- ديفيد. ناديته بصوتي المبحوح

كررت نادائي لكن لا يوجد رد الدماء تسيل على قدمي ،
- أين أنت . قلتها و نهضت مرة آخر أصبحت أسير وانا اتكئ على الأشجار إلى أن مللت ولم أجد أي منزل "يبدو بأنني اضعت الطريق " قلتها داخل عقلي لكني واصلت المشي ببطء وانا اتعثر بجذوع الأشجار و النباتات

- ديفيد . صرخت وهي لا تعتبر صرخة حتى بهذا الصوت المبحوح
سقطت على الأرض وانا أنضر لساقي و الكدمات التي على يدي

سمعت صوت خطوات خفت أن يكون خنزير بري أو حيوان مفترس لا يا الهي كيف سأستطيع الركض اءا لحقني ولكني نضرت امامي ولم يوجد اي حيوان كان ديفيد هو يقف أمامي يفتح عينيه بصدمة ، يرتدي شورت سباحة قصير و شعره يقطر منه الماء

- ما الذي تفعلينه هنا بحق الجحيم. صوته الغاضب و ملامحه القاسية كانت في هذه اللحظة بالنسبة لي هي النعيم بعينه ، كنت جالسة على الأرض اسند ضهري إلى جذع شجرة و يدي تغطي الجرح الذي على ركبتي. .. اقترب مني و انحنى لي

- لماذا جئت إلى هنا ... لكي تخبريني انك مشتاقة لي مثلا . سخر مني هو وانا بكيت لأنني حقا شعرت بكم هو يبغضني ، امتدت ذراعي حول جذعه المحني أمامي المسه لكنه ابتعد عني

- ديفيد . قلت اسمه هو نضر لي
- ما به صوتك ؟. قالها وهو يعقد حاجبه
- ديفيد . تجاهلت سؤاله و كررت اسمه دموعي تسيل بغزارة، هو أقرب مني و ساعدني على الوقوف نضر نحو ساقي و الجروح التي على يدي و ساعدي

- قولي واللعنة لما أتيت إلى هنا المكان بعيد و خطير عليك . صرخ بوجهي
- اشتقت لك . اعترفت له بين شهقاتي ، ملامح وجهه القاسية قد لانت و أحاط جسدي بين ذراعيه لكن ليس بقوة انه يعلم أنني اتألم ... إنه دائما يعرف بما أشعر ولكني لا أفعل المثل له ... انا حقيرة

- تعالي يا مجنونة . قالها و حملني بين ذراعيه ... جسده الرطب والبارد اشعرني بالراحة ، مسحت بيدي دموعي
- انتي تزيدين الطين بلة . قالها لي وهو ينضر إلى الطريق أمامه
- على ماذا . سألته
- على كل شيء . نضر لي

ساعدني على الجلوس على أحد المقاعد
- يجب أن نطهر هذه . قالها لي و هو يشير نحو كدماتي ، أحضر علبة اسعافات أولية لا أعرف لما يملك هذه الأشياء بمنزله هو لا يستعملها

- اخيرا وجدت فائدة من وجودها . هو أجاب على سؤالي الذي يجول برأسي وهو يحرك العلبة بيده ... بدأ بتعقيمها وانا اتأوه بألم الجروح وهذا السائل يحرقني

- لا تصدري هذه الأصوات . هو طلب بضحكة مكتومة
- لا أستطيع انت ... انت تؤلمني. .. إلهي . قلتها له وهو عض على شفته السفلى وينضر لي

- بيب انتي تجعليني انتصب مع هذه الكلمات . عاد ديفيد المنحرف
- ديفيد هذا ليس مضحكا انا حقا اتألم . اعتدلت بجلستي وهو لملم الأدوات و أعادها إلى داخل العلبة

 ( مكتملة ) KathrynOù les histoires vivent. Découvrez maintenant