ملاحظة/// اكو كلمات كاتبتها بالفصحة والسبب باني متعودة لان اذا تلاحظون رواياتي كلها بالفصحة يمكن شي تقريباً رواية روايتين بالعامية ف دومي اكتب بالفصحة ودا انسه ان الرواية بالعامية ف تجاهلوا الموضوع تمام.... 🙃🙃
تجاهلوا الاخطاء ♡
تذكير ♡
بدأ يزين الغرفة بشي صغير يحسه مألوف، صورة صغيرة من أهله على الطاولة… كلبه هدّأ شوي، وعيونه بدأو يخفّ ضغطهم.
المطر برا مستمر ينزل، الصوت صار دافي وهادئ… يزن كعد ساكت، ياخذ نفس عميق بعد كل خفقة كلبه، يحاول يترك كل الخوف والتوتر برا، يحاول يتهيأ للنوم.
حتى آلان، واكف بعيد، ساكت، صار يحرك راسه شوي، بس بعده ما يبين أي شعور… يزن حس شوي بالأمان البسيط رغم كل الكره والضغط حواليه.
---
يزن تمدد على الجربايه، سحب البطانية فوق راسه، كلبه بعده يدق بسرعة… كل ما يسكر عيونه يشوف وجوه أهله، دموع سامي، حضن سيف… كأنه المشاهد ترجع تتكرر براسه.
قلب البطانية بين إيده بقوة، كاتم صوته حتى لا يبين ضعفه قدام آلان. حاول يركز على صوت المطر، على الهوا البارد الي يدخل من الشباچ، يتخيل نفسه ببيتهم… بين أهله.
حرك إيده للصورّة على الطاولة، لمّسها بخفة وهو يهمس لنفسه:
"يمّه… بس لو أسمع صوتج هسه… يمكن كلبه يهدأ."
دموعه نزلت على الوسادة، بس التعب غلبه. عيونه ثگلن، نفسه صار متقطع شوي شوي… لحد ما غرق بالنوم، نوم ثقيل بس كله قلق.
آلان ظل واكف بزاوية الغرفة، عيونه متثبتة على يزن… ما قال ولا كلمة، بس من شافه غط بالنوم، استدار بوجهه وبقى ساكت، كأنه يخفي شي داخله.
الليل مرّ ببطء… والمطر ظل ينزل لحد الفجر.
---
المكان كان هادئ، والكل مجتمعين على السفرة.
آلان، وهو يمضغ لقمة، فجأة التفت ليزن بابتسامة مستفزة:
آلان: "إي يزن، بعدك تخاف من الظلمة لو كبرت؟"
يزن راسه نزل، العيون مالت أمه مباشرة راحت عليه وشافت وجهه متغير.
الأم بسرعة: "آلان، كافي! لا تجرح شعور أخوك."
الأب رفع حاجبه، وبنظرة حادة صوب آلان: "تره إذا تعيدها مرّة ثانية، ماكو داعي تبقى يم السفرة."
آلان ابتسم ابتسامة باهتة وحاول يغير الموضوع، بس يزن ظل ساكت، يلعب بإيده ويتهرب من العيون.
الأم مدت إيدها على كتف يزن: "يمّه، لا تباوع ورا. انت قوي، وماكو شي يخليك أقل من غيرك."
الأب، وهو بعده يباوع آلان بحدّة: "تعلم شلون تحجي ويا أخوك، لا تكسر خاطره."
---
آلان ظل يحاول يضحك ويستهزئ، بس الجو كله صار ثقيل.
يزن حاول ياخذ لقمة، بس إيده رجفت، ونزل الصحن بهدوء.
رفع راسه، عيونه مورمات من القهر:
يزن: "آني ما جنت أريد آكل بعد… عذروني."
وقف ببطء، وطلع من السفرة بخطوات ثقيلة.
الأم قلبها انكسر، لفت على آلان: "شفت شسويت؟ كل كلمة منك تذبحه."
الأب ضرب الطاولة بيده: "آلان! عيب! هذا أخوك قبل لا يكون فصليه. لا تخليني أوقف بوجهك بعد."
آلان حاول يبرر: "بس بابا…"
الأب قطعه بصوت عالي: "ولا كلمة. خاف الله بيه، تره الولد مكسور كافي."
آلان عض شفته وسكت، بس بعيونه بعده الكره واضح.
الأم قامت بسرعة، راحت تدور على يزن حتى تهديه، بينما آلان ظل كاعد مكانه، ملامحه مشدودة وهو يحس كلشي يغلي بداخله.
