Chapter 15

53.2K 657 53
                                    

- جوليا اغلقي الصنبور.

قلتها و انقلبت نحو جهتي اليسرى بأنزعاج سمعت قهقهة بجواري فتحت عيني وجدت ديفيد جالس مسند نفسه على ضهر السرير عاري الصدر ، تذكرت ما حدث البارحة خبأت وجهي بالغطاء وجدت نفسي عارية ،أوه اللعنة لقد نمت من دون ملابس ، سحب الغطاء من على وجهي ، عيونه قريبة مني طبع قبلة على حاجبي

- ماذا تريدين ان أعد لك على الفطور ؟
هو سأل بوجه مبتسم... لو لم اعش ليلة البارحة لقلت أنني حتما ًبالنعيم لكنه قاتل مقرف منحرف و عاهر

- لست جائعة . قلتها و أبعدت نضري نحو الجهة الأخرى من الغرفة كان حائط من الزجاج و منضر جميل للغاية يطل عليها جلست على السرير أنضر نحوه قمت وانا الف الغطاء حول جسدي ... لا يهمني أمره أن كان عار أو لا وقفت أمام الباب الزجاجي رأيت أجمل منضر رأيته في حياتي كان النهر أمامي و الأشجار و العصافير
- جميل. هو تحدث خلفي
- نعم . ايدته و التفت نحوه ،كان يرتدي فقط شورت أسود اللون
- تبدين جميلة . وضع خصلة من شعري خلف اذني
- شكرا . تمتمت بها و أرجعت نضري نحو النهر كانت المياه صافية
- لو لم يكن شتاء لاستمتعتي كثيرا بالسباحة بداخله .قالها ووضع يده على الزجاج
- للأسف . تمتمت بها
- سوف اجلبك إلى هنا عندما يحل فصل الصيف . قالها لي و نضرت نحوه
- هذا إذا بقيت على قيد الحياة. تحدثت بأنزعاج و عدت إلى السرير
- لماذا تتحدثين هكذا . سأل
- لأنك سوف تقتلني . قلتها وهو بدأ مندهش
- لن أفعل .
- إذاً أنا سوف اقتل نفسي . تكلمت وهو بدأ الغضب على ملامحه
- لما واللعنة تقولين هذا . أمسك ذراعي لكن ليس بقوة
- لأنني لن أحتمل أفعالك . . . قلبي يؤلمني كلما تذكرت الجثة والصور ... أشعر بالقرف من جسدي عندما تلمسني. قلتها بصدق له
- هل أنا مقرف ؟ تكلم بهدوء
- لا انا هي المقرفة ... لأنني ضننت انك طيب القلب ، لأنني شعرت بالغضب من الجميع لأجلك .
اعترفت له
- هل حقاً شعرتي هكذا نحوي ؟
- نعم عندما نمت عندي و قلت لي انك تشعر بالوحدة .
- انتي من تجبرينني على القسوة عليك . قالها بثقة
- أنا ؟ ماذا فعلت لك البارحة ها ... قلت لي اتبعيني وانا فعلت بعدها فعلت كل هذا بي و حاولت اغراقي.
- نعم انتي ... لما تفسحين لهم المجال لكي يتغزلوا بك. تكلم وانا لم أفهم شيء
- ماذا .. من يتغزل بي . ضحكت على كلامه وهو قطب حاجبيه
- ريكي ... البارحة . تذكرت ذلك المعتوه عندما قالي دمي شهي وتذكرت الغضب الذي كان على وجه ديفيد وقتها
- أنا لم أتحدث معه و حتى لم ارد عليه ، وانت تعرف أنني لا اختلط بهم .
- ماذا عن D.o و ليستات ؟ رفع لي حاجبه
- أنت قلت بنفسك انه لطيف .
- نعم ، لكن لا يعني أنك يجب أن تتحدثي معه .
- أنا لا أطلب الأذن منك ، واتحدث مع من اريد ... ثم ما شأنك أنت . قلتها بأنزعاج
- هذا غير الفتية الذين بالجامعة .
- هل تريد مني أن انعزل عن العالم بمفردي .
- لا ... لكن إنعزلي معي . شددت على قبضة يدي أتمنى لكمه بقوة
- ماذا الان سوف ارتدي . صرخت لافرغ غصبي
- أحضرت لك ملابس . قالها واتجه نحو الخزانة فتح بابها وكان ملابس ... ملابسي
- هل أخذتها من خزانتي .
- بالطبع . أجاب و قد شعرت بغبائي هو بالتأكيد أخذها من هناك .
اتجهت نحو الخزانة أسير بثقل بسبب الغطاء الذي حول جسدي .
- أخرج أريد أن ارتدي ملابسي . هو خرج بدون أي جدال وانا أوقعت الغطاء من على جسدي أخذت شورت و تانك توب البيت دافئ لا أحتاج إلى ثياب ثقيلة و أيضا وجدت ملابس داخلية شعرت بالحرج ، ارتديتها و مشطت شعري وخرجت من الغرفة رائحة الخبز المحمص تملأ المنزل اتجهت لمصدر الصوت وكان ديفيد بالمطبخ يقلي البيض هو لازال بدون تي شيرت ضهره به العديد من الاوشام و طريقة تحرك عضلات ضهره عندما ينحني تقدمت نحو المائدة و جلست على كرسي ، هو التفت لي و ابتسم ... إنه جميل بطريقة غريبة

 ( مكتملة ) Kathrynحيث تعيش القصص. اكتشف الآن