يزن،كام من الجرباية، وقال بتوتر: – "أني… رح أروح أغسل."
وقف على رجليه بهدوء وحاول يبعد شوي، راح ناحية باب الغرفة وبعدين استوعب واندار على ام آلان ورجع اندار على آلان يلة تذكر باب الحمام ، ومن بعيد كان يسمع أصوات ضحك خفيفة، ضحك آلان وابتسامة أمّه، حتى قلبه صار يخفق شوي من إحساس غريب.
وقف عند باب الحمام، يدوّر على المقبض، ضيع شوي، قال لنفسه بخفوت: "شلون نسيت وين باب الحمام… جنن راح أطلع من الغرفة غلط."
دخل الحمام أخيرًا، حاسس بالارتباك، لكن من وراء الباب كان يسمع الحوار بين آلان وأمه،بس بعدين صارت أصواتهم منخفضة، سرّية، كأنهم يخفوا الكلام عن يزن.
– "شوفي… هالمواقف الجديدة… كلمة ‘زوجي’، الشيلة وطريقة النوم… كلها تغيّر الجو شوي خير شصاير بينك وبينه"، قالت أم آلان بنبرة حذرة، محاولة تفهم شعور آلان.
آلان هز راسه، صوته منخفض: – "أني… أريد أوضح شي… يزن ما إلو دخل بموت تيم… عداوتي ويا سامي، مو وياه. كلشي صار… إلكه سامي."
سكت شويه، بعدين كمل بصوت أهدأ، أقرب للهمس: – "و… احس بشي غريب… شعور… تجاه يزن… ما أعرف شلون أوصفه."
أم آلان ابتسمت بخفة، عيونها لمّعت، فهمت الموقف وقرّرت تترك الكلام له، بس كانت متفاجئة شويه من الصراحة والجرأة باعتراف آلان.
بالحمام، يزن ما كان يسمعهم، بس قلبه كان يخفق من كل شي صار، من صوت الضحك الخفي، من النظر الجانبي، من كل هالاحتكاك اللي خلاه يحس بمزيج من الخجل والدهشة، حتى وهو لحاله داخل الحمام.
الجو صار مليان توتر ممزوج بشيء ناعم من الحنان، الصمت الطويل بين الأصوات الخفية كان كافي يخلق شعور غريب، خلي كل واحد منهم يعيشه بطريقته الخاصة، بس بنفس الوقت كانوا متصلين بدون ما يدروا.بعد ما خرج يزن من الحمام، حاسس بشوية خجل وارتباك، لكن قلبه مليان مزيج من التوتر والراحة بعد ما سمع الحوار الخفي بين آلان وأمه. لما طلع، آلان كان واقف وهادي، ينتظر، عيونه ثابتة عليه وكأنه يقيس كل حركة قبل ما يتحرك.
يزن بسرعة بدأ يبدل ملابسه، حركته متوترة شوي، لكن ما كانت سريعة لدرجة تفقده السيطرة. كل خطوة كانت محسوبة، وكل نفس يحاول يهدي نفسه. وبعدها نزل من الغرفة، واثناء نزوله شاف الباب يفتح وإذا بأبو آلان يرجع من السفر، صوته مليان فرح ودهشة:
– "هاه! شلونكم، هسه رجعت من السفر!"
ابتسموا وسلّموا عليه، أجواء البيت صارت أحلى شوي بعد هاللقاء. آلان ما خلى الموقف يهدأ، قرر ياخذ يزن لمكان بعيد شويه، بعيد عن أي إزعاج أو ضجيج. بدأ بالكلام معاه بطريقة هادئة، يحاول يمهد له الموقف من دون ما يوضح كل شي مباشرة، يخليه يزن يحس بالأمان، لكن الفضول كان واضح على وجهه.
يزن ساله بفضول؛ ممكن تكول يلي صار لان الفضول كتلني
، لكن آلان جاوبه بهدوء:
YOU ARE READING
دلوع الشيخ آلان ^♡^
Romance--- في قلب العراق، يعيش آلان البراق، الرجل القوي والمهيب الذي يحمل إرث عائلته كشيخ للعشيرة، صاحب اليدين العروقتين والملامح الحادة، هادئ القلب لكنه لا يلين أمام التحديات. إلى جانبه، أخوه الأصغر تيم، المدلّل المحبوب، الذي لا يعرف الخوف، لكنه يجد نفسه...
Part 8 ^♡^
Start from the beginning
