#كاثرين

فتحت عيني بصعوبة دموعي سألت عالى وجهي وانا أتخيل أنني لن أرى جوليا مرة أخرى
- أنها في السوق . حاولت استيعاب ما يقوله
- ماذا ؟
-قلت أنها في السوق ،ذهبت لكي تشتري لك جيز كيك لانها لم تلحق لصنعه بنفسها .
لا اصدك ما يقوله، جوليا حية قلبي ينبض بسرعة
- إذا لما لم تقل هذا منذ البداية. قلتها بتعب وانا لازلت مستلقية على فخذه
- حاولت لكنك لم تحاولي تركي أتكلم
- دادي .... بدأت بالبكاء مرة أخرى
- أهدئي لما البكاء
- قلبي يؤلمني كثيرا ... اريد جوليا في الحال .
لم أتلقى رد شعرت به يحملني بين ذراعيه بكل سهولة تقدم نحو مائدة كبير جداً لم الحض وجودها كان عليها عدد كبير من الكراسي ، وضعني جورج على الطاولة ووقف أمامي .
- ها قد أتت. جورج تحدث بعدة مدة من الصمت قفزت بسرعة من على سطح المائدة متجاهلة كل من حولي ، إنها واقفة هناك تحتضن سارة و إيفرل شعرت بسعادة لا توصف لاني أراها الآن أمامي لكني ترددت بالتقدم نحوها ، تذكرت معاملتي السيئة لها
- ما المشكلة. جورج تحدث
- لا شيء.
- اذا لما لا تذهبين لها .
- لا أريد .
- أنا حقاً لا أفهمكي، من هو الشخص الذي تمنى الموت منذ قليل .
- أنها لم تعد تحبني كالسابق. تحدثت ولففت ذراعي الصغيرين حول خصر جورج دفنت وجهي في صدره
سمعته يتنهد
- من أين تأتين بهذه الأفكار ، إنها تحبك جداً لقد كادت تفجر رأسي وهي تتكلم عنك في الشهر الماضي. ابتسمت لفكرة أنها تفكر بي عندما كنت غائبة
شعرت بيد تربت على كتفي التفت للخلف وجدت جوليا ورائي
- هل لازالت طفلتي الجميلة منزعجة مني .
ابعت يدي عن جورج واحتضنت جوليا بقوة
- أحبك جوليا كثيراً... ارجوك سامحيني .
قلتها وانا الف يدي حولها أنها أقصر مني
- طفلتي لا تجعلني ابكي ، هيا هيا فلندخل للمنزل لكي إريك ماذا أحضرت لك .
-جيز كيك . قلتها ب تلاعب لأن جورج أخبرني بالفعل
- سيد جورج لما قلت لها . هي تكلمت بأنزعاج وانا اقهقه
مشيت انا وهي حولت نضري نحو هؤلاء الغرباء رجل يجلس على عتبة منزل من هذه المنازل الكثيرة ابتسم لي وغمز بعينه ... أبعدت نضري عنه و ركزت على الطريق

- اااااااا . أصدرت جوليا هذا الصوت علامة منها لكي افتح فمي ادخلت قطعة كبيرة من الجيز كيك بداخل فمي .

حاولت النوم كثيرا لكن لا جدوى مع وجود عدد كبير من مصاصين الدماء من حولي ... أصوات خطوات في الخارج قفزت نحو الجدار الزجاجي وابعدت الستارة لكي أرى من هناك .... إنه نفس الرجل الذي غمز لي في الصباح بقيت انضر له ضناً مني انه لم ينتبه لوجودي لكنه توقف فجأة و رفع رأسه لي أنه يعرف أنني أنضر له شعرت بالخوف والخجل معا تقدم نحو منزلي وانا بقيت واقفة أشعر بأن قدمتي لا تستجيبان لي اريد العودة إلى سريري لكن لا فائدة
وقف مباشرةً تحت غرفتي وجهه أصبح واضحاً بسبب الضوء الخارجي للمنزل رفع رأسه لي ... بالحظة أصبح واقف بجانبي يده على فمي لكي يمنعني من الصراخ على الرغم من أنني تربيت عند جورج وهو مصاص دماء إلا أنه كان حريص جدا لكي لا يظهر لنا قواه الخارقة ويحاول التصرف بشكل طبيعي لكن هذا طار بسرعة خارقة من الأسفل إلى داخل غرفتي
- لا تصرخي . تكلم هو بصوت رجولي جدا ، اومأت له برئسي وهو أبعد يده عني لم أتفوه بحرف بقيت انضر الى وجهه
- فتاة جيدة . تكلم مرة أخرى
- من انت ؟
- أنا ديفيد، ديفيد بيكهام طفلتي .
- لا تناديني بطفلتي، انت لست أبي . تكلمت بأنزعاج هو قهقه و لف يده حول خصري قربني له بحيث التسق جسدي بجسده جفلت من تصرفه وضعت يدي على صدره لكي ادفعه لكن لا جدوا
- لا تحاولي فأنا أقوى من والدك حتى ، اعدك أنني سوف اجعلك تناديني دادي .
كلامه صدمني كيف هو أقوى من جورج هو من الأصليين
- ابتعد عني انت تزعجني. قلتها وانا مستمرة بمحاولتي اليائسة لابعاده عني قربه هكذا يوترني انا لم يلمسني اي رجل من قبل ولو لمسة بسيطة
- أنت لطيفة ، لكنك شهية أكثر . نضرت لوجهه هو يلعق شفته بلسانه . هل سوف يمتص دمائي أم ماذا
- لماذا تفعل ذلك ابتعد عني، انت تخنقني .
- كم أرغب بترك علامة على جلدك الجميل ... لكن ليس الآن في وقت آخر ...
شعرت بالفراغ بداخل نفسي لقد اختفى فجأة ركضت نحو الزجاج مرة آخر وجدته يدخل أحد البيوت ولكن قبل ذلك نضر لي ودخل ... عدت إلى السرير محاولة تهدأت نفسي قلبي ينبض بسرعة انه طويل و ذو عضلات بارزة و أشقر لديه لكنه قديمة برطانية انه جذاب بعينه الذهبية وشفاهه الحمراء وشحوب بشرته التي زادته جاذبية لكنه اكبر مني ... نبذت هذه الأفكار من رأسي محاولة للنوم ... غدا يوم شاق لكي أناقش مع جورج هذه المهزلة ...

