Chapter 19

34K 575 25
                                    

- ذلك النادل وسيم حقاً . لوسي تحدثت لي وأنا نضرت نحو الشاب الذي كان منهمك بالعمل لكني لم أجده وسيما

- انه عادي . قلتها لها
- لأنه فتى صغير. قالتها شهد وهي تشرب من الايس اميركانو خاصتي

- ماذا تقصدين ؟ سألتها لوسي
- كاثي تحب الكبير بالسن . اجابتها شهد
- ليس كبير كثيرا . صححت انا

- إلى أي حد من العمر تتقبلين الرجل ؟ سألت لوسي بفضول
- امممم ... ربما أربعين سنة . اجبتها و بدأت هي بضرب كتفي

- اللعنة اللعنة هذا مقرف لماذا تحبين رجل بالاربعين من العمر . قالتها وكأنما اخبرتها أنني اواعد أحدهم
- أنا قلت من الممكن . قلتها وانا اعتصر كتفي بألم

- يستحسن أن لا يكون ممكن . قالتها لوسي وهي مشمأزة

- لكن انتي ضاجعتي رجل مسن ذات مرة . قلتها وانا ارتشف ما تبقى من الايس اميركانو
- صحيح ولهذا انا احذرك من كبار السن لأنهم مقرفين بالمضاجعة ومن اول لمسة يبدأ بالقذف . أجابت وانا نضرت لها بجانب عيني

- ليس وكأني سوف اواعد رجل مسن سوف يموت بعد يوم ، لكني لا أحب الفتيان الذين بنفس عمري يكونون ساذجين و هرموناتهم تعمل بزيادة والأسوء كاذبين و عديمي المسأولية. شرحت

- الجميع بعمرنا تكون هرموناتهم زائدة إلا انتي ... أعتقد أنك لا تمتلكينها حتى . قالتها شهد

- أراهن أنها لم تأن من المتعة مرة . سخرت لوسي
- فعلتها . اجبتها ببرود و كل واحدة فتحت فمها

- كم مرة . لوسي سألت
-مع من . شهد سألت
- أوه لم .. لم أتوقع ذلك . تلعثمت لوسي

- لقد كان تلامس حميمي مرتان واتيت شهوتي مرة ... ليس وكأنه جنس كامل و لكن الامر كان صعب بالنسبة لي ... سوف اقول مع من لاحقا . أجبت

- اذا كيف كان شعورك وقتها . سألت لوسي وهي تغمز لي

- متعب ،بوقتها كان مقرف لكن الآن عندما أفكر بالأمر أجده شعور جميل ... تشعرين بأن أحد يلف ذراعه حول جسدك ... الأمان ... نعم شعرت بالامان . اجبتها بجدية
- شوقتني لفعلها . شهد قالت

- ألم تتضاجعوا بعد . همست لوسي لشهد
- ليس بعد ... اريد ان اتأكد من مشاعر إيريك تجاهي .
- لا تتصرفي بعفة انتي لستي عذراء حتى . قالتها لوسي و رأيت النادل يضحك أقسم انه استمع لحديثنا ونحن لم ننتبه له

- دعونا نخرج من هنا . قلتها ووضعت الحساب على المائدة

بقينا نتسكع طوال النهار بين الأسواق و الحدائق العامة و قد كانت لوسي وشهد ينضرن إلى الشباب و يسخرن من ملابس الفتيات

- اذا لم تأتي جين و مايا إلى هنا فأنا أفضل العودة إلى المنزل. قلتها بملل

- هي اني لا تأمل العودة إلى القرف سوف تبيتين الليلة لدي سوف نقابل الفتيات بمنزلي. قالتها لوسي
أرغب بالعودة إلى المنزل ولكن لا يوجد هناك شيء أفعله لهذا وافقت على فكرة المبيت عند لوسي ...
أحدهم اتصل بي، أخرجت هاتفي من حقيبتي وكانت إيفرل
- هاي .
- هاي .
- أين انتي ؟ سألت
- ماذا تريدين . سألتها ببرود
- لا أحد بالمنزل وانا لوحدي . اشتكت هي وانا قلبت عيني
- أين ذهبوا . سألتها
- لا أعلم .
- حسنا تعالي إلى بيت لوسي سوف ابيت هنا . قلتها و لوسي كشرت بوجهي ربما تضن أنها سارة

 ( مكتملة ) KathrynWhere stories live. Discover now