part 7

644 54 9
                                    


ليزا P.O.V

استيقظت فوجدت نفسي في بيتي .... لكن كيف وصلت إلى هنا ..... شعرت بأحد يمسك بيدي فألتفت لأجد جايكوب نائما ..... انا حقا اقدر وجوده بجانبي ..... انه طيب القلب و حنون للغاية .... جايكوب ... انت لا تعرف كم انت مهم لدي .... مهم مثل ... مثل والدتي

Flash back

عادت فيزا الصغيرة و هي تبكي في أحضان أمها

" امي جميع طلاب المدرسة يسخرون مني " قالتها فيزا الصغيرة و هي تبكي

نعم ... حتى في طفولتها عانت نفس المشكلة

" اهدئي يا صغيرتي .... " قالتها والدتها

ثم رفعت رأسها كي تنظر إلى عينيها مباشرة

" انت جميلة حتى و انتي سمينه .... و قلبك أجمل " اضافت والدتها

لتبتسم تلك الصغيرة ابتسامتها البريئة

للأسف لم تهنئ فقد ماتت والدتها .... ماتت تلك الإنسانه الوحيدة التي ساندتها

End of the flash back

نزلت دمعة من عيني قبل امسحها بسرعة. .... ألتفت مجددا إلى جايكوب و بدأت بالتفكير به و في بيلا حبيبته المتوفاة..... لا بد أنه كان يحبها كثيرا ..... و يبدو أنها عانت كثيرا .... أعني لقد عانت من السرطان و كان أهلها يعاملهوا معاملة قاسية و كادو أن يجبروها على الزواج و لكن مع كل هذا يبدو أنها لم تكن مثلي تسعى للانتقام .... إنها قوية لدرجة أنها استطاعت أن تضع كل هذا الألم في قلبها و كذلك أحبت .... ماذا عني ؟؟؟ انا لم اعاني نصف ما تعانيه .... لماذا أريد الانتقام ؟؟؟؟ ..... هل اترك كل ما خططت من أجله ؟؟؟ .... لم اشعر لجايكوب الذي استيقظ و قال

" كيف تشعرين ؟؟؟ " سأل جايكوب بقلق

لماذا هو قلق هكذا ؟؟؟

" لا تقلق جايكوب انا بخير " قال بأبتسامه دافئة

" إذن ماذا ستفعلين ؟؟؟ " سأل جايكوب

" انا حقا لا اعلم .... اظن انني سأتصرف ببرود معهم .... هذا أفضل " أجبت

" حسنا " أجاب جايكوب

" و سأعترف بحقيقتي " قلت بهدوء

" لماذا !!! " سأل منصدما

" اريد ان اكون قوية لدرجة اعترافي بكل شيء جايكوب " أجبته

" لا بأس و لكن متى ؟ " سأل مرة أخرى

" لا اعرف لم أحدد بعد ..... و شكرا جايكوب على كل شيء " قلت له

" لا يجب أن تشكريني ..... قلت لك مهما حصل فأنني سأظل معك و إلى جانبك " همس قبل أن يقبل جبيني

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#في_اليوم_التالي

الراوية P.O.V

He Changed me (H.S)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora