Chapter 21

34.4K 591 38
                                    

- أستيقظت. قالها أحدهم نضرت نحو المكان انه ليس بيتي

- أين انا . قلتها واكتشفت أن صوتي شبه مختفي من أثر الصراخ
- انتي بمنزلي . قالها كارلايل الذي وقف بجانبي
- هل إنتي بخير . سأل
- نعم . قلتها و جلست على السرير
- اشربي هذا . اعطتني زوجته كأس من الحليب ارتشفت منه ، و عاد لي كلام جورج

- أين ديفيد . سألته
- انه بالمكان الذي أخذك له آخر مرة . أجابني ، كان الوقت فجرا نضرت نحو ساعة يدي وكانت تشير إلى الخامسة
- آسفة لاني اقلقت راحتكم . تمتمت بها
- بالعكس انه شيء جميل ان هناك شخص أستطيع الاستماع إلى صوت دقات قلبه لوقت طويل . قالتها فتاة شعرها أشقر كانت فاتنه، إنها تشبه عارضات الازياء ...
قمت من مكاني وانا أعدل هندامي لكن لسؤ الحظ دموعي عادت لي والتي تجارت على وجهي ، من الصعب علي أن أتقبل نفسي حتى ... لقد كان يقول لي أنه وحيد وكنت أرى الكره الذي يكنه الجميع له ولكن انا ماذا كنت أفعل ... لا شيء ، لا بل أفعل الأسوء
دائما اتجاهله وهو يتوسل لي ... نعم لقد فعل لي الكثير من الأشياء السيئة لكنه كان يحميني من أشياء أخرى

- اللعنة . شتمت بصوتي المبحوح
- لا بأس ... اذا لم يكن الأمر صعب عليك تكلمي مع ديفيد . قالها كارلايل لي ... هذا الرجل غريب بشكله الجميل و صوته حنون انه طيب القلب ... هو الوحيد الذي ساعد ديفيد

- لماذا أتكلم معه ... هو يكرهني . أختنقت كلماتي بصوت بكائي
- هو يريد الإنتقام لكنه يكن لك بعض المشاعر لا بل الكثير من المشاعر هو ... هو يحاول التقرب لك ولكن لا يعرف الوسيلة كيف ، نعم قد تجدينه غريب الأطوار وقد يجرحك كلامه لكنه طيب القلب ... ديفيد لم يكن هكذا هم من فعلوا به وحوله لهذا المخلوق الذي يفتك بكل شيء يأتي أمامه . قالتها الأم و رأيت دموعها تلمع داخل عينها

- لا ،هو يريد قتلي وهو ابتعد عني . اجبتها بصوت منكسر
- لأنك صددته. قالتها فتاة بشعر أسود قصير
صمت لوقت

- سوف إذهب له . قلتها لهم بعد أن عقدت عزمي على الذهاب و رؤيته مهما كلف الأمر

- حظا موفقا . قالها لي كارلايل وأنا ركضت نحو خارج المنزل بأقصى سرعة لدي متجاهلة كل من حولي

- إلى أين . صرخ جورج وانا التفت له
- ليس من شأنك أيها القاتل . قلتها و هو صدم

عدت للركض إلى الغابة و بعدها الطريق الذي سرت به انا و ديفيد ركضت لكن غريب جورج لم يلحق بي ، إذا واصلت الركض سوف أصل بعد ثلاث ساعات لكني تعبت وانا ببداية الطريق ... مشيت ببطء حتى استعيد عافيتي وعاودت الركض

بقيت على هذا الوضع لأربعة ساعات إلى أن وصلت إلى جانب الغابة الذي لا يحمل طريق سرت به ببطء و تعثرت كثيرا حتى جرحت يدي و قدمي وانا التي قلت ثلاث ساعات و اصل ... اللعنة على عقلي الساذج

- إلهي . قلتها بتعب العرق يتصبب من جسدي ، لم أعد أستطيع السير ولا متر واحد جلست على الأرضية بتعب أنها الساعة العاشرة و النصف صباحاً وانا خرجت من منزل كارلايل الساعة الخامسة و ثلث

 ( مكتملة ) KathrynWhere stories live. Discover now