المساعد يدخل عليه:
«أستاذ آلان... هاي الأوراق جاهزة.»

آلان ياخذهم بدون ما يرفع عينه:
«خليهم... واذا اجي اتصال من المعهد بلغني فوراً.»

المساعد متفاجئ شوي:
«أكيد أستاذ.»

وآلان يكمل شغله... بس بكل صفحة يقلبها، تتسرب ذكرى من يومه ويا يزن، كأنه جسمه بالشركة بس قلبه... بعده بالبيت.

---

عودة للبيت - يزن ويا أهل آلان

الأم جالسة يم يزن وهي تحاول ترتّب أغراضه اللي جابها من السوق.

الأم: «يمه... آلان طول عمره ما سوى هالسوالف ويا أحد. يعني... يطلع، يضحك، يدور، يخاف عليك...»

الأب يرفع حاجب ويبتسم:
«رجّع لنا آلان القديم... يمكن أحسن بعد.»

يزن يحاول يخفي ابتسامة ما يقدر يسيطر عليها:
«هو... بس يريد يساعد.»

الأم تقرب إيدها على خده:
«يمه، آلان ما يساعد أحد لهاي الدرجة... إلا إذا...»

يزن بسرعة يقاطعها:
«يمه لا تكولين!... هو بس طيب.»

الأم تضحك وتحرك يدها dismissively:
«ههه، أي طيب... بس طيبه عليك غير.»

الأب:
«أم آلان... خلي الولد، لا تحرجينه.»

الأم:
«يمعود! مو آني الوحيدة اللي دا اشوف!»

يزن يغطي وجهه بإيده حتى يخفي الحمرة اللي طلعت بخده.

---

فراغ صغير يسبق المفاجأة

(اللي خليتها حسب طلبچ سبرايز ورح تبدي هسه ضمن البارت بدون إعلان)

---

البيت هادئ... يزن قاعد بغرفته، يفتح الكيس الأخير، يطلع منه دفتر صغير، اشتراه آلان له بدون ما ينتبه.

دفتر أسود، بسيط... بس بزاويته مكتوب بخط صغير:
"Start."

يزن يقلب الورقة الأولى...
يلگه ورقة إضافية مثبتة بدبوس.

رسالة قصيرة جداً...
خط آلان، واضح، مرتب، و... صريح.

"إذا شعرت يومًا إنك ضايع... أكتب.
وإذا تعبت... آني يمك.
- آلان"

يزن يحس قلبه ينزل نزلة قوية، راسه يسخن، وإيده ترجف وهو يعيد القراءة أكثر من مرّة.

يغمض عيونه...
ويبتسم... ابتسامة هي أكبر من حب، وأكبر من خوف...
ابتسامة شخص لأول مرّة يحس إن مكانه موجود.

وبهذا الهدوء...
وبهذا الدفتر...
وبهذه الرعشة اللطيفة بحلگ يزن...

يكون اليوم تغيّر بالكامل.

وهنا...
تبدأ الشرارة اللي آلان نفسه ما يعرف شنو رح تسوي بحياته.يدخل آلان للبيت وهو كلش تعبان، ظهره يوجعه من كثر ما ظل واقف بالشركة، بس خطوته الأخيرة وهو يصعد للغرفة... صارت أخف.
شي داخله مستعجل يشوف يزن.

دلوع الشيخ آلان ^♡^Where stories live. Discover now