#الراويةP.O.V
أنهت ليزا أعمالها على مجلة بيلبورد .... تنهدت بتعب .... فهي تريد إنهاء هذه المجلة بأسرع وقت .... خرجت من مكتبها لتجد أن الوقت تأخر .... خرجت من مبنى الشركة لتجد جايكوب نائما في سيارته
#ليزا P.O.V
ركبت السيارة و نظرت إلى جايكوب النائم .... كان كالملاك .... جميل للغاية .... انا لا أفهم تصرفاته ... لماذا انتظرني .... انا لا استحق هذا الاهتمام منه ... قبلت جبينه قبل أن اهمس
"جايكوب .. استيقظ "
لم تمر دقائق حتى فتح عينيه و قال بنبرة ناعسة
" اوه أخيرا انتهى عملك "
" لما انتظرتني ... كان عليك العودة إلى بيتك و تستريح. ... " سألته
" انتظرتك كي اوصلك " أجاب ببساطة و هو يبتسم
" يمكنني أن آخذ سيارة أجرة أيها الأحمق " اجبته ممازحة
" و لماذا تركبين سيارة أجرة و انا هنا " أجاب بهدوء .... كانت طريقة كلامه غريبة لم أستطع تفسيرها
.
.
.
.
.
.
.
.
كان الصمت سيد المكان .... و فجأة في الطريق قال جايكوب
" ماذا ستفعلين عندما تصلين إلى المنزل "
" حسنا دعني أفكر .... مممم اول ما أريد القيام به هو أن آكل أي شيء سأموت من الجوع " اجبته
" انت دائما هكذا جائعة .... حسنا ... ما رأيك أن نأكل الطعام سويا في أحد المطاعم ... فأنا أيضا جائع " قال جايكوب
" حسنا لما لا ... هذا أفضل " اجبته
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الراوية P.O.V
بعد أن تناول كل من جايكوب و ليزا الطعام في أحد المطاعم .... أوصلها إلى المنزل ..... دخلت لترمي نفسها على سرير مباشرة .... أرسلت رسالة إلى المدير لتخبره أنها انتهت من المجلة ..... و أخبرته أيضا بخطتها غدا .... فغدا سيكون يوم طويييييل لليزا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
#في_اليوم_التالي
توجهت ليزا إلى الشركة بفستان أزرق يصل إلى الركبة عكس الزي الرسمي الذي يجب ارتدائه مما جعل جميع الأعين عليها .... دخلت الى مكتب المدير .... و قالت
" صباح الخير سيدي "
" اوه .... صباح الخير عزيزتي " أجاب المدير مبتسما
" تفضل سيدي هذا عملي على مجلة بيلبورد .... " قالت له و هي تعطيه عملها
" شكرا ... يبدو عملك رائعا كما توقعت ..... و الان هل أنت متأكدة مما تريدين فعله ؟ " سألها المدير
" نعم .... انا واثقة مما أفعله ..... هل يمكنك أخبار جميع من في الشركة بالتوجه إلى القاعة " قالت ليزا
VOUS LISEZ
He Changed me (H.S)
Roman d'amourأتمنى أن يراني الآن و كيف تغيرت ليس شوقا له بل للانتقام ..... نعم سأريك بأنني لست من أجل السخرية سوف ترى من انا يا ستايلز
