chapter 31

42.3K 635 248
                                    

ثلاثة أيام مرت على وجودي مع ديفيد انه يرغمني على تناول الطعام ... حتى الذي أكرهه منه خاصة الخضار 

هو قد ذهب إلى السوق كما أخبرني و قال إنه سوف يعود بعد حوالي ساعتين أو أقل ، أنه ذهب منذ أكثر من ساعة اي انه سوف يأتي بوقت قصير

غسلت قدماي لأنني كنت أضعها في الطين الذي على ضفة النهر ... من الجيد أن ديفيد ليس هنا والا كان سوف يسخر مني ...

هو يعاملني كأنني طفلة ... على الرغم من أننا تلامسنا سابقا لكن تعامله معي لم يتغير حيث أنه من البداية يتعامل معي على أنني صغيرة أو ضعيفة وهو المسيطر ...

لا أستطيع إنكار عمره الكبير أو قوته ولكن هذا لا يعني أن يفرض سيطرته علي ابدا ... جلست على الأرض الخشبية بجانب الباب الزجاجي ... النهر أمامي شكله مغري للسباحة لكني أخاف أن اسبح من دون مساعدة ديفيد وبما أنني لا أتحدث معه إذاً لا سباحة ...

أمسكت طرف الباب الزجاجي وأخذت احركه بملل إلى الأمام وإلى الخلف ، أريد العودة إلى المنزل أريد أن اتسكع مع صديقاتي ولكن هو لا يترك لي المجال لفعل اي شيء ...

هو أناني جدا أود أن اسأله اذا كان لازال يفكر بقتلي ... البارحة تذكرت هذا الأمر و بقي داخل عقلي و لا أستطيع تجاهله ...

إنه ديفيد لذا حتما سوف ينتقم من جورج ... البارحة رأيت رجل يقف مع ديفيد على بعد و عندما لاحظاني ارتبكا لم أعط أهمية لهذا الرجل لكنه يبدو مألوفا لدي ...

أراهن أنني رأيته سابقا ... كثيرا ، لقد كانا مريبان جدا وهما يحدقان بي نظرات ذلك الرجل كادت تخترقني حيث تعابير وجهه كانت متقلبة ما بين الغضب و الاشمئزاز أو حتى الخوف و التوتر ...

ولأنني غير فضولة لم ابقى أحدق بهم بل حولت تركيز إلى الفيلم الذي كنت أشاهده ... و ديفيد هو الآخر لم يتكلم عن من هو ذلك الرجل بعد أن رحل ... اكتفى بالصمت و كأنه  خائف من أن يتكلم معي لكي اسأله عن الرجل

لكني لم أفعل لم اسأله عنه هذا الأم لا يخصني ... استلقيت على الأرض و أخذت أنضر إلى سقف الغرفة المليء ب الأضواء الصغيرة المستديرة. ..

شعرت بوجود شيء بجانبي لذا جلست بسرعة و نظرت حولي ولكن لا يوجد أي شيء " ديفيد لا تمزح " تمتمت بها بإنزعاج و اتا انتظر لكي يضهر ديفيد لكن لا أحد ...

قمت واقفة و خرجت من الغرفة " ديفيد قلت لا تمزح " قلتها بصوت مرتفع عندما تكرر الصوت لكني لا استطيع تحديد من أين يصدر ...

أخذت أسير متجهة نحو غرفة المعيشة ولكني توقفت عند باب الغرفة التي يحتفظ بها ديفيد صور ضحاياه لأن الصوت أصبح خلفي ...

استدرت ولكن لا يوجد أي شيء " ديفيد " صرخت هذه المرة و أحدا ما لمس كتفي استدرت و لا يوجد شيء مرة أخرى ... لما هذا يحدث

 ( مكتملة ) KathrynWhere stories live. Discover now