- أين جورج .
- أنه ذهب للشركة بصحبة سارة وايفرل خرجت منذ ساعة تقريباً.
- رائع انهم يمارسون حياة طبيعية وكأنما لا يوجد أي شيء غريب . قلتها بغضب وكسر الكأس التي بيدي
- كاثي أنهم خطرون ابتعدي عنهم .
- سوف تندم يا جورج . قلتها بين اسناني
ارتديت ملابسي ( جينز رصاصي ضيق و تيشرت صيفي وفوقه سترة سوداء مبطنة بالفرو وحذائي الاسود) خرجت من المنزل رأيتهم جميعا يجلسون حول تلك المائدة العملاقة كان يجلس على رأسها ذلك الغريب عندما نضرت له باسم وأشار لي بيده لكي اجلس على الكرسي على جهته اليسرى ، تقدمت ببرود نحوهم وسحبت الكرسي وجلست
- لم تعرفينا على نفسك . أحدهم تكلم
- لا أريد . قلتها وانا انظر نحو الطعام
- حسناً يبدو بأنك عنيدة. امرأة هي التي تكلمت هذه المرة أنها ذات بشرة سوداء
- لا بأس اتركوها تأكل براحتها . تكلم ديفيد أبعدت نضري عنه
عندما كنت مستمرة بمضي الطعام وقعت عيني على شاب اسيوي الملامح نضر لي فوراً واعطاني ابتسامة دافئة، لا اراديا أنا أيضاً بادلته الابتسامة لكن شعرت برجل ديفيد تضغط على خاصتي نضرت له أعطاني نضرة منزعجة لكني تجاهلته وابعدت ساقي لكنه حصرها بين قدميه انه قوي
- لقد انتهيت وأريد الذهاب لذلك اترك ساقي أيها المغفل . قلتها له وانا أنضر له بأنزعاج
- سوف نستمتع طفلتي. قالها ونهض من مكانه ثم اختفى فجأة اخافني تصرفه
- لا تخافي. قالها شخص بصوت عميق نضرت له وجدته نفسه ذلك الفتى
- لست كذلك... لكني فقط أكرهه واكرهكم جميعاً .
- فلنكن أصدقاء واعدت أنني سوف أحاول بكل جهدي أن أتصرف بشكل طبيعي
- حسناً. لا أعلم لما وافقت لكنه طيب القلب على ما يبدو
- أنا كاثرين، وانت ؟
- أنا كيونغسو.
ماذا ؟ سألته اسمه غريب وصعب
- قلت كيونغسو، في الحقيقة انا كوري تستطيعين مناداتي ب D.o
- حسناً هذا أسهل يا D.o.

__________________________
هاي
اعرف هاي المرة تأخرت بس راح اتأخر أكثر اذا مسويتو فوت وتعلقون ع الفقرات كل وحدة تعلق كم تعليق
وهذا البارت راح يفرح وحدة من متابعين الرواية وهي تشجعني وطلبت شخصية (D.o )

ديفيد بيكهام اكيد تعرفو هو بطل القصة
والصورة اله طبعا مع فوتوشوب شوي

عيوووني علقو علمود انزل بارت جديد بسرعة

Bay bay

 ( مكتملة ) KathrynWhere stories live. Discover now