تجاهلوا الاخطاء ♡
تذكير ♡
الجملة خلت يزن يرتعش أكثر. لأن آلان لما يهدد، ينفذ. وسامي حس للحظة إن آلان يمكن شاك بيه.
---
البيت صار مثل قنبلة موقوتة:
الأب مو عارف يصدق منو.
الأم تبچي وتخاف على العائلة.
يزن غارق بخوفه من آلان، ومع ذلك، غريزته تدفعه يقعد أقرب له حتى يحميه من سامي.
وسام وسيف كل واحد يحاول يراقب الوضع.
وسامي… مستمر بمخطط الانتقام.
والجاي… راح يكون أعنف.
---
ثالث يوم.
البيت كله عايش بجو من الكآبة. ماكو ضحكة، ماكو سوالف. حتى وسام، المعروف إنه يخفف الجو، ساكت.
يزن كاعد عالأريكة، مسوي نفسه يقرا كتاب، بس عيونه ما تتحرك من الصفحة. كل فكر عقله: “شنو راح يصير إذا الشرطة صدگ صدك؟ شنو إذا آلان عرف سامي هو اللي وراه؟ وإذا آلان انفجر؟”
آلان نازل من السطح، لابس سترة جلد، سلوكه عادي، بس عيونه تحچي شي ثاني: حذر، مراقبة، كأنه ديحسب أنفاس الكل.
أبوه بصوت ثقيل قال:
– "آلان، الجماعة يريدون يستدعونك اليوم على التحقيق."
آلان ضحك وهو يشعل جكارة:
– "تحقيق؟ خلي يجرّبون… أنا أعرف شلون أطلع منها."
يزن انقبض، كأنه يسمع تهديد مغلف بالضحك.
سامي من ورا الطاولة رفع كوب الشاي وقال ببرود:
– "أكو ناس أقوى منك، آلان. لا تتصور نفسك فوق الكل."
آلان نظر له نظرة طويلة، باردة، بعدين قال بابتسامة صغيرة:
– "هاه… غريب. ما متعود أسمع منك حكم. شكو؟ ضميرك فجأة صحي؟"
سامي ضحك بخبث:
– "يمكن. ويمكن لا."
وسكت. بس العيون بيناتهم تحولت لسيوف.
يزن حس نفسه وسط نار، إيديه تعرق، رجله تهتز بلا وعي.
---
بالليل، صار شي جديد.
جرس الباب رجع رن.
هالمرة اللي اجا مو لجنة ولا شرطة… بل واحد من أصدقاء تيم القدامى. رجل أشيب، لابس معطف غامق، وعيونه كلها غضب.
أول ما شاف آلان، صرخ:
– "إنت السبب بموت تيم! انت اللي جبتله نهايته!"
أم آلان شهقت:
– "تيم…؟! شجابك هسه؟!"
الرجل رمى ظرف على الطاولة:
– "هاي صور. هاي رسائل. الدليل إن آلان مو بس متهم… آلان قاتل!"
الكل تجمد.
يزن حس روحه يختنق.
سامي قلبه يركض من الفرح الداخلي: “هاي اللحظة اللي أنتظرتها.” بس تظاهر إنه مصدوم.
آلان رفع الظرف، قلب الصور، وبعدين ضحك ضحكة مظلمة:
– "كل هذا تلفيق. بس تعرفون شنو؟… عاجبني. لأن كل ما أحد يحاول يطيحني… يخليني أقوى."
ŞİMDİ OKUDUĞUN
دلوع الشيخ آلان ^♡^
Romantizm--- في قلب العراق، يعيش آلان البراق، الرجل القوي والمهيب الذي يحمل إرث عائلته كشيخ للعشيرة، صاحب اليدين العروقتين والملامح الحادة، هادئ القلب لكنه لا يلين أمام التحديات. إلى جانبه، أخوه الأصغر تيم، المدلّل المحبوب، الذي لا يعرف الخوف، لكنه يجد نفسه...
