ده البارت الجديد
انسوا كل حاجه حصلت في بارت 9 القديم
انشالله يعجبكم
انجوووووووي
........................................................................
الراوية P.O.V
" مرحبا ؟؟؟ " قال جايكوب
" مرحبا سيدي نحن المشفى " أجاب الطرف الآخر
" المشفى !!!؟؟؟؟ " قال جايكوب خائفا و متوترا
" نعم في الحقيقة اظن ان اسمها ليزا أو شيء كهذا .... وجدنا رقمك في هاتفها فقررنا الاتصال عليك .... لقد تعرضت لحادث سير " أجاب الطرف الآخر
" في أي مشفى؟ ؟؟؟ " سأل جايكوب متوترا
" مشفى ******* "
أغلق جايكوب الهاتف و اسرع ليذهب إلى المشفى ليوقفه صوت لوي
" إلى أين ؟؟! "
" إلى المشفى " أجاب جايكوب
" نحن قادمون معك " قالت بيري
" انا حتى لا أهتم لكم " قال جايكوب فهو لم يبالي بأمرهم فكل ما في عقله الآن هي ليزا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
توجه الجميع إلى المشفى و بعد ان علموا رقم غرفتها توجه الجميع بسرعة ..... انتظروا أمام باب غرفتها .... انتظروا ساعتان قبل أن يخرج الطبيب ليتوجه الجميع إليه
" كيف حالها ؟؟ " سأل جايكوب بقلق
" لا تقلقوا انها بخير .... مجرد بعض الجروح و الكدمات .... يمكنكم الاطمئنان عليها " قال الطبيب بنبرة هادئة و مبشرة بالخير
بعد أن قال الطبيب كلامه توجه الجميع و دخلوا غرفتها .... لكن الفجأة اصابتهم بعد أن رأوا ليزا تلعب مع طفلة صغيرة .....
لاحظت ليزا وجود أحد فألتفتت لتواجههم ...
" ليزا لقد قلقت عليك كثيرا " قال جايكوب قبل أن يعانقها
" انا بخير لا تقلقوا " أجابت
" من هذه الصغيرة ؟؟ " سألت بيري
" هذه فيزا .... لقد أنقذتها من حادث و هذا سبب وجودي " أجابت ليزا بطريقة جعلت من الجميع مستغربا فهي قبل دقائق كانت غاضبة و باردة و لكنها الآن عادت كما كانت
" نعم انت بطلتي " قالت تلك الصغيرة التي تشبه ليزا بأسمها القديم ......
وجدت ليزا نفسها في هذه الصغيرة فهي كانت سمينه قليلا كالدب المحشو مع شعر أشقر مثلها .... لهذا تعلقت ليزا بها حتى قبل أن تتكلم معها
#Flash_Back
كانت الدموع تنهمر على وجه ليزا .... لقد كانت شجاعة منها أن تعترف أمام الجميع بحقيقتها. ... تذكرت عندما قال هاري لها بأنه مازال يحبها ..... مازالت كلامته تؤثر بها ..... لكنها لم تعد تحبه كما كانت... أو هي مازالت تحبه لكنها غاضبة منه .... هي حقا لا تعرف مشاعرها اتجاهه .... وقفت على رصيف الشارع قليلا لترتاح فهي كانت تركض خوفا من أن يلحق أحد بها ....
أنت تقرأ
He Changed me (H.S)
Romanceأتمنى أن يراني الآن و كيف تغيرت ليس شوقا له بل للانتقام ..... نعم سأريك بأنني لست من أجل السخرية سوف ترى من انا يا ستايلز
