هذا صحيح بالنسبة لكِ صديق طفولة كان قريب منك فقط من بعيد !
أما صلتي بأبيك ..فأبي وأبيك أصدقاء مقربين جداً "

"لما بدأت بي في حين أنا سألتك ماهي صلتك بأبي ! ..لكن .."

ليقاطعها " لأن الاهم هو أنا وأنتِ ! ..وأيضا أنا فقط صديق طفولة لك مِنْ بعيد ..لم تريني يوماً لكن أنا أراكِ كل يوم وألى الآن ! "

ليكمل قائلاً " أنا أعلم كل شيء عنكِ صغيرة وكبيرة ..لكن أخفيت هويتي في المدرسة فقط ليحين اليوم المناسب ..وها هو قد أتى (أبتسم قليلا ليكمل بعدها )
اي أنا صديقك الى هذهِ اللحظة ..كم هذا اللطيف ! "

لتقاطعة " هل أخترعت الان صداقة من طرف واحد !
لكن كيف لم أشعر بك ! هذا غريب حقاً! كيف تعلم عني صغيرة وكبيرة؟! ....يا ميونغ سو هل تكذب الان ؟! "

ليجيبها " تستطيعين القول هذا الشيء
(صداقة من طرف واحد ..وأيضاً سيصبح حباً من طرف واحد )
كنت فقط كالظل لكِ ...اعلم عنكِ كل شيء !
تشاركت أفراحك وأحزانك !
من دون أن تعلمي ! ..ولا أحد يعلم ! .
ولستُ أكذب ! "

لتجيبه " فقط أثبت لي شيء أن كلامك الي تفوهت بهِ صحيح! "

ليجيبها " حادثة أخيك ..موته في ٩/٩
هل هذا كافي ؟! ...أو كابوسك الذي يجعلك لا تنعمين بالنوم؟!
تبكين حتى نوم ! .."

Please stop Where stories live. Discover now