---
يزن طلع من السفرة ودموعه نازلة على خده، حاول يخفيها بكمّه بس ما كدر. وصل غرفته، سد الباب وانهبّ عالچربايه.
حط وجهه بالوسادة وبده يبچي بصوت مكتوم، كلبه يوجع من كثر ما انكسر. كل كلمة قالها آلان كانت ترن باذنه مثل طعنة: "أخويه مات… ومحد ياخذ مكانه."
مسك صورته ويا أخوته من البيت القديم، وصار يحچي بصوت واطي:
يزن: "يمّه… ليش خليتوني هنا؟ ليش اختاروني آني؟ تعبت… تعبت من نظراته وكلامه."
دموعه نزلت أكثر، جسده كله يرجف، لحد ما غطى نفسه بالبطانية وهو يحاول يهدأ، بس الألم ظل يقرص كلبه أكثر وأكثر.
---
يزن كان جالس بالغرفة، يبدل ملابسه للمدرسة، عيونه مورمات ووجهه كله تعب. شد الجنته على صدره وحاول يرتب نفسه قبل ما يطلع. قلبه يدق بسرعة وكلشي حواليه ثقيل عليه.
أبو آلان جا للغرفة، بصوت صارم: "يزن، آلان راح يوصلك للمدرسة، وماكو نقاش!"
يزن حاول يرفض: "لا… أ… أني أگدر وحدي…"
آلان واكف عند الباب، عيونه مركّزة على يزن، وجهه جامد، بس ساكت. أبوه صار يباوعه بحدّة، والأم تحاول تهدي الجو: "آلان… خلي الولد على راحته شوي…"
آلان أخذ سويج السيارة من الطاولة، باوعه ببرود: "يلا… كلشي تمام، خلّوه يروح… أنا لازم أروح على شغلي."
يزن تنهد، عرف ماكو فايدة، وراح يصعد للسيارة وراه.
آلان بالسيارة، باوعه بطرف عينه وقال: "اصعد الصدر."
يزن تجاهله وما تحرك، ساكت.
آلان كرر كلامه مرّة ثانية: "يزن… اصعد الصدر!"
يزن بعده تجاهل.
آلان نفذ صبره، شدّد صوته وقال: "إذا مكعد بالصدر رح أنزل أنا وأشيلك غصب وأكعدك بالصدر!"
يزن بعده تجاهل، يحاول ما يظهر خوفه، بس لما آلان راد ينزل بالفعل، يزن بسرعة نزل وكعد بالصدر، ينهد شوي ويحاول يهدّي نفسه.
آلان جلس ساكت، عيونه مركّزة عليه، وجهه جامد، وبقي كل الطريق ساكت. المطر ينزل برا والسيارة تمشي بالهدوء، لكن كل ثانية كان يزن يحس ثقل ضغطه، وكله يحاول يسيطر على نفسه، حتى يوصل المدرسة.
---
يـﮯتبع....
آنِشُآء آلَلَهّ يَعٌجّبًکْمً آلَبًآرتٌ.....
آدٍريَ آنِ آلَبًآرتٌ قُصّيَر بًسِ عٌنِدٍيَ دٍرآسِهةّ وٌيَلَيَ يَکْوٌنِ لَآنِ آلَدٍوٌآمً بًعٌدٍهّ مًبًآدٍيَ آنِيَ دٍخِلَتٌ دٍوٌر ثًآنِيَ بًآلَفُيَزٍيَآء.....
آنِتٌضروٌآ آلَبًآرتٌ آلَرآبًعٌ.....
آتٌمًنِۍ آنِکْمً تٌنِطِوٌنِيَ رآيَکْمً....
وٌبًسِ وٌآلَلَهّ بًآيَيَ 👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻
807 گلمـهہ
﴿﴿ رحً آعٌوٌض بًآلَبًآرتٌ آلَرآبًعٌ ﴾﴾
YOU ARE READING
دلوع الشيخ آلان ^♡^
Romance--- في قلب العراق، يعيش آلان البراق، الرجل القوي والمهيب الذي يحمل إرث عائلته كشيخ للعشيرة، صاحب اليدين العروقتين والملامح الحادة، هادئ القلب لكنه لا يلين أمام التحديات. إلى جانبه، أخوه الأصغر تيم، المدلّل المحبوب، الذي لا يعرف الخوف، لكنه يجد نفسه...
