اليوم هو اليوم الوحيد الذي يكون فيه بعض الاختلاف و الاستمتاع في شركة جيمس. ... نعم انه اليوم الذي تحدث عنه جايكوب ..... ارتدى الجميع ملابس جميلة بعكس الزي الرسمي الذي يرتدونه في الأيام العادية ..... جاء الجميع متحمسا و جلسوا في قاعات مخصصة ..... جميع من في الشركة جالس و متحمس .....
كانوا ابطالنا جالسين بهذا الترتيب
جايكوب ليزا بيري زين ليام صوفيا الينور لوي نايل روز زاك و كيندال
أما عن هاري فهو خلف مسرح مستعد لقول ما لديه
أغلقت الاضواء ماعدا ضوء المسرح ليخرج المدير ليقول كلمته ... و قبل أن يرحل قال المدير
" قبل أن أختم كلامي رحبوا بصديقي و أخي العزيز جورج "
خرج أخ المدير جورج لتعلو الدهشة وجه ليزا و ترتسم على وجهها ابتسامة ماكرة .... لاحظ جايكوب ابتسامة ليزا ليهمس على اذنها
" ما الخطب ؟؟ "
لتهمس ليزا في أذنه و تجيبه فجورج هو شخص قريب منها و هو الشخص الثاني الذي تريد الانتقام منه ..... فجأة نظرت إلى نايل و قالت في نفسها
" إذن نايل ابن عمي "
" و الان ليبدأ العرض .... أرجو أن ينال اعجابكم " قال الدير خاتما كلامه
بدأ العرض و كان ممتعا إلى أن جاء دور هاري .... نظرت ليزا إليه و كم هو وسيم .... مازالت تحبه و بشدة تحب عينيه الخضراء ... شعره المموج .... غمازته .... صوته الجميل ..... اشتاقت إليه ..... كان يتصل عليها كل يوم و يغازلها لكنه تركها بسبب شكلها
بدأ هاري كلامه و قال
" مرحبا جميعا .... اليوم لن اتكلم عن نكتة سرقتها من مواقع التواصل الاجتماعية ..... أو نكته خرافية .... بل هي نكته حصلت معي في الماضي "
تغير وجه ليزا إلى التوتر ..... تسأل نفسها .... هو لن يفعل هذا أليس كذلك ..... امسكت إلى يد جايكوب لتحتمي به و هو أيضا توتر ..... فهو يعلم ان صديقته لا تستحق هذا
" سأتكلم لكم عن فيزا .... فتاة تواصلت معها على الفيس بوك كانت حبيبتي لكنني لم أعرف شكلها .... قررنا أن نلتقي .... لكن عندما التقيت بها كانت سمينه ..... سمينه للغاية ..... كانت فيل بشكل بشر لم أعرف حتى كيف حظنها "
ليزا لا تنظر إليه و جهها ينظر إلى الأرض و الدموع لا تتوقف عن النزول .... لاحظ جايكوب هذا هو حزين من أجلها و غاضب من هاري يتمنى الان و بشدة قتله
" هل تريدين المغادرة ؟؟ " سألها جايكوب
" كلا .... أريد أن أسمع باقي كلامه " اجابته
أكمل هاري كلامه و قال
" حسنا و الان سأريكم صورتها "
ظهرت صورتها على شاشة كبيرة بعد أن وضع قرصا في الحاسوب لتظهر صور الماضي الأليم. .... اخير رفعت ليزا نظرها لتنظر إلى تلك الصور .... ثم نظرت إلى جورج لترى دمعة في عينه بالطبع فهي ستظل من لحمه و دمه .... و لكن ما جعلها تتألم و تزداد الدموع في عيناها هي ضحك الجميع عليها .... و عندما أقول الجميع فأنا أعني اجميع حتى أصدقائها ... حتى بيري ..... ماعدا المدير جيمس الذي تعرف على هوية تلك الفتاة و علم أيضا أنها في الشركة و هذا الشيء الذي لم تلاحظه ليزا .....
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
( صور فيزا 🔝 )
" ليزا لنغادر.... يكفي ما سمعته و رأيته " قال جايكوب بقلق
و هو كان على حق فهي امسكت برأسها و غطت اذنها ..... ضحك الجميع ذكرها بضحك هاري عليها قبل سنوات و كانت تهمس
" ارجوكم توقفوا "
لاحظ جايكوب ذلك ..... و علم أنها لن تستجيب لها .... فحملها كالعروس و كان على وشك المغادرة قبل أن تقول بيري و هي تحاول التوقف عن الضحك
" إلى أين ؟؟؟ "
لم يهتم جايكوب بما قالته بيري فهو غادر المكان غاضب من الجميع ..... قرر إيصالها إلى منزلها و المبيت عندها.... فلا يمكن لجايكوب تركها بهذه الحالة .... كان يحملها و كان تهمس ليزا و الدموع لا تتوقف عن النزول
" لا تتركني جايكوب ... ا-ارجو-وك احتاجك ب-بجانبي "
قبل خدها و قال
" لن أفعل ... لم و لن اتركك ... اعدك "
وضعها في المقعد الخلفي و ركب السيارة للذهاب إلى منزلها ..... و طوال الطريق يسأل نفسه .... لماذا الجميع يحكم على المظاهر ؟؟
