-هل احظرت هاتفي أم تركته هناك. سألته
-احظرته. .. هل تريدين أن تتصلي بأحدهم؟
- لا ... ربما ليس الآن . اجبته ، أريد أن اتصل بشهد أو جوليا أشتاق لهما كثيرا

-تستطيعين السير أم احملك . قالها بتلاعب
-أنا بخير . قلتها وهو عبس بوجهي
-لكني لن امانع أن تحملني. قلتها وبنفس اللحظة أصبح يحملني بين ذراعيه وانا اضحك ... لم اعد اخاف من سرعته ... أحيانا

-هذا لأنني لا أريد منك أن تتعبي . قالها
-هذا لأننا أصبحنا قريبين من المنزل وانت تريد حملي وبعدها تفعل بي أشياء سافلة . قلتها وهو ضحك
-ربما .
-بل بالتأكيد . اجبته
-لما انتي متأكدة . سأل
-لأنك كنت ها بس طوال الطريق وآلان تضحك .
-لقد كنت منزعج من تقلب مزاجك ، أنه لا يطاق كاثرين. أجابني وهو منزعج
-هذه انا . اجبته بعدم مبالاة
-اعرف ... لكن الأمر مزعج . قالها

بقي يسير بصمت وهو يحملني هذا أسهل بكثير من السير على أرض الغابة الوعر على الرغم انه أفضل من طريق غابات فوركس ذو الأغصان و النباتات المعمرة و غيرها من النباتات التي تجعل من الطريق صعب السير عليه

-هل هذا هو ؟ سألته عندما رأيت منزل جميل و صغير أو ربما يبدو أصغر من باقي بيوت ديفيد ، أتسائل كم منزل يملك
-نعم ، هذا هو . أجابني و انحنى لكي ينزلني
سرت بخطى ثابته لأن الطريق أصبح غير وعر و نضيف من كل نبات

-جميل . قلتها
-شكرا . تمتم بها بينما يفتح الباب أمامنا
- ديفيد كم منزل تملك ؟ سألته
- الكثير . أجاب

بالطبع الكثير هو يبدو ثري جدا ... جميع مصاصين الدماء أثرياء حسنا دعونا نقول الخوارق
-أريد الحمام . قلتها
-من هناك . أجاب و أشر بيده

سرت نحو المكان الذي دلني عليه ديفيد ولاحظت خلال سيري عدد من اللوحات الزيتية تزين الجدار ، سوف اتفحصها عندما أخرج من الحمام

الحمام نضيف جدا انه يلمع ... لما جميع بيوت ديفيد نضيفة على الرغم من أنه لا يسكن بها حتى ... إلا من فترات قصيرة و متقطعة

خرجت من الحمام و عدت ادراجي نحو ديفيد لكني توقفت أمام لوحة تشكيلية بألوان صاخبة ... الفن التشكيلي صعب الفهم حقا لا أحد يستطيع فهمه سوى من رسمه

تمعنت النظر باللوحة و أشعر بالضيق منها لهذا تركتها و سرت مرة أخرى دون إلقاء نضر لوحات أخرى
- اخيرا . قالها
-لا تكن وقح . قلتها
-تعالي . ربت على الاريكة بجانبه

جلست بجانبه وهو احتضنني ... استنشق عطري
-طفلتي . قالها واعرف ما يريد خلف تلك الصيغة لهذا ابتعدت بسرعة
-ما الأمر . تسأل
-لا أريد . قلتها له وهو قلب عينه
-لما ... تعالي انا مشتاق لك . قالها واقترب أكثر
-ديفيد لا أريد ... انا متعبة . قلتها له
-حسنا ، ليس الآن . قالها و ابتعد عني

 ( مكتملة ) KathrynWhere stories live. Discover now