PART7

11.4K 354 11
                                    

Sen  Hai's Pov#


-في البارت السابق -

—" إنه هنا! تصرفي بعقلانية" همس تشانيول في أذني و دخل كاي عبر الباب.


تبا!

-الآن -

—"ما الذي... ماذا تظنين نفسك فاعلة أيتها العاهرة!" دخل كاي مرتعشا عبر الباب و ما إن رآني بدأ يصرخ و تحول وجهه إلى صبغة حمراء من الغضب.

—" كاي! توقف!" وقف تشانيول و دفعه للخلف حتى لا يتمكن من لمسي.

—" تشانيول، أتركني! علي بتلقينها درسا لن تنساه! أيتها اللقيطة لماذا لا تردين! " شعرت بالدموع تملأ عيناي ما إن لفظ تلك الكلمات و إشتد علي الألم على رأسي من صراخه العالي و بكائي الشديد، فجأة صار كل شيء يبدو بعيدا للغاية و أخذ كل جسمي يرتعش من البرد مما تسبب في سقوط الكوب في يدي إلى الأرض و مهما حاولت أن أمسح الدموع بقي نظري ضعيفا. بقي كاي يصرخ و تشانيول يحاول إخراجه من الغرفة.

–" كاي! توقف! إنها تعاني من أزمة بسببك! " بدى الصوت و كأنه بعيد جدا و بطيء للغاية ففقدت توازني و بدأ قلبي ينبض بسرعة من الخوف. ماذا يحدث لي!



-----

—" ش-شكرا تشانيول! هذه المرة الثانية التي تنقذني فيها!" بدأت أستعيد وعيي شيئا فشيئا و أخذت أتذكر ما حصل لكن ألما فضيعا إستقر في رأسي.

—" سوف أتستر على عملتك الشنيعة هذه المرة، ليس لصالحك و لكن لهذه الفتاة المسكينة التي لا ذنب لها في ماضيك أو مشاكلك الشخصية لكن حاول أن تحميها من نفسك... على الأقل بعد ما قمت به من أضرار!" سمعت صوت تشانيول و لكن النبرة مختلفة تماما عن ذلك التشانيول المرح الذي أعرفه.

—" آي! رأسي!" ببطء شديد رفعت يدي لألمس المنطقة التي يؤلمني فيها رأسي لكن سرعان ما أدركت أن هذا الألم لن يزول بسهولة.

–" إنها تستيقظ!" تعجب كاي و فتحت عيني منتظرة أن أكون في غرفة مستشفى لكن بدل ذلك أنا في غرفة نوم أحدهم و ممدة على سرير كبير جدا.

—" سينهاي؟ أتسمعينني؟ " ظهر تشانيول من الجانب الأيسر و هو يبتسم.

—" لم أصر عجوزا بعد تشانيول! بالطبع أنا أسمعك!" دحرجت عيناي و جلست في السرير رغم الألم، إبتسم فيروس السعادة و نظر إلى كاي بسعادة.

–" لم يحدث لها شيء! هي لا تزال المتمردة الصغيرة! " بدأ كلاهما يضحكان و نظرت إليهما بغضب مزيف.

—" أنا لست صغيرة أيها الأبلهان! لو كنت بهذا الصغر.." قربت إصبعاي مع بعضهما، " لما عرفت الطريق وحدي!" ربعت ذراعاي على صدري و تظاهرت أنني لا أريد التكلم نعهما.

—" أوه حقا؟" رفع كاي حاجبه و هو يقترب مني بينما كان تشانيول منهمكا بالضحك و القهقهة.

–" حقا!" أومأت برأسي في ثقة لكن سرعة ما ندمت على ذلك حين أخرج من جيبه فأرا ميتا و ألقاه علي فأخذت أصرخ كالمجنونة و قفزت من السرير لكن سرعان ما أدركت أنه فأر مزيف لما رأيتهما في هيستيريا من الضحك.

—" غبيان!! " أمسكت الوسادة و أخذت أضربهما بينما يكادان يموتان من الضحك لكنني توقفت حين فتحت الباب و دخلا طفلان صغيران عبر الباب. أخ يمسك يد أخته التي تبدو في نفس عمره.. إنهم توأم لطيف جدا!


