Part 8 ^♡^

Mulai dari awal
                                        

آلان مشى بخطوات ثابتة، شايله بسهولة رغم مقاومة يزن الخفيفة، وطلع بيه للطابق الثاني، فتح باب غرفته برجله، ودخل.
الجو داخل الغرفة كان دافي، وضوء الغروب المتسلل من الشباك يرسم ظلّهم عالحايط.

آلان نزل يزن عالسرير بهدوء، وسحب الغطاء فوقه، صوته ناعم بس نبرته ثابتة:
– نام شوي، جسمك دايخ، لا تتحرك هواي.

يزن ظل مطالع بيه، صوته واهي:
– آلان… شنو قصدك من قبل شوي؟

آلان وقف عند طرف السرير، نظر إله نظرة غامضة، وقال بهدوء وهو يعدّل كم قميصه:
– قلت الحقيقة.

وبس، مشى باتجاه الشباك، فتحه شوي يدخل الهوا، وظهره ليزن.
يزن ظل يطالع بيه، ملامحه متناقضة بين صدمة ودفء غريب ما متعود عليه من آلان،
وبينما التعب يغلبه، آخر شي سمعه كان صوت آلان الهادي:
– ارتاح، بعدين نحچي.

وانغلقت الغرفة بسكون، ما بين قلبين بدأوا يتغيرون بدون ما يحسون.الليل كان هادي بشكل غريب، البيت غارق بسكون ثقيل إلا من صوت الساعة الحايطية اللي تعد الدقايق ببطء.
يزن تقلب بالسرير، ما قدر ينام، كلشي بداخله متشابك… كلمة وحدة كانت ترنّ بعقله مثل صدى ما يريد يختفي:

> "زوجي."

تنفس بعمق، نهض بهدوء، مد إيده على راسه ومسح خصلات شعره المتناثرة، قام من السرير وهو حاس بتعب خفيف بجسمه، بس أقوى منه الإحساس اللي بخاطره.
فتح الخزانة، لبس تيشيرت بسيط وبنطلون رياضي، وقف قدام المراية كم ثانية، وبعدها ابتسم ابتسامة صغيرة غريبة… وكأنه يريد يثبت لنفسه إنه مو حالم، إنه فعلاً صار يسمع آلان يقولها.

نزل بهدوء من السلالم، خطواته خفيفة حتى ما يوقظ أحد، لمّا وصل للصالة شاف أم آلان قاعدة تشرب شاي وتشوف الأخبار.
رفعت راسها عليه، وابتسمت بلُطف:
– يزن؟ حبيبي، صحيت؟ أحسن؟

يهز راسه بخفّة وهو يقترب منها:
– أي خالة، الحمد لله، أحسن شوي… وين آلان؟

نظرت له وهي ترفع فنجانها وتقول:
– آلان؟ بمكتبه، من رجعتوا وهو ما طلع، بس سامعة صوته قبل شوي، يمكن يشتغل على شي مهم.

يزن ابتسم بخفة وأومأ الها:
– زين، راح أطل عليه.

الأم اكتفت بابتسامة، وهي تشوفه يصعد بهدوء، خطواته على السلم كانت باردة، بس كل خطوة تحمل توتر داخلي.
وصل للممر الطويل، الضوء الخافت ينساب من باب المكتب الموارب.
رفع يده ودكَ الباب بخفة:
– آلان… ممكن أدخل؟

صوت آلان إجاه واثق، بنبرة هادئة لكن غامضة:
– ادخل.

يزن فتح الباب، ودخل بهدوء.
المكتب كان مزيج من الفوضى والنظام؛ أوراق على الطاولة، ضوء أصفر ناعم من المصباح، وآلان جالس على الكرسي الجلدي، يراجع ملف، ملامحه نصف ظاهرة تحت الظل.

دلوع الشيخ آلان ^♡^Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang