دلوع الشيخ آلان ^♡^

Part 7 ^♡^

مروة شافت النظرة، همست:
"آلان… مو لازم تحس كل شي… بس أحيانًا، بس أحيانًا خليه يكون عندك ثقة باللي حواليك."

آلان ضحك بس من غير صوت، ونظر للسرير مرة ثانية:
"ثقة… يمكن يوم أتعلم شلون… بس مو اليوم."

الجو صار أخف شوي، بس التوتر ما اختفى، بس صار مزيج من القلق، العناية، ومشاعر مكبوتة ما حد يعرف عنها شي…
آلان واقف على حافة الخط بين القوة والإنسانية، ووسام ومروة موجودين يشوفوه، يحسون فيه، بس ما أحد يقرب، الكل يحترم المسافة.

---

الصبح دخل على البيت بهدوء، الضوء خفيف من الشمس اللي تتسلل من الشباك، الجو صار أنظف شوي بعد ليلة الفوضى.

يزن نايم على السرير، لونه أفتح من العادة، بس الأنفاس ثابتة أكثر. وسام قاعد جنبه، ينظر له ويجهز الملابس النظيفة، بعناية، وكأنه يحاول يعطيه شعور بالأمان بعد اللي صار.

بصوت واطي، همس وسام:
"يلا، يزن… الوقت صار، لازم تبدل ملابسك شوي. رح تحس أحسن."

يزن فتح عينه بصعوبة، جفونه ثقيلة، صوت ضعيف:
"ما أگدر… جسمي ثقيل."

وسام ابتسم بخفة، حط إيده على كتفه برفق:
"اعرف… بس خليني أساعدك. خطوة خطوة."

وبهدوء شديد، ساعده يطلع من السرير، يزن كان منهك جدًا، كل حركة بسيطة كانت تتعبه، بس وسام كان صبور، يثبت يزن ويدعمه:
"تمام… تمام… هسة نحاول نبدل التيشيرت، بس بدون استعجال."

في الوقت نفسه، آلان راح للمستشفى مرة ثانية، هاد المرة يشوف الدكتور بشكل شخصي، يتأكد من الحالة الصحية ليزن بعد الإغماء، الأطباء فحصوه بدقة، وضبطوا كل المؤشرات الحيوية. آلان واقف جنبه، ساكت، بس عيونه تتبع كل خطوة، كأن كل شيء مهم له.

الدكتور نظر لآلان وقال:
"حالة يزن مستقرة، بس التعب النفسي والضغط أثر على ضغطه وسكر الدم… نصيحتي… خلوه يرتاح اليوم كله، وما يتعرض لأي توتر إضافي."

آلان اكتفى بهز رأسه، صامت، رجع للبيت بعدها، عيونه متوترة شوي، بس واضح إنه طمأن على يزن.

مروة كانت مشغولة مع غيم، تسوي له شعره لأنه اليوم رح يرجع للبيت، تحاول تهدئه وتخليه يحس بالراحة:
"شوفي يا غيم… الشعر مرتب، رح تحسين أحسن. كلشي رح يصير طبيعي اليوم."

غيم نظرت لمروة بنصف ابتسامة، حاولت ترد بخجل:
"ان شاء الله…"

الأم والأب واقفين قريب، كلشي صار هادئ شوي، يحاولون يمسكون الجو العائلي بعد اللي صار، مروة جنب الأم، تحاول تهديها، وسام جنب الأب يحاول يحسس يزن بالأمان.

يزن واقف أخيرًا، لابسه الملابس النظيفة، شعره مرتب من غيم، بس كل خطوة يختبر نفسه شوي، لأنه جسده ضعيف، وعقله مازال منهك من الأمس.