دلوع الشيخ آلان ^♡^

Part 1 ^♡^

تجاهلوا الاخطاء ♡

---

– يم يزن بغرفته يدرس

يزن كاعد على المكتبة، المطر ينزل بره، والضوء الخافت من المصباح ينعكس على دفاتره. دفتره مفتوح قدامه، قلمه يتحرك على الصفحة وهو يحاول يركز بالفيزياء.
"أوف… ليش هالأسئلة دا تاخبل؟" تمتم لنفسه وهو يضغط القلم بين أصابعه. حاول يرسم دايرة صغيرة عالصفحة، حتى يخفف التوتر شوي.

فجأة، الباب ينفتح:
"يزنن! شنو دتسوي هسة؟"
جانت سيلينا، دخلت مبتسمة:
"ليش دائماً تدرس متأخر؟ ترى مبين تعبان!"

يزن ابتسم بخجل: "أني… بس أحب أفهم كلشي قبل النوم… إنتي بس تمشين على راحتچ."

سيلينا عرفت شلون تهديه، وكعدت على طرف الجرباية (السرير). المطر مستمر بره، ويزن يحاول يخلص الصفحة الأخيرة من المراجعة، كلبه يدك بين الخوف من الامتحان وراحة وجود أخته الصغيرة.

---

المطر مستمر ينقط على الشباك، يزن حاسس كلبه يدك بين القلق من الامتحان وراحة وجود أخته. حاول يرجع يقره بس الباب اندك مرة ثانية، هاي المرة الصوت أكبر وأوضح.

"يزنن! شنو دتسوي هسه؟ خلي ريست شوية!"

طلع وسام واكف يم الباب، بابتسامة ما تخلي أي جدية عايشة بالغرفة. وراه سيف، رافع حاجبه، ضحكته تكول كلشي: "أني أعرفك، دايم متوتر بهالأشياء!"

يزن رفع راسه وقال بخجل: "أني… أدرس بس… مو أكثر من هالشي!"

وسام دخل الغرفة وكعد على طرف الجرباية: "أني أگلك، هالفيزياء ما تموتك، بس إنت دائماً تاخذ الأمور كلها بجدية زيادة عن اللزوم."

سيف كعد على الكرسي ولعب بالقلم: "بعد شهر بس… الخطوبة مالتي راح تخلص من الضغط هذا، وانتو دتحركون دم يزن هسه!"

ضحك يزن بخفة، يحاول ما يبين شكد متوتر، بس كلبه جان يدك بسرعة. فجأة سامي دخل وهو يضحك ويكمز على الجرباية ولا عبالك عمره 16 سنة: "يلا يزن! تعال العب وياية شوية، كافي هالكتب! ترا الحياة مو كلها دراسه!"

يزن حاول يبتسم: "أني… ما أگدر هسه… لازم أخلص الصفحة الأخيرة!"

سيلينا ضحكت وقالت له: "دائماً تحجي هالشغلات! بس همين، خلّيلك شوية ريست، تعبت من دراستك!"

بهاي اللحظة، الباب ينفتح مرة ثانية، وهاي المرة مروة تدخل، وبوجها ابتسامة دافية: "يزنن، شلونك؟ شفتك كل الليل تدرس، اكيد تعبان؟"

يزن خجل شوية وقال: "أني… بس أحب أفهم كلشي قبل النوم…"

مروة كعدت على طرفه وعدلت اله المخده (الوسادة): "كافي… بعد دقيقة راح تروح و تحسّن كلشي انتهه.صح هاي كلش مهمة، بس صحتك أهم بهواية."