اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حالما فتح تشانيول باب الشّقة توسّعت عيناه بعدما لمح شيئا لم يتوقّعه. ضغط على شفته ببطئ وحواجبه تنعقد بانزعاج بينما ينظر إلى كلّ هذه الفوضى التّي حدثت في غيابه الذي لم يدم لأكثر من عشر دقائق.
هذا الصّغير قد بلّل نفسه فعلا و الفراش الصّغير الذي صنعه له تشانيول أصبح مبلّلا أيضا , جعل نفسه متّسخ وعليه الاستحمام مرّة أخرى واهمّ شيء القميص الذي ألبسه إياه كان من بين المفضّلة عند تشان. أصبح يشعر أن دمه صار يغلي من الدّاخل لانه لم يكن مستعدّا لمواجهة شيء كهذا, قام بحمله وأخذه إلى الحمام مرّة أخرى .
" نحتاجإلىبعضالتّنظيفهنا, أيهاالفتىالصغير"
مثلما في الصّباح بيكي الصّغير أصبح متحمّسا لمّا وُضع في الماء الدّفئ . تشانيول اكتفى بالإبتسام بينما ينظّف بشرته الحليبّة النّاعمة . كان بيكي يحدّق بوجه تشانيول بشكل لطيف بينما يقوم بحمل الفقاعات بإصبعه ونقرها على أنف تشانيول ثم يضحك بلطف عندما يرى تشانيول وهو يغلق عينيه . حمله بين ذراعيه بينما يخرجه من الحوض ويضحكان معا . لميكنالشّيءالمثيروالرّائعالذيأرادهتشانيولفيعطلتهلكنهجعلهسعيداايضا؟
بعد التّنظيف , قام بالباسه ملابس تناسب حجمه الصّغير ثم حمله بين حضنه وهو يراقبه بينما يداعب بيديه الصّغيرتين وجهه وقام بتقبيل خدّه . إنها الحادية عشرة فعلا بعدما نظر إلى السّاعة المعلقة أمامه . إن الوقت يمرّ ببطئ بينما يقوم بشيء مرهق , الإعتناء بطفل؟
إنه يفقده طاقته لأن عقله لم يسجّل حالة الإعتناء بطفل في مثل سنّه. إنه في 23 من عمره , بالإضافة إلى أنه شاذ . أبدا في حياته لم يتوقّع أو يفكّر في امتلاك طفل .
