يزن أخذ القميص، ابتسم بخجل، وكان واضح إنه يحس بالاعتناء والاهتمام.
بعد نهاية اليوم، رجعوا للبيت، الجو صار أهدأ، آلان يحس بالرضا لأنه قدر يخفف عن يزن كل التوتر اللي مر عليه، ويزن نفسه صار أحسن من ناحية المزاج والراحة. كل خطوة وكل نظرة، كل تلميح اهتمام، كانت تربطهم أكثر بدون ما يحتاج أي كلام مباشر، وكان الجو كله دفء وطمأنينة وثقة متبادلة.
البارت الطويل هذا يترك المجال للحظات لاحقة أكثر حميمية، سواء كانت حوارات رومانسية، لحظات هدوء، أو مواقف جديدة تكشف عن مشاعرهم بشكل أعمق.الصبح كان الجو هادئ، الشمس تدخل من الشباك بخفة، والبيت كله بدا يفيق تدريجيًا على صوت خفيف للطيور من برّه. آلان قام من السرير وهو يحس بضغط المسؤولية على كتفه، لكن بنفس الوقت عنده إحساس خفيف بالراحة بعد اليوم اللي قضوه مع يزن.
جلس على الطاولة يشرب قهوته بسرعة، وفكر: "اليوم لازم أضمن مستقبل يزن شوي... تسجيله بالمعاهد لازم يصير قبل ما أروح للشغل."
صحى يزن من غرفته، لابس ملابسه الجديدة اللي اشترواها البارحة، وشعوره بالفضول واضح على وجهه:
- "شراح تسوي اليوم؟"
آلان ابتسم ابتسامة جانبية، بس صار هادئ ومرتب:
- "هسه نروح نسجلك بالمعاهد، لازم تركز على دراستك أكثر. السنة الجاية رح تحدد مستقبلك، وانت سادس، فلازم تشد حيلك."
يزن حرك رأسه موافق، قلبه ينبض بسرعة، مزيج من الخوف والفضول، لكنه كان يحس بالأمان مع آلان.
ركبوا السيارة، والطريق كان مليان حوارات بسيطة، ضحك خفيف، وأسئلة من يزن عن المعاهد، عن المدرسين، عن كل شي جديد بالنسبة له. آلان جاوبه بابتسامة خفيفة ونبرة هادئة:
- "لازم تركز، بس هم ماكو خوف، رح أكون وياك بكل خطوة."
وصلوا للمعاهد، المكتب صغير ومرتب، الموظفة استقبلتهم بابتسامة، وآلان سجل يزن بإجراءات سريعة لكن دقيقة. يزن كان واقف جنب آلان، كل شوي يطلعه بنظرة جانبية، يحس بالطمأنينة من حضوره.
- "هسه انتهينا... شوف، كلشي مرتب. انتبه على دراستك، وأنا دايمًا موجود إذا احتجت شي"، قال آلان وهو يدعم كتف يزن بخفة.
يزن ابتسم، حضن آلان بسرعة وقال:
- "شكراً... والله شكراً، ماكو حد يهتم بي مثل ما تهتم بي."
آلان ابتسم ابتسامة جانبية، قلبه ارتاح شوي، وحس بشعور غريب لكنه جميل، إحساس بالمسؤولية والحنان بنفس الوقت.
بعدها، ركبوا السيارة ورجعوا للبيت، الطريق كله كان مليان حوارات، ضحك، وأسئلة من يزن عن المستقبل، والمعاهد، والدراسة. آلان كان يشرح له بهدوء، وكل حركة، كل نظرة، كل ابتسامة جانبية، كانت تعكس اهتمامه وحرصه على يزن بدون ما يضغط عليه.
بهالطريقة، اليوم بدا بنسق هادئ، مسؤول، ومليان لحظات صغيرة من الحنان والدفء بين الاثنين، والبارت يترك المجال لتطور الأحداث لبقية اليوم، سواء كانت مغامرات، خروج لمكان، أو لحظات حميمية رومانسية لاحقة.يفتح الباب بهدوء، ووجه يزن ملاحظ من التعب الخفيف بس بعده مبتسم من يومه الطويل. آلان ينزل من السيارة، يلتفت ليزن ويكول بنبرة ناعمة، هادئة، وكأنها صارت عادة ما يكدر يتركها:
YOU ARE READING
دلوع الشيخ آلان ^♡^
Romance--- في قلب العراق، يعيش آلان البراق، الرجل القوي والمهيب الذي يحمل إرث عائلته كشيخ للعشيرة، صاحب اليدين العروقتين والملامح الحادة، هادئ القلب لكنه لا يلين أمام التحديات. إلى جانبه، أخوه الأصغر تيم، المدلّل المحبوب، الذي لا يعرف الخوف، لكنه يجد نفسه...
Part 9 ^♡^
Start from the beginning
