دلوع الشيخ آلان ^♡^

Part 5 ^♡^

وسام حس الموضوع مو طبيعي، استند بظهره على الكنبة، ببرود قال:
وسام: "بس يزن ما يروح غير إذا هو يريد. بيت أبويه، وهو حر وين ينام، وين يروح."

آلان حرك راسه، وبنفس البرود:
آلان: "أنتم تدرون… يزن مكانه مو هنا. لا تضيعون وقت."

سيف ما ظل ساكت، انفجر:
سيف: "إسمعني زين… يزن أخوي، إذا خايف، محد راح ياخذ من عدنه غصب! لا تحاول تلعب علينا بالكلام."

المجلس كله توتر، الأب رفع إيده يهدّيهم:
الأب: "خلي نحچي بهدوء، ما نريد مشاكل."

🌌 فوق:
يزن بعده محبوس بغرفته، قام من ورة الباب، مشى للسرير، انكبس بالبطانية، جسمه يرجف. بيده تلفونه، يباوع عالصورة اللي ملتقطها قبل فترة ويا سيف وسامي وسيلينا، يحاول يقنع نفسه إنه بخير. بس كل لحظة يسمع صوت آلان من تحت، قلبه ينقبض.

ما حس إلا والباب ينطرق بخفة.
صوت غيم: "يزن… عمّي گال تعال للمجلس، يريدونك."

يزن ظل ساكت، ما رد، بس غيم عادت بصوت طفولي:
غيم: "عمّي گال آلان يريد يشوفك، تعال لا تتأخر."

يزن عض شفته، دموعه نزلت غصب، همس:
يزن: "ما أريد… ما أريد أروح."

لكن بالنهاية، غصباً عنه نزل.

🌌 المجلس:
لما دخل يزن، الكل سكت. خطواته بطيئة، واقف ورا سيف، ماسك طرف قميصه مثل الطفل.

آلان ابتسم وهو يشوفه:
آلان: "ها… أخيراً."

الأب حاول يهدّي الجو:
الأب: "يزن، حبيبي… آلان يريدك تروح وياه الليلة. چان يقول عنده شغلة مهمة إلك."

يزن صعّد نظره بسرعة لسيف، عيونه كلها توسلات. سيف مسك إيده، ضغطها بهدوء وقال:
سيف: "هسه نرتبها، لا تخاف."

بس آلان نطق بسرعة، صوته حاد:
آلان: "لا… لازم هسه. ماكو مجال."

الأب وقف حائر، وسام حاول يلافي الموقف، بس آلان ظل مصمم.

يزن حس روحه محاصر، دمعته نزلت، غمز سيف برجفة خفيفة:
يزن: "سيف… لا تخليني أروح وحدي…"

سيف ما گدر يكتم عصبيته، كاد يصرخ، بس الأب إيده مسكته:
الأب: "خلي يروح الليلة… ونشوف بعدين."

يزن بدموعه بقى متشبث بإيد سيف، بس آلان گام واقف، ينتظره عند الباب.

خطوة ورا خطوة، يزن انسحب وياه، وهو يتلفّت كل ثانية لأخوه سيف، عيونه تصرخ "أنقذني"… بس الباب انغلق.

---

🌌 بيت آلان – منتصف الليل

السيارة توقفت قدام بيت كبير وبارد، واجهته مضلمة، كأنه يخفي أسرار مو طبيعية. يزن نزل بخطوات ثقيلة، إيده بعده مرتجفة، قلبه يطرق صدره كأنه يريد يهرب من مكانه.
آلان نزل وياه، يمشي بهدوء، وكأنه مطمئن كلش. فتح الباب الرئيسي بمفتاح، وصوت صريره خلى يزن يقشعر.