صداقات جديدة

36.3K 736 27
                                    

أصوات اجفلتني أستيقظت وتبين أن السماء تعصف والمطر يدخل إلى غرفتي الرياح تدفعه
- من ترك النافذه مفتوحة . قلتها بملل و قمت لاغلاقها عدت إلى السرير الدافئ جلست على طرفه
- ديفيد . قلتها وتذكرت انه كان هنا الليلة الماضية، أنه هو الذي ترك النافذة مفتوحة. . .

-كاثرين ... أستيقظي.
صوت جوليا يناديني من خلف الباب

- مستيقضة بالفعل . قلتها بعد أن فتحت الباب لها وكنت قد أخذت حمامي وأرتديت ملابسي
نزلنا إلى الأسفل و كان هناك سارة التي لم اراهى منذ تلك الليلة التي كسر ديفيد يدها بها
- كيف حالك ؟ سألتها وانا أنضر إلى المائدة كان كل من إيفرل وتايلور أيضا هناك وطبعاً جورج يجلس على رأس المائدة
- افضل .
- كاثي تبدين متحمسة؟ قالها تايلور
- هذا لأنني أحب هذا الجو ... الماطر .
- انتي الوحيدة التي تحب ذلك . إيفرل تكلمت
- نعم ... لأنني مميزة . قلتها ببرود وانا أخرج من الغرفة واتجه نحو المطبخ وجدت جوليا هناك تكمل تجهيز الطعام
- أريد hot chocolate فقط
- الن تتناولي معنا الفطور
- لا أريد .

وضعت على كتفي سترتي المطرية و خرجت وبيده كوب كبير من الهوت جوكليت. . . جلست تحت السقف البارز من المنزل على كرسي من الحديد الرياح قد ذهبت وبقي مطر خفيف فقط ، الجو لطيف احبه هكذا

رأيت D.o يسير تحت المطر مقترب مني
- سوف تمرضين.
- أنا بخير .
جلس بجانبي انا ارتاح لوجوده بقينا نتحدث ويسألني عن أصدقائي وهو تكلم أيضا عن أصدقائه
- هل أنتما معاقبان * لأنه جالسين تحت المطر * تقدم شخص لا اعرفه نحونا
- اهلا ليستات . حياه D.o
- اهلا بك، وبك انسة كلوني . رفع يدي وقبلها بطريقة كلاسيكية
- اهلا بك .
- هل بأمكاني الجلوس بقربكم؟
- بالطبع قلتها انا و دي أو معا
- كاثرين هذا ليستات انه بمثابة المعلم بالنسبة لي و عائلتي. .. هو حولنا إلى مصاصين دماء.
- لا تبالغ . قالها ليستات بعدم اهتمام ... ديفيد ذكر اسمه سابقاً لي أنه شاب صغير المظهر يبدو بعمري يرتدي ملابس من الجلد مضهره يشبه شباب الروك
- أين سرحتي. دي أو تكلم
- انتم مختلفون. قلتها له
- هذا لأننا من فصائل و أوطان مختلفة . أجاب ليستات على سؤالي .
- ماذا يعني .
- انضري ، سوف أشرح لك عن الموجودين هنا فقط .
- حسناً.
- أخر منزل هناك . أشار بيده نحو أبعد منزل .
- هو للأخوات بينيت هن ساحرات.
- اها .
- والبيت الذي بجواره يعود لكل من توم و براد هما من الفصيلة البدائية التي انحدرت منها بقية الفصائل هما لا يخرجا بضوء النهار . بقيت صامته
- والبيت الذي بقربه هو لي و جيسي حبيبتي .
- لم أنتبه لوجودها. قلتها له
- لأنك لا تختلطين بنا . . . انت منعزلة للغاية و باردة .
- نعم . أحب نفسي هكذا .
- أما البيت الذي بقرب بيتي هو يعود للعائلة الكورية ... أقصد D.o و امه و أبوه و أخته كريستال و أخوه سونغيول.
- جيد .
- اذا اردتي تعالي لزيارتنا. تكلم D.o
- شكرا لك .
- أما المنزل الذي بجواره فهو تعرفين حتما إلى من يعود . أشار نحوه بالطبع اعرف انه لديفيد
- نعم اعرف .
- أما هذا . أشار للبيت الذي أمامنا مباشرةً
- هو لعائلة سيلفاتور، الأخوة دايمون و ستيفان و كارولين و حبيبها كلاوس و إلينا حبيبة دايمون و جيرمي أخيها الصغير هو يحب واحدة من ساحرات بينيت.
- عائلة كبيرة . تمتمت بها
- وهذا المنزل هو لعائلة الدكتور كولين و زوجته و أولاده الثلاثة و بناته الثلاثة .
- وهذا المنزل به المستذئبون.
- هل انتم أعداء معهم ؟
ضحك هو ضحكة صغير ثم قال
- لا نحن أصدقاء ... لا تدعي الافلام تؤثر فيك .
- لا أتأثر فقط أسأل
- جيد ... والمنزل هذا هو للايطاليين هم خوليو و باولا هما حبي بأن كذلك أنطونيو و ريكي هما مثليان .
- اها .
- أما البيت الأخير فهو ل اكاشا هي من حولتني.
- أوه ... يبدو بأننا نملك كل أنواع الخوارق هنا .
- نعم ... يبدو بأن أحدهم منزعج . لم أفهم كلامه الذي اختلط بصوت ضحكه
- لا تضحك . نضرت لأجد ديفيد على بعد منا
- يارجل لا تغضب خذ الأمور بروية . قالها ليستات هو يربت على كتف ديفيد لا أعلم متى اختفى من جانبي .
- أنا كذلك. تكلم ديفيد بحدة
- ما رأيك أن نذهب إلى منزلي؟
- بالطبع .
مشيت نحو منزل D.o متجاهلة كل من ديفيد و ليستات يتحدثان المطر قد توقف لكن الأرض رطبة جداً من الجيد أنهم عندما بنو منازلهم عبدا طريق عرضه تقريبا مترات ونصف و يتفرع منه طرق أخرى تؤدي إلى باب كل بيت لولا هذا الطريق لكان حذائي الآن قد أمتلء طين
- نحن هنا . نادى d.o وخلع حذائه وانا فعلت المثل سرت خلفه
- كاثرين هنا. رجل تحدث رأيته سابقا
- كاثرين هذا والدي جانغ. مد يده لي وأنا صفحته
- اهلا سيد جانغ سررت بمعرفتك.
- اهلا بك في منزلنا. امرأة تحدثت اكيد هي والدته
- وهذه امي الجميلة هيومين .
- اهلا . قلتها لها
- هيا تفضلي بالجلوس. جلست على كرسي و كان المنزل بارد جدا ارتجفت
- سوف اوقد الموقد لكي تدفأي. قالها سيد جانغ وهو يشعل النار
- شكراً لك.
- آسفة عزيزتي لكننا كما تعلمين لا نحتاج إلى هذا. قالتها هيورين وهي تشير بيدها نحو الموقد
- اعرف. رسمت على وجهي ابتسامة صغيرة

 ( مكتملة ) KathrynWhere stories live. Discover now