•ستقتلني يوماً ما ! •فصل الثالث

415 29 6
                                    

هلاو😍🙊..شونكم 🌸..اليوم نزلتلكم بارت
ان شاء الله يعجبكم 😁
بالنسبة للكومنتات 😐😔ماكو !
ماكو دعم ! 😐..ليش معجبتكم؟!
كومنت واحد راح أثر فيه 😔!
يلا نبدء
بمناسبة العيد ..كل عام وانتوا بالف خير 😍❤️
🌸🌸
بسم الله✨🍃

فتحت عيناي لأرى نفسي في المشفى ..غرفة بيضاء اللون!
الغطاء الازرق الباهت ..نظرت على يميني رأيت ميونغ سو وهو واضع رأسه على سرير كان شعره يغطي وجهه .
مالذي يفعله هنا؟! ..هل هو الذي انقذني؟
لما اصبح مهتماً جدا معي؟! هذا اليوم كان مختلف جداً عن الايام السابقة ..كان لدي روتين هادئ لا أحد يتدخل في ما يخصني
لكن اليوم! ..اليوم كان مختلف جداً التقيت بميونغ سو !
هل هو يشفق علي؟! ..حقاً اذا كان هكذا سأقتله!
لا أحب احداً يشفق عليّ! ...اه تباً لدي الكثير من الافكار والاسئلة تدور في رأسي!
فجاءة فتح عينيهِ ووجهه علي !

ومن ثم سألها بأهتمام "هل استيقظتي؟! هل تشعرين بألم في مكان ما؟!"

لتجيبه بعد ان تملكها البرود وهي شابكة يداها "كلا ليس هناك ألم".

ثم وجهه لها سؤال اخر قائلاً "هل تتذكرين ما حدث؟ "
لتجيبه "آخر شيء اتذكره عندما تقربت مني وبعدها لا شيء اتذكرة!

ليجيبها" لقد اغمى عليكِ ..ونقلناكِ الى المشفى ..لم يحدث اي كسر ..فقط يجب ان تريحي جسدك بالكامل ..لا تفعلي شيء مجهد

أنهت الموضوع بقولها "اه حسناً"
{ارادت البكاء ..لكنها كتمتها ..كل ما يدور في رأسها ماضيها ..
تلك اللحظات كانت مشابهه للحظات في الماضي ..عنف ..ألم ..ضعف}

ومن ثم سألها " هل انتي جائعة؟! "
لتجيبه "كلا ..متى سأخرج؟! "

ليجيبها "غداً "
ثم سألت "ولما؟!  "

ليجيبها " يجب ان تكونِ تحت عناية ..وانتي ليس لديك والدين!  "

"من قال ذلك؟!..لدي والدين لكنهم مسافرين ..ياه من اين لك هذا الكلام؟! "
"لقد بحثت في هاتفك عن والديك لكن لم أجد! "

"وكيف تجرأت ان  تفتح هاتفي؟! "قالتها بحدة" 
" أسف لكن ..هذه حالة حرجة! "
" تباً..لما انت هنا؟! ..أذهب الى منزلك ..لا اريد مساعدتك! "

"فقط اهدئي ..ليست بيدي  ان ابقى هنا واسمع كلامكِ هذا! ..لكن الاستاذ قال لي ابقى هنا حتى أصل الى المشفى ! "
"قالها بغضب والنيران الغضب تخرج من عينيهِ"

"حسناً..لقد فهمتْ ...أسفة! "
" لا عليكِ "
باتَّ الصمت بينهما ..حتى قطعتها كريستال بسعالها
"هل تريدين ماء؟! "
"أجل"
ناولها القدح الماء .
دخل فجاءة الاستاذ
"مرحبا كريستال..هل انتي بخير؟! "
"نعم بخير "
"يجب ان تنتبهي على نفسكِ جيداً."
كريستال وهي تلعب بخصلات شعرها
"أنه ليس ذنبي ! "
"لقد سمعت القصة..وسيتم محاسبة الطالبة "
"هذا جيد ..استاذ متى سأخرج من هذه المشفى؟! "
ليجيبها " غداً"

Please stop Where stories live. Discover now