قصة الوردة الحمراء

107 10 12
                                    


قصةُ الوردةِ الحمراء
قصةُ شاب اسمهُ خالد كان يعيش في بيتٍ متواضع
كان في المدرسة كان يحب أن يتجول في الشوارعِ و الحدائقِ و كان يزور أصدقاءهُ و يزور أقرباءهُ و بالأخصِ قريبهُ ماجد كان يحبهُ حباً عظيماً لقد كان و ما زال صديقاً و أخاً لهُ
أما بعد كنت اتجولُ في بعض المناطق حتى وجدت وردتاً حمراء جميله و قلت في نفسي يا لجمالِ تلك الورده حتى أني اقططفتُ تلك الورده من مكانها و ذهبت بها إلى حديقة بيتي العادية حتى أزرعُ تلك الوردة الحمراء أصبحتُ أعتني في تلك الوردة صباح مساء كنت أسقي الورده بالماء و كانت هي تُعطرني بِعطرها الجميل أصبحتُ اعتاد رؤيتَ الورده حتى كانت لي مصدر السعادة و الحنان
و كعادتي الصباحية إذهب إلى الورده اسقيها وأعتني بها و إذا بشوكتٍ في اسفل أطراف الورده قد شاكتني و نزل من يدي الدم فتعجبتُ حينا و قلت في نفسي كم كنت أسقي الورده لم تجرحني قط أكملت سقايتها و ذهبت و في المره الثانية كنت اسقيها جرحتني حتى أنها قد كثر شوك تلك الورده لا أدري ماذا حصل
و في ذات مره أتيت الوردة اسقيها و إذ بها قد انُتزعت من مكانها بحثتُ عنها لم أجدها لم أجد سوى دقائق التراب و الطين المتناثرة .
رجعت أتأمل مكان الوردة و إذ بصوتٍ أمام
باب الحديقة شابٌ من الماره و معه وردتي الحمراء
أردتُ أن أوقفه واخذِ وردتي ولكن لم استطيع التحرك أوقفني عقلي و قلبي
و تزاحمت في نفسي الأسئلة الكثيرة لماذا هي معهُ
و لماذا لم تجرحهُ رغم شوكها الكثيف نظرتُ اليها
واستدرتُ إلى البيت و انا اقول ازرع تلك الورده و اعتني بها و يأخذها شخص آخر و لا اجني سوى الشوك في يدي و الدمع في عيني
في اليوم التالي أصبحتُ انظر الى مكان الوردة أتخيلها مكانها أتذكر الأوقات السعيده التي قضيتها مع تلك الوردة حتى أنني اشمُ ريح عطرها و هي ليست هنا ....
ما زال صديقي ماجد يواسيني و يقول لي الذي أعطاك تلك الوردة سوف يعطيك أفضل منها
صدق صديقي لقد أعطاني الحكمة و الدرس الذي لن أنساه طول حياتي .

ثق دائما في الله فهناك دائما الأجمل و أن ذهب منك شيء لا تحزن و كون واثقاً لو كان لك لن يذهب لغيرك .

عتاب فصول السنة لأحبابيWhere stories live. Discover now