—" بابا؟ أهذه هي أمنا الزديدة؟" إقترب مني ببطء و أخذ ينظر إلي و كأنني كائن فضائي. " مرحبا! أنا كيم مين ثوك و هزه أختي كيم مين رين. سررت بلقائك!" مد يده لأصافحها و إستغربت من لطافته.

—" أنا سينهاي، كيم سينهاي!" صافحت يده الصغيرة و نزلت على ركبتاي لأكون في نفس طوله.

—" حثنا، ثينهاي! ثوف أناديك ماما! أنت حقا ذميلة! لكن مين رين تقول أنك بثعة... هي تكذب! " ما إن انتهى من الكلام قفز في حضني و رغم أنني إستغربت ذلك في البداية إلا أنني حضنته و ضممته إلي.

—" شكرا، مين سوك! أنت لطيف جدا! بالطبع يمكنك أن تناديني ماما! إن أراد والدك بالطبع! " إستدار كلانا إلى كاي الذي أومأ برأسه و كأنه إستغرب الموقف.

—" مين رين؟ أهذا هو إسمك؟ لماذا لا تأتين؟ " إبتسمت لها بلطف لكنها ضربت قدمها في الأرض غضبا.

—" أنا أكرهك! " صرخت الصغيرة و غادرت الغرفة. ذهب كاي خلفها لكنني حملت مين سوك في ذراعاي و أوقفته.

—" كاي! دعها! " أمسكت ذراعه و أوقفته عند الباب. " أنا أفهم ما تمر به، هي لا تزال صغيرة! " حاولت إقناعه لكنه دحرج عينيه فقط.

—" لا تدافعي عنها! عليها أن تتعلم كيف تخاطب من هم أكبر منها! " أصر كاي على موقفه لكنني وضعت يدي على صدره بدلا من ذراعه.

—" أمهلها بعضا من الوقت!" أومأ مين سوك برأسه و هو لا يزال في ذراعي الأخرى.

—" ثنهاي محقة!" دعمني و أردت أن أعضه، إنه كيوت! وجنتاه كبيرتان جدا و شفتاه مبللة باللعاب أما أعينه الكبيرة فكانت تتلألئ و تبرق أكثر من النجوم.

—"أمم... أنا سوف أذهب!" قاطع تشانيول و حمل معطفه.

—" حسنا! إلى اللًقاء و شكرا على كل شيء! " أوصلنا تشانيول و ودعناه ثم قمت بإقفال الباب.

—"هل يمكنني النوم معكم الليلة؟" طلب مين سوك و هو يدمع عينيه.

—" لكن -- " بدأ كاي يعارض لكنني قاطعته.

—" بالتأكيد! " إبتسمت له و قبلت جفنه.

—" ياااااااي! " قفز من ذراعاي و أخذ يركض نحو المطبخ لكن إحدى الخادمات اوقفته.

—" ياااا! نحن متزوجان حديثا! " تذمر كاي و هو يعانقني من الخلف و يخفي رأسه في عنقي.

—" قل هذا لحبيبتك الأخرى... جونغ اين! " تجمد في مكانه لدى سماع نبرتي الغاضبة.

----

-في الليل-

بعد أن حل الليل، تعشينا و خلد الكل للنوم و بالفعل أتى مين سوك لينام بيننا، بما أن و بما أن مين رين خافت من النوم لوحدها إنضمت إلينا و إختبئت في حضن والدها أما مين سوك فقد إختبأ في حضني أنا.

—" من المفترض أن ننام معا... لوحدنا! " همس كاي في أذني لما نام الطفلان.

—" أصمت و نم!" دفعته بذراعي لكنه عاد و ألصق صدره بظهري ليهمس مجددا.

—" لقد فعلتها عن قصد، أوليس كذلك؟" أمسك بخصري و أدخل قدماه مع قدماي.

—" كاي! نم! " حاولت دفعه لأنام هنيئا لكن دون جدوى فصرت أشعر بعضوه المنتصب في مؤخرتي.

–" اممممم.... لقد أحببت ثياب نومك الجديدة! " همس و هو يلمس صدري.

–" أبي ما الذي تفعله؟"

◆◆◆◆◇◇◇◇◇◆◆◆◆◆

The Rebellious||المتمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن